اتفاقيات شراكة وتعاون بين خدمات الإغاثة الكاثوليكية وجمعية الحارس
نشر بتاريخ: 22/04/2011 ( آخر تحديث: 22/04/2011 الساعة: 15:04 )
بيت لحم- معا- وقعت جمعية الحارس للديمقراطية والإعلام خلال الشهر الجاري اتفاقيتين جديدتين حصلت بموجبهما على منحتين لتنفيذهما في إطار المساعي لتعزيز مشاركة الجمهور في الحياة العامة للمجتمع.
الأولى وقعت يوم 7/4/2011 في قاعة المؤتمرات بفندق غراند لتنفيذ مشروع "تعزيز مشاركة وتأثير القطاع النسوي في المجتمع" ومدته عام اعتبارا من تاريخ توقيع الاتفاقية وهو جزء من برنامج مدته 3 سنوات.
والثانية وقعت يوم 13/4/2011 لتنفيذ مشروع "تعزيز المشاركة في الانتخابات المحلية" ومدته ثلاثة اشهر اعتبارا من تاريخ توقيع الاتفاقية وكلاهما تنفذان في إطار برنامج تعزيز مشاركة المجتمع المدني CPP برعاية خدمات الاغاثة الكاثوليكية CRS بتمويل من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية(USAID) .
وقد وقع الاتفاقيتين عن خدمات الاغاثة الكاثوليكية الممثل الاقليمي السيد ماثيو ديفز في حين وقعهما عن جمعية الحارس محمد مناصرة مدير عام الجمعية.
وبموجب اتفاقية الشراكة الأولى ستنفذ جمعية الحارس المشروع المكرس لتعزيز مشاركة القطاع النسوي الريفي وتأثيره في المجتمع من اجل تعزيز اندماج النساء في المنظمات النسوية الفاعلة في المناطق التي يستهدفها المشروع وتعزيز دور النساء في التأثير على صناع القرار وتعزيز التشبيك بين تلك المنظمات لتوحيد جهودها في المساعي لتعزيز مكانة النساء في المجتمع وتعزيز الخيار الديمقراطي في الوسط النسوي.
ومن اجل تحقيق هذه الغايات يستهدف المشروع الجديد إشراك (2076) امرأة المستهدفات بشكل مباشر من المشروع ومن بينهن (720) امرأة سيشاركن أما في ورش عمل او في مجال التدريب أو الأعمال المتعلقة بتنفيذ مبادرات لصالح النساء الريفيات والمواقع المستهدفة بشكل عام.
كما يتضمن المشروع تنمية قدرات المنظمات النسوية المستهدفة بتدريب مجالس الإدارة بالاضافة إلى ان (24) امرأة سيتم تأهيلهن كميسرات في مجال إدارة الحوارات في المنتديات والاجتماعات أو ورش العمل.
وبحسب المخرجات المتوقعة من المشروع سيصار في نهايته الى تنظيم حفل ختامي بحضور ومشاركة لا اقل من (500) امرأة ستعرض خلاله النساء ما أنجزنه من مبادرات لصالح البلدات التي ينتسبن لها ونتائج تلك المبادرات لصالح المراة والحركة النسوية وعرض تأثير ومخرجات ما نفذ من مهام لصالح المجتمع أمام الرأي العام، وبحضور شخصيات اعتبارية وصناع قرار والجهات الراعية CRS/CPP وممثلين عن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وكانت جمعية الحارس قد اعتمدت هذا المشروع على خلفية دراسات تتبعية تعنى بمتابعة وتحديث احتياجات القطاع النسوي وجمهور الفئات المستفيدة من برامج الجمعية وبناء على مخرجات ما نفذته جمعية الحارس من دراسات باستخدام منهج (Focus group) لمعرفة احتياجات القطاع النسوي الأعوام 2006 و2008 و2009 و 2010.
وقد أظهرت النتائج هذا العام الحاجة لتنمية قدرات المنظمات النسوية ومساعدتها على الاندماج في المجتمع وتعزيز دورها ومشاركتها في صنع القرارات وأيضا الحاجة لدمج الهيئات العامة التي لا تساهم كما بدا في منظماتها ولا يوجد تواصل بينها.
