فريق الجحافل يقوم باكبر نشاط منذ تأسيسه
نشر بتاريخ: 23/04/2011 ( آخر تحديث: 23/04/2011 الساعة: 15:16 )
الخليل- معا- محمد ابو عرام- انطلق فريق سيارات الدفع الرباعي ( الجحافل ) التابع لنادي رياضة السيارات والدراجات النارية الفلسطيني باشراف رئيس اتحاد رياضة السيارات خالد قدوره في اكبر نشاط رياضي في هذا المجال منذ تاسيسه حيث وصل عدد المشاركين الى 35 مشارك بسيارات مختلفة من سيارات الدفع الرباعي.
حيث انطلق هذا النشاط من محافظة الخليل باتجاه مدينة يطا الى خربة خشم الدرج ومن ثم الى الديرات وسوسية وبرية يطا وسط مناظر من طبيعة فلسطين الخلابة والجميله وتم دخول صحراء الضفة الغربية التي تم احتلالها عام 1967 حيث منعت قوات الاحتلال ابناء الضفة الغربية من دخولها واقتصرت على اعمال التدريب العسكرية الخاصة بالجيش الاسرائيلي الى مرتفعات البحر الميت .
وقد تم تسجيل اسماء كافة المشاركين وتم تحديد انواع السيارات المشاركة التي طغى عليها نوع جيب صوفا ولاند روفرو ديسكفري ودفندر وقد استطاع الفريق من اجتياز مسار الطريق الذي تنوع بين متوسط وصعب وتم في بعض الاحيان استخدام وسائل الجر والسحب لتخليص بعض السيارات من الصعاب وقام عدد من المشاركين من عمل بعض الحركات البهلوانية وتحديدا عند الصعود على المرتفعات الجبلية العالية والهضاب والقفز وقد توقفت بعض السيارات الى عمل صيانة بعد ان واجهتها مشاكل فنية وفي النهاية وصل الفريق الى بر الامان وتحديدا الى منطقة عرب الرشايدة .
وقد شارك في النشاط فواز امطير المدير الاداري لفريق الجحافل ومنسق النشاط ونافز الرجبي على متن لاندروفر ديسكفري وعبيدة المحتسب الذي قام بقيادة النشاط منذ بداية النشاط على متن لاندروفر ديفندر واشرف مرار على متن تيوتا لاند كروزر واحمد المنسي على متن جيب صوفا بالاضافة الى مشاركة اياد غيث على متن شفرليت وعبد الشرباتي على متن صوفا وبشار الجنيدي على متن صوفا ومحمد سيبيتان على متن لاندروفر ديسكفري وماهر سلهب على متن تيوتا برادو واياد العداربة على متن تيوتا وبيتر مطر على متن صوفا ويوسف الرومي على متن اسوزو ووسام خليلية على متن صوفا وجهاد مناح على متن صوفا وزياد نور على متن صوفا ونادر الصيفي على متن صوفا وعلاء سليمان على متن دايهاتسو ومراد عويس على متن متسوبيشي وعزيز الجعبري على متن دفندر وحسين النتشة على متن صوفا ومحمد النتشة على متن صوفا وماجد الكرد على متن نيسان ىتيرانو وسامر الشني على متن دايو وناصر العملة على متن جيب واياس ابو غطاس على متن صوفا وجورج فريج على متن جيب روبيكان وطوني انسطاس على متن صوفا واحمد المنس على متن صوفا وعايد كعابنة على متن دفندر وناصر الهيموني على متن لادا وغسان العناني على متن تيوتا وناصر جبران على متن صوفا
وقال خالد قدورة رئيس الاتحاد بان ما يميز هذا النشاط هو المشاركة الواسعة والتي تكونت من محافظة رام الله والبيرة ومحافظة القدس ومحافظة بيت لحم ومحافظة الخليل مما يشجع على الاهتمام بهذا الفريق الذي يستحق التقدير والاحترام على جهوده الذاتية ودخول صحراء الضفة الغربية المحتلة منذ على 67 وحتى الان.
