فياض: متجذرون في هذه الأرض كجذور أشجارها
نشر بتاريخ: 23/04/2011 ( آخر تحديث: 23/04/2011 الساعة: 17:13 )
رام الله - معا - شدد رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، على ضرورة إنهاء الانقسام وإعادة الوحدة للوطن، وذلك من خلال الشروع الفوري في تنفيذ المبادرة التي أطلقها الأخ الرئيس أبو مازن، والمتمثلة في تشكيل حكومة وحدة وطنية، وقال "إن الاستحقاق الوطني الأهم يتمثل في حث الخطى لإنهاء الانقسام وإعادة الوحدة للوطن، وخاصة ونحن في المراحل الأخيرة من انجاز أهداف مشروعنا الوطني، وذلك من خلال الشروع في التنفيذ الفوري للمبادرة التي أطلقها الرئيس أبو مازن، والمتمثلة في تشكيل حكومة وحدة وطنية تدير شؤون البلاد والعباد في الضفة الغربية وقطاع غزة".
وأضاف فياض "إن هذا الأمر يتطلب منا جميعاً الارتقاء إلى مستوى المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقنا، وخاصة في ضوء الإجماع الدولي السياسي، في مؤتمر المانحين في بروكسل، الذي أقرر بأن السلطة الوطنية قد حققت الجاهزية الوطنية لإقامة دولة فلسطين"، وتابع "علينا ألا نضيع هذه الفرصة لكي نجعل من استحقاق سبتمبر 2011 استحقاق فلسطيني على المجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال، وعلينا الاستفادة من هذا الإقرار السياسي الذي تحقق لنا كأداة نضالية إضافية".
وختم فياض حديثه بالقول "إنني على ثقة بأن فجر الحرية سيبزغ، كما سيبزغ فجر النور اليوم من كنيسة القيامة، ليصل إلى كافة المواقع وفي كل مدينة وقرية وخربة وصولاً إلى القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين المستقلة، والتي يسعى شعبنا لإقامتها على كامل حدود عام 1967، في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفي القلب منها القدس الشريف".
جاءت تصريحات رئيس الوزراء هذه، خلال جولة له في دير عمار وبيتللو، غرب محافظة رام الله، حيث شارك أهالي القرية بزراعة الأشجار، وذلك ضمن حملة لنا جذور ( شجرة لكل مغترب)، كما شارك في حفل تكريم فريق نادي بيتللو لكرة القدم، والذي تأهل لمصافي درجة المحترفين (ب).
وأشار فياض خلال زراعة الأشجار إلى أن حملة لنا جذور، ولكل مغترب شجرة، هي حلقة جديدة من سلسلة الانجازات التي تعبر عن الأهمية القصوى لارتباطنا بالأرض، وماذا تعني الأرض بالنسبة لأبناء شعبنا، وحقنا في العيش بحرية وكرامة عليها، وقال "نحن متجذرون في هذه الأرض كجذور أشجارها، ونحن هنا منذ البدايات وسنبقى حتى النهايات".
ورافق رئيس الوزراء خلال جولته، محافظة رام الله والبيرة د.ليلى غنام، والحاج إسماعيل جبر مستشار الرئيس، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح سلطان أبو العنين، ومستشار رئيس الوزراء جمال زقوت، ورئيس ديون الموظفين العام موسى أبو زيد.
|126938|
وأضاف فياض "إن هذا الأمر يتطلب منا جميعاً الارتقاء إلى مستوى المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقنا، وخاصة في ضوء الإجماع الدولي السياسي، في مؤتمر المانحين في بروكسل، الذي أقرر بأن السلطة الوطنية قد حققت الجاهزية الوطنية لإقامة دولة فلسطين"، وتابع "علينا ألا نضيع هذه الفرصة لكي نجعل من استحقاق سبتمبر 2011 استحقاق فلسطيني على المجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال، وعلينا الاستفادة من هذا الإقرار السياسي الذي تحقق لنا كأداة نضالية إضافية".
وختم فياض حديثه بالقول "إنني على ثقة بأن فجر الحرية سيبزغ، كما سيبزغ فجر النور اليوم من كنيسة القيامة، ليصل إلى كافة المواقع وفي كل مدينة وقرية وخربة وصولاً إلى القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين المستقلة، والتي يسعى شعبنا لإقامتها على كامل حدود عام 1967، في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفي القلب منها القدس الشريف".
جاءت تصريحات رئيس الوزراء هذه، خلال جولة له في دير عمار وبيتللو، غرب محافظة رام الله، حيث شارك أهالي القرية بزراعة الأشجار، وذلك ضمن حملة لنا جذور ( شجرة لكل مغترب)، كما شارك في حفل تكريم فريق نادي بيتللو لكرة القدم، والذي تأهل لمصافي درجة المحترفين (ب).
وأشار فياض خلال زراعة الأشجار إلى أن حملة لنا جذور، ولكل مغترب شجرة، هي حلقة جديدة من سلسلة الانجازات التي تعبر عن الأهمية القصوى لارتباطنا بالأرض، وماذا تعني الأرض بالنسبة لأبناء شعبنا، وحقنا في العيش بحرية وكرامة عليها، وقال "نحن متجذرون في هذه الأرض كجذور أشجارها، ونحن هنا منذ البدايات وسنبقى حتى النهايات".
ورافق رئيس الوزراء خلال جولته، محافظة رام الله والبيرة د.ليلى غنام، والحاج إسماعيل جبر مستشار الرئيس، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح سلطان أبو العنين، ومستشار رئيس الوزراء جمال زقوت، ورئيس ديون الموظفين العام موسى أبو زيد.
|126938|