وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ممثلاً عن الرئيس: وزير الصحة يفتتح مؤتمر أطباء الجلد الدولي الثاني

نشر بتاريخ: 22/04/2011 ( آخر تحديث: 23/04/2011 الساعة: 07:36 )
رام الله معا - افتتح وزير الصحة الدكتور فتحي أبو مغلي، مساء اليوم الجمعة، المؤتمر الدولي الفلسطيني الثاني للأمراض الجلدية والتناسلية، الذي تنظمه الجمعية الفلسطينية لأطباء الأمراض الجلدية والتناسلية، ويستمر في رام الله لمدة ثلاثة أيام.
|126787|

ودعا وزير الصحة، الذي تحدث بالإنابة عن الرئيس محمود عباس، المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم الشعب الفلسطيني لتمكينه من نيل حريته، وإقامة دولته المستقلة، والتمكن من إعمال الحق بالصحة لكل مواطن، مشيرا إلى حرص السلطة الوطنية على توفير خدمات صحية آمنة ومستدامة.

ولفت إلى أهمية المؤتمر لجهة تبادل الخبرات والمعلومات، خاصة وأن الشعب الفلسطيني في مرحلة التهيئة لقيام الدولة المستقلة ومؤسساتها ومن ضمنها تلك الصحية.
|126786|

وأشار إلى أن القطاع الصحي حقق العديد من الإنجازات خلال السنوات الأخيرة ليس على المستوى المحلي فقط، بل والإقليمي، ما دلل عليه بانخفاض معدل الوفيات في صفوف الأمهات والأطفال الرضع.

بدوره، أكد نقيب الأطباء د. جواد عواد أهمية المؤتمر، ودعا إلى إطلاق حوار جدي ومسؤول بين شتى مكونات القطاع الصحي للنهوض به، وأشاد بإنجازات الأطباء رغم الأوضاع الصعبة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية، مبينا أن الأطباء ملتزمون بالعمل على توفير أفضل الخدمات الطبية، وأكد حرص النقابة على توفير كافة الإمكانيات اللازمة لدعم الأطباء، كي يقوموا بالدور المناط بهم على الوجه الأمثل.

واعتبر رئيس المؤتمر د. رياض مشعل، عقد المؤتمر إنجازا مهما، خاصة أنه استقطب عددا من كبار أكباء الجلد العرب والأجانب، ورأى أن مشاركة عشرات الأطباء العرب والأجانب في أعمال المؤتمر، دليلا على تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.

وقال: نطمح عبر هذا المؤتمر والمؤتمرات القادمة، إلى أن يكون لفلسطين موقع على الخارطة الدولية في مجال الأمراض الجلدية، لافتا إلى أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر أعدت برنامجا علميا واسعا وغنيا، وأعلن عن أنه سيتم عقد المؤتمر الثالث في مدينة بيت لحم خلال أيار العام 2013، معتبرا أن المؤتمر لبنة من قبل أطباء الجلد في المشروع الوطني.

وأثنى على المؤسسات والشركات التي ساهمت بإنجاح المؤتمر ودعمه، لا سيما مجموعة الاتصالات وبنك القدس، وعبر عن فخره كون انعقاد المؤتمر يأتي ثمرة لتضافر جهود شتى مكونات المجتمع المدني.

من جهتها، عبرت رئيسة الأكاديمية الأوروبية لأطباء الأمراض الجلدية والتناسلية جانا هيركوغوفا، عن سعادتها لزيارة فلسطين للمرة الأولى والمشاركة في فعاليات المؤتمر، وأشارت إلى أن زيارتها للأراضي الفلسطينية تركت لديها انطباعات عميقة، خاصة وأنها وجدت بلدا جميلا، وأناسا ودودين.

وأكد رئيس جامعة الزقازيق المصرية ، نائب رئيس الأكاديمية الدولية لطب الجلد التجميلي د. محمد عامر، سعادته بزيارة الأراضي الفلسطينية للمرة الأولى، مشيرا إلى تطلعه لزيارة فلسطين مجددا، وشدد على الدعم العربي للنضال الفلسطيني من أجل نيل الاستقلال وإقامة الدولة، مثنيا في الوقت ذاته، على الجهات القائمة على المؤتمر.

وعبر رئيس الجمعية الأردنية لأطباء الأمراض الجلدية والتناسلية د. مدحت عبد المالك، عن سعادته للمشاركة في المؤتمر الثاني للجمعية الفلسطينية لأطباء الأمراض الجلدية والتناسلية، مشيرا إلى مشاركته في فعاليات المؤتمر الأول الذي عقدته الجمعية قبل عامين.

بدوره، اعتبر نائب رئيس الجمعية التونسية لأطباء الأمراض الجلدية والتناسلية د. نجيب دوس، أن المؤتمر حقق قفزة نوعية عبر مشاركة باقة من أفضل الكوادر الطبية في مجال الأمراض الجلدية، وذكر أن مشاركة أطباء عرب في فعاليات المؤتمر ليس تطبيعا بأي شكل كان، بل تأكيدا على مساندة العرب ووقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات عمار العكر إن المجموعة كواحد من أكبر الصروح الاقتصادية في فلسطين تؤمن بأن دورها هام ومؤثر في تطوير القطاع الصحي في بلدنا، لأن الشركة ملتزمة تجاه المجتمع والشعب الفلسطيني.

وأكد أن المجموعة تتطلع إلى أن تظل شريكاً في تلبية احتياجات الشعبِ وتطلعاتِه، والمساهمة في توفير الرفاه الصحي الذي يستحقه الشعب الفلسطيني كأي شعب حر في العالم.

وأعرب عن فخر مجموعة الاتصالات بالمساهمة الدائمة في دعم جهود تنمية وتطوير القطاع الصحي، وقال: لذا التزمنا دوماً بدعم هذا القطاع عبر رعاية ودعم العديد من الفعاليات والمبادرات الطبيّة، واليوم نواصل هذا الالتزام عبر دعمنا لهذا المؤتمر، انطلاقاً من دورِنا في تعزيز نشر المعرفة والخبرة الطبية، وجذب الخبرات العالمية إلى فلسطين، بما يوفر فرصة ملائمة وفريدة للقاء أطبائنا والمختصين والمعنيين في هذا القطاع مع خبرات عالمية وبالتالي تبادل الخبرات والتجارب، ولإمداد القائمين على القطاع الصحي الفلسطيني بالتجارب الحديثة العالمية في مختلف الأمراض، ولمنح الأطباء وخبراء العالم المشاركين في المؤتمر من الاطلاع عن كثب على واقع التجربة الفلسطينية في المجال الصحي.

وجدد تأكيد التزام المجموعة بدعم القاع الخاص، عبر تسخير إمكانات المجموعة وخبراتها للإسهام في تطُور هذا القطاع، وأكد أن مجموعة الاتصالات تسعى إلى تطوير مساهمتها لدعم هذا القطاع عبر دعم مزيد من المشاريعِ والمبادرات مستقبلاً في الحقل الطبي.

وتخلل المؤتمر منح مشعل الجائزة التقديرية الدولية لطب الأمراض الجلدية لعام 2009، ومنحه إياها ممثل اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للأمراض الجلدية د. كلاوس وولف.