وأكد قدورة بأن الاتحاد وخلال جلسته القادمة سيضع في أجندته تكثيف الزيارات لصحراء الضفة الغربية من أجل رسم خريطة حقيقية للمناطق التي يسيطر عليها المحتل دون أي وجهة حق ويمنع المواطن الفلسطيني من الوصول اليها.
وركز قدورة بأن هناك العديد من الرسائل التي سيتم صيغتها من اجل ارسالها للقيادة الفلسطينية بضروة دعم الانشطة الرياضية اضافة لمشاركة الاتجاه السياسي في هذه الانشطة، وسيتم مناشدة رئيس الوزراء بضرورة مرافقة فريق الجحافل في احدى نشاطاته.
واضاف فواز مطير بان الفريق لديه الخطط والاستراتيجيات المستقبلية لتطوير الفريق من النواحي الادارية والفنية وتوسيع ابواب العضوية به ليضم افراد من كافة محافظات الوطن.
اما عبيدة المحتسب فقال بان هذه التجربة كانت مميزة من حيث عدد المشاركين والتزام كافة المشاركين بكافة التعليمات الخاصة بهذا النشاط.
في حين أبدا اشرف مرار امين سر اتحاد رياضة السيارات والدراجات النارية عن سعادته لما حققه الاتحاد من انجازات على كافة الاصعده سواء على صعيد سباقات السرعة او على صعيد تنظيم البطولات وسرعة انتشار اللعبة وتمكن الاتحاد من كسر كافة الحواجز والقيود التي يفرضها الاحتلال ومحاولته الغاشمة من شل الحركة الرياضية إلا أن ارادة الاتحاد وتحديه للمصاعب والعقبات وتذليله لكافة العقبات تمكن من الوصول الى الاراضي الاردنية بسيارات تحمل لوحات فلسطينية وهي سابقة تاريخية اضافة الى وصول الرياضيين الفلسطينين الى أماكن كانت في معتقدات البعض أنها محرمة علينا كفلسطينين كونها مناطق عسكرية مغلقة.
وأكد مرار بأن رحلة اليوم وتمكن هذا العدد الهائل من دخول مناطق عسكرية مغلقة متحدين المحتل لهو دليل على ان الارادة الرياضية تكسر كل الحواجز والقيود.
وبين مرار بأن المناظر الجميلة والخلابة التي تحظى بها صحراء فلسطين تستحق منا ان نغامر ونقف وقفة رجل واحد من اجل الوصول اليها. واستغرب مرار بأن وسائل الاعلام التي وجهت اليها الدعوات لتغطية الحدث ومرافقة نادي الجحافل لم تحضر رغم اهمية الحدث، وتمنى ان تكون وسائل الاعلام دوما عند الحدث ولا تقتصر تغطيتها على انشطة محددة لان الرياضة والانشطة الرياضية مكملة لبعضها البعض وتهدف لهدف واحد وهو هدف وطني تخدم المشروع الوطني.
وناشد مرار الاتجاه السياسي ومن اعلى المستويات بضرورة دعم هذه الانشطة خاصة انها تهدف الى تعريف الجمهور الرياضي والوطني بالمناطق التي اخذت بالقوة ومنعنا من الوصول اليها.
وقد اثنى المشاركين على اتحاد رياضة السيارات وفريق الجحافل على جهودهم في هذا المجال معربين عن املهم من المشاركة في كافة الانشطة التي ينظمها الفريق في المستقيل.
والجدير ذكره أن عرب الرشايدة والمواطنين القاطنين في المناطق الصحراوية وقفوا على جنبات الطرق الترابية مهللين بنادي الجحافل معبرين عن فرحتهم وسعادتهم لان هناك من إهتم بهذه المناطق ووصلوا اليها كونهم لا يرون مواطنين قادمين الى تلك المناطق الا في مناسبات قليلة.