وبالإضافة لنقص القدرات لديها عدا عن ان هناك عدم وضوح في الأهداف والرؤية والرسالة لديها وما تزال عضويتها من النساء محدودة وكثير من جمهور النساء غير منضم لهذه المنظمات فكان احد أهم مخرجات تحديد الاحتياجات التتبعية التي تنظمها جمعية الحارس سنويا هو الحاجة للاستمرار في تعزيز الخيار الديمقراطي وتعزيز الميل نحو المواطنة كعلاقة قانونية بين المرأة والسلطة، وتعزيز مفاهيم التعبئة والحشد والمناصرة لقضايا المرأة داخل مجتمعها.
وقد تم بناء مهام المشروع الحالي بحيث تساهم في إدماج النساء عضوات الهيئات العامة أو النساء غير المنضمات في المنظمات النسوية أولا وثانيا إشراكهن في الحياة العامة وبناء علاقات مع الحكم المحلي والدوائر والمؤسسات الأخرى وفي خلق قيادات نسوية مناصرة للخيار الديمقراطي وبما يعزز ثقافة المواطنة ويساهم في توسيع عضوية النساء في الجمعيات النسوية الناشطة في كل موقع مستهدف، ويقوي مشاركة المرأة في الأنشطة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والأسرية، ويوفر الفرصة لترجمة الارتباط بين قضايا المرأة الفلسطينية وقضايا مجتمعها في التقدم والتنمية والعدالة في انتخابات الحكم المحلي الاجتماعية.
اما اتفاقية الشراكة الثانية فهي مكرسة لتعزيز مشاركة المواطنين في انتخابات الحكم المحلي ورفع نسبة المقترعين وتعزيز مشاركة المراة في الانتخابات الى جانب تحسين ثقافة نظام الكوتا بين الجمهور ومن اجل تحقيق هذه الاهداف سيصار الى اشراك 900 مواطن/ة في ورشات عمل تستهدف تبصير المواطنين/ات باهمية مشاركتهم في العملية الانتخابية ودورهم ومسؤولياتهم تجاه بلدهم والتعرف على دور ومسؤوليات سلطات الحكم المحلي واهميتها في الحياة العامة واطلاع وتعريف الجمهور باجراءات الانتخابات والاحداث الانتخابية حسبما حددتها لجنة الانتخابات المركزية حتى الاعلان عن تثبيت الفائزين بعد النظر في الطعونات ومراحلها واهمية الامتثال مع تعليمات لجنة الانتخابات المركزية.
كما يتضمن المشروع طباعة لا اقل من 8000 نسخة تعريف بالمشروع او ملصقات خاصة بتوعية وتثقيف الناخبين، بالاضافة الى ان جمعية الحارس ستعد ريبورتاجات تلفزيونية تتعلق بتعريف الجمهور على الدور الذي تضطلع به لجنة الانتخابات المركزية في ضمان نزاهة الانتخابات وشفافيتها بالاضافة الى تبصير المواطنين بجدول الاعمال اليومي الخاص بانتخابات الحكم المحلي.
ويتضمن مشروع تثقيف الناخبين ايضا تحسين ثقافة الجمهور بشأن الكوتا الخاصة بالنساء او الكوتا المتعلقة بالاقليات المتنوعة وكيف ضمن المشرع حقها في المشاركة بصنع القرارات المتعلقة بمهام هيئات الحكم المحلي وكيف عالج بمنظومة من القوانين الحيلولة دون وجود اي فرص او مناخ او ارضية لاي توجهات ذات طابع تمييزي بين المواطنين.
جدير بالذكر انه تم التوقيع على الاتفاقية بحضور منتدبين وممثلين عن منظمات أخرى شريكة من مناطق مختلفة في الضفة الغربية وقطاع غزة حيث حرصت خدمات الإغاثة الكاثوليكية CRS على اختيار منظمات اهلية متنوعة من حيث الاختصاص والتوزيع الجغرافي ووفرت منحا متنوعة تم اختيارها بعناية فائقة لتنفيذ مشروعات تخدم في مجموعها ومن خلال العلاقات المتبادلة بينها ومن خلال المخرجات التي ستؤول إليها تحقيق هدف تعزيز مشاركة المجتمع المدني في المجتمع.
