هنية: الادارة الامريكية تضع العراقيل امام التقاربات السياسية الفلسطينية .. ومنظمة التحرير ستفاوض على قاعدة التمسك بالحقو
نشر بتاريخ: 14/09/2006 ( آخر تحديث: 14/09/2006 الساعة: 17:00 )
غزة- معا- اتهم رئيس الوزراء اسماعيل هنية الادارة الامريكية بمحاولة ابتزاز الشعب الفلسطيني وحكومته وتضع العراقيل اما اي تقارب سياسي .
وقال هنية في تصريحات صحفية :" الادارة الامريكية لا تريد للشعب الفلسطيني ان يكون موحدا وهى تضع العراقيل امام هذا التقارب السياسي وهي تريد ابتزاز الشعب الفلسطيني وابتزاز الحكومة الفلسطينية".
واكد هنية ان أية تقاربات فى الصيغ السياسية لا تعني على الاطلاق المس بالثوابت الفلسطينية والمس بالنصوص الواردة فى وثيقة الوفاق الوطني" .
واعرب هنية عن اعتقاده بان هناك اصواتا في المجتمع الدولى ما زالت تحاول ان تضع العراقيل امام فكرة الحكومة المرتقبة داعيا المجتمع الدولى وخاصة الاتحاد الاوربي ان يكون اكثر توازنا وانصافا فى التعامل مع الشعب ومع خياراته الديموقراطية ومع توجهاته فى تشكيل حكومة الوحدة ".
واضاف قائلا" نحن نسير في الدرب الذي يحقق الاهداف الوطنية على قاعدة الاجماع الوطني الذى ينص على عدم الاعتراف بشرعية الاحتلال", وقال "الحقوق لا تضيع بالتقادم واقامة الدولة فى حدود عام 67 يستند بالحق التاريخي للاباء والاجداد".
واشار الى ان الحكومة والوزراء لم يستقيلوا ولكن الوزراء حينما يؤكدوا ان حقائبهم تحت تصرف رئيس الوزراء فهذا يعني مساهمة جدية من قبلهم لتسهيل الوصول الى حكومة الوحدة الوطنية ".
واكد رئيس الوزراء على ان الوزراء والحكومة لاينظرون الى الكرسي ولا المنصب ولا السلطة التي اعتبرها وسيلة لحماية الحقوق والثوابت وادارة الشعب الفلسطيني وشؤونه ".
واوضح هنية ان الالتقاء بالوزراء الاسرائيليين لم يكن ممنوعا منذ البداية , وقال :" لما استلمنا الحكومة قلنا ما في مانع ان يلتقي الوزراء بنظرائهم الاسرائيليين فى سبيل تسيير الحياة المعيشية للشعب الفلسطيني وفى تسهيل ادارة شؤون الشعب الفلسطيني, اما فيما يتعلق بالشان السياسي فانا قلت "بان هذا تابع لمنظمة التحرير والمنظمة بدها تفاوض فلتفاوض لكن على قاعدة التمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية" .
وقال هنية في تصريحات صحفية :" الادارة الامريكية لا تريد للشعب الفلسطيني ان يكون موحدا وهى تضع العراقيل امام هذا التقارب السياسي وهي تريد ابتزاز الشعب الفلسطيني وابتزاز الحكومة الفلسطينية".
واكد هنية ان أية تقاربات فى الصيغ السياسية لا تعني على الاطلاق المس بالثوابت الفلسطينية والمس بالنصوص الواردة فى وثيقة الوفاق الوطني" .
واعرب هنية عن اعتقاده بان هناك اصواتا في المجتمع الدولى ما زالت تحاول ان تضع العراقيل امام فكرة الحكومة المرتقبة داعيا المجتمع الدولى وخاصة الاتحاد الاوربي ان يكون اكثر توازنا وانصافا فى التعامل مع الشعب ومع خياراته الديموقراطية ومع توجهاته فى تشكيل حكومة الوحدة ".
واضاف قائلا" نحن نسير في الدرب الذي يحقق الاهداف الوطنية على قاعدة الاجماع الوطني الذى ينص على عدم الاعتراف بشرعية الاحتلال", وقال "الحقوق لا تضيع بالتقادم واقامة الدولة فى حدود عام 67 يستند بالحق التاريخي للاباء والاجداد".
واشار الى ان الحكومة والوزراء لم يستقيلوا ولكن الوزراء حينما يؤكدوا ان حقائبهم تحت تصرف رئيس الوزراء فهذا يعني مساهمة جدية من قبلهم لتسهيل الوصول الى حكومة الوحدة الوطنية ".
واكد رئيس الوزراء على ان الوزراء والحكومة لاينظرون الى الكرسي ولا المنصب ولا السلطة التي اعتبرها وسيلة لحماية الحقوق والثوابت وادارة الشعب الفلسطيني وشؤونه ".
واوضح هنية ان الالتقاء بالوزراء الاسرائيليين لم يكن ممنوعا منذ البداية , وقال :" لما استلمنا الحكومة قلنا ما في مانع ان يلتقي الوزراء بنظرائهم الاسرائيليين فى سبيل تسيير الحياة المعيشية للشعب الفلسطيني وفى تسهيل ادارة شؤون الشعب الفلسطيني, اما فيما يتعلق بالشان السياسي فانا قلت "بان هذا تابع لمنظمة التحرير والمنظمة بدها تفاوض فلتفاوض لكن على قاعدة التمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية" .