يذكر ان فريق الجحافل استخدم كافة الوسائل التقنية الحديثة من أجل كشف المناطق الصحراوية واجتياز المصاعب من اجل الوصول الى نقطة الهدف والوصول الى بر الامان.
حيث انطلق هذا النشاط من محافظة الخليل باتجاه مدينة يطا الى خربة خشم الدرج ومن ثم الى الديرات وسوسية وبرية يطا وسط مناظر من طبيعة فلسطين الخلابة والجميله وتم دخول صحراء الضفة الغربية التي تم احتلالها عام 1967 حيث منعت قوات الاحتلال ابناء الضفة الغربية من دخولها واقتصرت على اعمال التدريب العسكرية الخاصة بالجيش الاسرائيلي الى مرتفعات البحر الميت .
وقد تم تسجيل اسماء كافة المشاركين وتم تحديد انواع السيارات المشاركة التي طغى عليها نوع جيب صوفا ولاند روفرو ديسكفري ودفندر وقد استطاع الفريق من اجتياز مسار الطريق الذي تنوع بين متوسط وصعب وتم في بعض الاحيان استخدام وسائل الجر والسحب لتخليص بعض السيارات من الصعاب وقام عدد من المشاركين من عمل بعض الحركات البهلوانية وتحديدا عند الصعود على المرتفعات الجبلية العالية والهضاب والقفز وقد توقفت بعض السيارات الى عمل صيانة بعد ان واجهتها مشاكل فنية وفي النهاية وصل الفريق الى بر الامان وتحديدا الى منطقة عرب الرشايدة .
وقد شارك في النشاط فواز امطير المدير الاداري لفريق الجحافل ومنسق النشاط ونافز الرجبي على متن لاندروفر ديسكفري وعبيدة المحتسب الذي قام بقيادة النشاط منذ بداية النشاط على متن لاندروفر ديفندر واشرف مرار على متن تيوتا لاند كروزر واحمد المنسي على متن جيب صوفا بالاضافة الى مشاركة اياد غيث على متن شفرليت وعبد الشرباتي على متن صوفا وبشار الجنيدي على متن صوفا ومحمد سيبيتان على متن لاندروفر ديسكفري وماهر سلهب على متن تيوتا برادو واياد العداربة على متن تيوتا وبيتر مطر على متن صوفا ويوسف الرومي على متن اسوزو ووسام خليلية على متن صوفا وجهاد مناح على متن صوفا وزياد نور على متن صوفا ونادر الصيفي على متن صوفا وعلاء سليمان على متن دايهاتسو ومراد عويس على متن متسوبيشي وعزيز الجعبري على متن دفندر وحسين النتشة على متن صوفا ومحمد النتشة على متن صوفا وماجد الكرد على متن نيسان ىتيرانو وسامر الشني على متن دايو وناصر العملة على متن جيب واياس ابو غطاس على متن صوفا وجورج فريج على متن جيب روبيكان وطوني انسطاس على متن صوفا واحمد المنس على متن صوفا وعايد كعابنة على متن دفندر وناصر الهيموني على متن لادا وغسان العناني على متن تيوتا وناصر جبران على متن صوفا
وقال خالد قدورة رئيس الاتحاد بان ما يميز هذا النشاط هو المشاركة الواسعة والتي تكونت من محافظة رام الله والبيرة ومحافظة القدس ومحافظة بيت لحم ومحافظة الخليل مما يشجع على الاهتمام بهذا الفريق الذي يستحق التقدير والاحترام على جهوده الذاتية ودخول صحراء الضفة الغربية المحتلة منذ على 67 وحتى الان.
وأكد قدورة بأن الاتحاد وخلال جلسته القادمة سيضع في أجندته تكثيف الزيارات لصحراء الضفة الغربية من أجل رسم خريطة حقيقية للمناطق التي يسيطر عليها المحتل دون أي وجهة حق ويمنع المواطن الفلسطيني من الوصول اليها.
