|
الجهاد الاسلامي: أسر الجنود الاسرائيليين الوسيلة الوحيدة لاطلاق الاسرى
نشر بتاريخ: 23/04/2011 ( آخر تحديث: 23/04/2011 الساعة: 12:25 )
بيروت- معا- أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن المقاومة وأسر المزيد من الجنود الاسرائيليين، هو الوسيلة الوحيدة لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
جاء ذلك خلال كلمة القاها مسؤول الاعلام في الحركة في لبنان، هيثم أبو الغزلان في اعتصام نفذته هيئة دعم الأسرى في سجون الاحتلال أمام الصليب الأحمر في بيروت، حيث القيت خلاله كلمات للوزير السابق مرهج بشارة، والنائب مروان فارس، ورئيس هيئة دعم الأسرى القيادي في حزب الله الحاج عطا الله. وجاء في كلمة أبو الغزلان "تُشكل قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال، أحد الأوجه المتعدده للمعاناة الفلسطينية المستمرة، وأحد أشكال النضال اليومية ضد المشروع "الصهيوني" وجرائمة ضد الإنسانية، وقضية الأسرى الفلسطينيين تتجاوز في أبعادها مسألة المناضل الشخصية لتطال مجتمعاً بأكمله، يعيش المعاناة في كل تفاصيلها اليومية". وأدان أبو الغزلان واقع ان قضية الأسرى القضية الإنسانية لا تتم إثارتها كما ينبغي لها، وكما تستحق، لا إعلامياً ولا سياسياً، في حين أن عدونا استطاع أن يجعل من قضية جندي اسير واحد قضية إعلامية عالمية. إن معاناة الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الإحتلال، تُظهر مرة أخرى نفاق الدول الغربية، وزيف ادعاءاتها بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان. كما إنها تبرهن بأن المؤسسات الإنسانية الدولية تقف عاجزة عندما يتعلق الأمر بالاسرائيلين، حيث نسمع أصوات هذه المؤسسات مدوية عندما يتعلق الأمر بغير الاسرائيليين ولكنها تفقد صوتها تماماً أمام هول الفظائع والإجرام الذي يمارسة هذا الاحتلال. وأكد أن هذا الواقع، لا يجعل امام الشعب الفلسطيني الا وسيلة واحدة لتحرير أسراه، هي المقاومة وأسر المزيد من جنود الاحتلال، ولا سيما في ظل تخلي النظام العربي الرسمي بالكامل، وعلى كافة المستويات، عن القضية الفلسطينية وقضية الأسرى الفلسطينيين والعرب. فقد أثبت تاريخ الصراع مع هذا الاحتلال، انه لا يفهم غير لغة المبادلة وسيلة لإطلاق الأسرى، وكلنا أمل ان تؤدي الثورات العربية الحالية الى تغيير المشهد، والى ان تحتل مسألة تحرير الأسرى، بل وتحرير كامل فلسطين، مكانتها التي تستحق. |