الأولى وقعت يوم 7/4/2011 في قاعة المؤتمرات بفندق غراند لتنفيذ مشروع "تعزيز مشاركة وتأثير القطاع النسوي في المجتمع" ومدته عام اعتبارا من تاريخ توقيع الاتفاقية وهو جزء من برنامج مدته 3 سنوات.
والثانية وقعت يوم 13/4/2011 لتنفيذ مشروع "تعزيز المشاركة في الانتخابات المحلية" ومدته ثلاثة اشهر اعتبارا من تاريخ توقيع الاتفاقية وكلاهما تنفذان في إطار برنامج تعزيز مشاركة المجتمع المدني CPP برعاية خدمات الاغاثة الكاثوليكية CRS بتمويل من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية(USAID) .
وقد وقع الاتفاقيتين عن خدمات الاغاثة الكاثوليكية الممثل الاقليمي السيد ماثيو ديفز في حين وقعهما عن جمعية الحارس محمد مناصرة مدير عام الجمعية.
وبموجب اتفاقية الشراكة الأولى ستنفذ جمعية الحارس المشروع المكرس لتعزيز مشاركة القطاع النسوي الريفي وتأثيره في المجتمع من اجل تعزيز اندماج النساء في المنظمات النسوية الفاعلة في المناطق التي يستهدفها المشروع وتعزيز دور النساء في التأثير على صناع القرار وتعزيز التشبيك بين تلك المنظمات لتوحيد جهودها في المساعي لتعزيز مكانة النساء في المجتمع وتعزيز الخيار الديمقراطي في الوسط النسوي.
ومن اجل تحقيق هذه الغايات يستهدف المشروع الجديد إشراك (2076) امرأة المستهدفات بشكل مباشر من المشروع ومن بينهن (720) امرأة سيشاركن أما في ورش عمل او في مجال التدريب أو الأعمال المتعلقة بتنفيذ مبادرات لصالح النساء الريفيات والمواقع المستهدفة بشكل عام.
كما يتضمن المشروع تنمية قدرات المنظمات النسوية المستهدفة بتدريب مجالس الإدارة بالاضافة إلى ان (24) امرأة سيتم تأهيلهن كميسرات في مجال إدارة الحوارات في المنتديات والاجتماعات أو ورش العمل.
وبحسب المخرجات المتوقعة من المشروع سيصار في نهايته الى تنظيم حفل ختامي بحضور ومشاركة لا اقل من (500) امرأة ستعرض خلاله النساء ما أنجزنه من مبادرات لصالح البلدات التي ينتسبن لها ونتائج تلك المبادرات لصالح المراة والحركة النسوية وعرض تأثير ومخرجات ما نفذ من مهام لصالح المجتمع أمام الرأي العام، وبحضور شخصيات اعتبارية وصناع قرار والجهات الراعية CRS/CPP وممثلين عن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وكانت جمعية الحارس قد اعتمدت هذا المشروع على خلفية دراسات تتبعية تعنى بمتابعة وتحديث احتياجات القطاع النسوي وجمهور الفئات المستفيدة من برامج الجمعية وبناء على مخرجات ما نفذته جمعية الحارس من دراسات باستخدام منهج (Focus group) لمعرفة احتياجات القطاع النسوي الأعوام 2006 و2008 و2009 و 2010.
وقد أظهرت النتائج هذا العام الحاجة لتنمية قدرات المنظمات النسوية ومساعدتها على الاندماج في المجتمع وتعزيز دورها ومشاركتها في صنع القرارات وأيضا الحاجة لدمج الهيئات العامة التي لا تساهم كما بدا في منظماتها ولا يوجد تواصل بينها.