وركز قدورة بأن هناك العديد من الرسائل التي سيتم صيغتها من اجل ارسالها للقيادة الفلسطينية بضروة دعم الانشطة الرياضية اضافة لمشاركة الاتجاه السياسي في هذه الانشطة، وسيتم مناشدة رئيس الوزراء بضرورة مرافقة فريق الجحافل في احدى نشاطاته.
واضاف فواز مطير بان الفريق لديه الخطط والاستراتيجيات المستقبلية لتطوير الفريق من النواحي الادارية والفنية وتوسيع ابواب العضوية به ليضم افراد من كافة محافظات الوطن.
اما عبيدة المحتسب فقال بان هذه التجربة كانت مميزة من حيث عدد المشاركين والتزام كافة المشاركين بكافة التعليمات الخاصة بهذا النشاط.
في حين أبدا اشرف مرار امين سر اتحاد رياضة السيارات والدراجات النارية عن سعادته لما حققه الاتحاد من انجازات على كافة الاصعده سواء على صعيد سباقات السرعة او على صعيد تنظيم البطولات وسرعة انتشار اللعبة وتمكن الاتحاد من كسر كافة الحواجز والقيود التي يفرضها الاحتلال ومحاولته الغاشمة من شل الحركة الرياضية إلا أن ارادة الاتحاد وتحديه للمصاعب والعقبات وتذليله لكافة العقبات تمكن من الوصول الى الاراضي الاردنية بسيارات تحمل لوحات فلسطينية وهي سابقة تاريخية اضافة الى وصول الرياضيين الفلسطينين الى أماكن كانت في معتقدات البعض أنها محرمة علينا كفلسطينين كونها مناطق عسكرية مغلقة.
وأكد مرار بأن رحلة اليوم وتمكن هذا العدد الهائل من دخول مناطق عسكرية مغلقة متحدين المحتل لهو دليل على ان الارادة الرياضية تكسر كل الحواجز والقيود.
وبين مرار بأن المناظر الجميلة والخلابة التي تحظى بها صحراء فلسطين تستحق منا ان نغامر ونقف وقفة رجل واحد من اجل الوصول اليها. واستغرب مرار بأن وسائل الاعلام التي وجهت اليها الدعوات لتغطية الحدث ومرافقة نادي الجحافل لم تحضر رغم اهمية الحدث، وتمنى ان تكون وسائل الاعلام دوما عند الحدث ولا تقتصر تغطيتها على انشطة محددة لان الرياضة والانشطة الرياضية مكملة لبعضها البعض وتهدف لهدف واحد وهو هدف وطني تخدم المشروع الوطني.
وناشد مرار الاتجاه السياسي ومن اعلى المستويات بضرورة دعم هذه الانشطة خاصة انها تهدف الى تعريف الجمهور الرياضي والوطني بالمناطق التي اخذت بالقوة ومنعنا من الوصول اليها.
وقد اثنى المشاركين على اتحاد رياضة السيارات وفريق الجحافل على جهودهم في هذا المجال معربين عن املهم من المشاركة في كافة الانشطة التي ينظمها الفريق في المستقيل.
والجدير ذكره أن عرب الرشايدة والمواطنين القاطنين في المناطق الصحراوية وقفوا على جنبات الطرق الترابية مهللين بنادي الجحافل معبرين عن فرحتهم وسعادتهم لان هناك من إهتم بهذه المناطق ووصلوا اليها كونهم لا يرون مواطنين قادمين الى تلك المناطق الا في مناسبات قليلة.
يذكر ان فريق الجحافل استخدم كافة الوسائل التقنية الحديثة من أجل كشف المناطق الصحراوية واجتياز المصاعب من اجل الوصول الى نقطة الهدف والوصول الى بر الامان.