وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الهلال الاحمر في سعير يقيم مهرجانا بمناسبة يوم الاسير

نشر بتاريخ: 23/04/2011 ( آخر تحديث: 23/04/2011 الساعة: 15:55 )
الخليل- معا- اقامت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني فرع سعير ومجموعة صفد الفنية مهرجانا تكريميا بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني في البلدة.

وحضره العشرات من اهالي البلدة وذوي الاسرى والاسرى المحررين والعديد من الشخصيات الاعتبارية والوطنية وبدا الاحتفال بقراءة ايات عطرة من القران الكريم وتلاوة الفاتحة والوقوف دقيقة صمت لارواح الشهداء والاستماع للسلام الوطني الفلسطيني.

|126985|وتحدث في بداية الاحتفال السيد شريف جرادات رئيس فرع الجمعية في بلدة سعير الذي ثمن موقف القيادة الفلسطينية بالعمل والوقوف الى جانب الاسرى، واكد على دور الهلال الاحمر في خدمة القضايا الوطنية والانسانية للشعب الفلسطيني.

وقال عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ان القيادة الفلسطينية متمسكة بالافراج عن الاسرى ولا سلام الا بالافراج عن كافة الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واكد على ضرورة تحسين الحياة والخدمات المعيشية للاسرى المحررين والوقوف لجنبهم لاكمال مسيرة بناء الدولة، وتطرق الى ما ينتظر القيادة في سبتمر من هذا العام الذي سيكون حاسما بالنسبة للقضية الفلسطينية.

|126982|ومن جانبه اكد وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع على استمرار حملة القيادة والوزارة بتدويل قضية الاسرى والمحررين وحملها الى كل اصقاع الارض حتى يتم الافراج عن جميع الاسرى، ورد قراقع على الاعلام الاسرائيلي الذي يلوم الوزارة بزيارة عائلات الاسرى بانه ناتج من الثقافة العنجهية والاحتلالية التي تتحلى بها دولة الاحتلال واكد على وقوف الوزارة الى جانب الاسرى وعائلاتهم.

وتحدث محافظ محافظة الخليل على دور الاسرى في القضية الفلسطينية وطالب المجتمع الدولي بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني بالمطالبة بحقوقه العادلة والمشروعة.

وفي نهاية الاحتفال القى الاديب والشاعر الفلسطيني الدكتور جمال سلسع نصا ادبيا تعرج الى تضحيات ومشاعر الاسرى وقال ان الاسرى لا يريدون سوى حريتهم.

|126983|وسلمت جمعية الهلال الاحمر المتحدثين بالمهرجان وقدمت دروعا تكريمية لهم تعبيرا عن الترابط والتماسك بين اعضاء الجسد الفلسطيني بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني.

وقامت مجموعة صفد الفنية بعرض ثلاثة من اعمالها وافلامها الجديدة التي نالت على اعجاب الجمهور وعرض فني لفرقة دبكة من بلدة بني نعيم.