وبالإضافة لنقص القدرات لديها عدا عن ان هناك عدم وضوح في الأهداف والرؤية والرسالة لديها وما تزال عضويتها من النساء محدودة وكثير من جمهور النساء غير منضم لهذه المنظمات فكان احد أهم مخرجات تحديد الاحتياجات التتبعية التي تنظمها جمعية الحارس سنويا هو الحاجة للاستمرار في تعزيز الخيار الديمقراطي وتعزيز الميل نحو المواطنة كعلاقة قانونية بين المرأة والسلطة، وتعزيز مفاهيم التعبئة والحشد والمناصرة لقضايا المرأة داخل مجتمعها.
وقد تم بناء مهام المشروع الحالي بحيث تساهم في إدماج النساء عضوات الهيئات العامة أو النساء غير المنضمات في المنظمات النسوية أولا وثانيا إشراكهن في الحياة العامة وبناء علاقات مع الحكم المحلي والدوائر والمؤسسات الأخرى وفي خلق قيادات نسوية مناصرة للخيار الديمقراطي وبما يعزز ثقافة المواطنة ويساهم في توسيع عضوية النساء في الجمعيات النسوية الناشطة في كل موقع مستهدف، ويقوي مشاركة المرأة في الأنشطة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والأسرية، ويوفر الفرصة لترجمة الارتباط بين قضايا المرأة الفلسطينية وقضايا مجتمعها في التقدم والتنمية والعدالة في انتخابات الحكم المحلي الاجتماعية.
اما اتفاقية الشراكة الثانية فهي مكرسة لتعزيز مشاركة المواطنين في انتخابات الحكم المحلي ورفع نسبة المقترعين وتعزيز مشاركة المراة في الانتخابات الى جانب تحسين ثقافة نظام الكوتا بين الجمهور ومن اجل تحقيق هذه الاهداف سيصار الى اشراك 900 مواطن/ة في ورشات عمل تستهدف تبصير المواطنين/ات باهمية مشاركتهم في العملية الانتخابية ودورهم ومسؤولياتهم تجاه بلدهم والتعرف على دور ومسؤوليات سلطات الحكم المحلي واهميتها في الحياة العامة واطلاع وتعريف الجمهور باجراءات الانتخابات والاحداث الانتخابية حسبما حددتها لجنة الانتخابات المركزية حتى الاعلان عن تثبيت الفائزين بعد النظر في الطعونات ومراحلها واهمية الامتثال مع تعليمات لجنة الانتخابات المركزية.
كما يتضمن المشروع طباعة لا اقل من 8000 نسخة تعريف بالمشروع او ملصقات خاصة بتوعية وتثقيف الناخبين، بالاضافة الى ان جمعية الحارس ستعد ريبورتاجات تلفزيونية تتعلق بتعريف الجمهور على الدور الذي تضطلع به لجنة الانتخابات المركزية في ضمان نزاهة الانتخابات وشفافيتها بالاضافة الى تبصير المواطنين بجدول الاعمال اليومي الخاص بانتخابات الحكم المحلي.
ويتضمن مشروع تثقيف الناخبين ايضا تحسين ثقافة الجمهور بشأن الكوتا الخاصة بالنساء او الكوتا المتعلقة بالاقليات المتنوعة وكيف ضمن المشرع حقها في المشاركة بصنع القرارات المتعلقة بمهام هيئات الحكم المحلي وكيف عالج بمنظومة من القوانين الحيلولة دون وجود اي فرص او مناخ او ارضية لاي توجهات ذات طابع تمييزي بين المواطنين.
جدير بالذكر انه تم التوقيع على الاتفاقية بحضور منتدبين وممثلين عن منظمات أخرى شريكة من مناطق مختلفة في الضفة الغربية وقطاع غزة حيث حرصت خدمات الإغاثة الكاثوليكية CRS على اختيار منظمات اهلية متنوعة من حيث الاختصاص والتوزيع الجغرافي ووفرت منحا متنوعة تم اختيارها بعناية فائقة لتنفيذ مشروعات تخدم في مجموعها ومن خلال العلاقات المتبادلة بينها ومن خلال المخرجات التي ستؤول إليها تحقيق هدف تعزيز مشاركة المجتمع المدني في المجتمع.