وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاغاثة الزراعية فرع الشمال تعلن الانجازات التي حققتها في العام الماضي

نشر بتاريخ: 23/04/2011 ( آخر تحديث: 24/04/2011 الساعة: 13:37 )
جنين- معا- اعلن الدكتزر سامر الاحمد مدير فرع الشمال في الاغاثة الزراعية في شمال الضفة الغربية، عن اهم الانجازات التي حققتها الاغاثة في عام 2010 مؤكدا انها تاتي لتحقيق الهدف العام للمؤسسة في تحقيق التنمية الريفية المستدامة والمتكاملة من خلال تحقيق الاهداف الاستراتيجية الرئيسية للمؤسسة.

وقال الاحمد في بيان له ان الاغاثة قدمت خدمات وبرامج ومشاريع لأكثر من 88 قرية وبلدة منتشرة في محافظات شمال الضفة الغربية، عملت من خلالها مع أكثر من 192 جمعية قاعدية منتشرة في الريف كمؤسسات حليفة وشريكة للإغاثة الزراعية من جمعيات مزارعين وجمعيات تعاونية وتوفير وتسليف وأندية نسوية وجمعيات شباب، حيث تم تشكيل 88 لجنة مشاريع في مختلف القرى والبلدات المكونة من المجالس القروية والجمعيات الشريكة.

واضاف كما نفذت الاغاثة عدة انشطة ومشاريع ساهمت في تحقيق الهدف الاستراتيجي للاغاثة في تحسين الدخل الاقتصادي من خلال المساهمة في تحقيق الامن الغذائي من خلال استصلاح 149 دونما من الاراضي الزراعية استصلاحا كاملا مما ساهمت في تحسين الوضع الغذائي للعائلات الفقيرة، كما تم اعادة تأهيل 287 دونم من الأراضي لتكون صالحة للزراعة .

وفي مجال خدمة الأراضي الزراعية التي عانى المزارع من الوصول لها قال الاحمد ان الإغاثة الزراعية قامت بشق 13 كم من الطرق الزراعية وإعادة تأهيلها وبناء الجدران الاستنادية لحماية التربة من الانجراف بطول 19307م مما أدى لتوفير آلاف أيام عمل في تشغيل العمال في ظل ارتفاع البطالة .

كما قامت الاغاثة بتزويد المزارعين ممن تم استصلاح أراضيهم وإعادة تأهيلها وممن شقت لهم الطرق الزراعية وتم زراعة أكثر من 34255 شتلة مثمرة ليستفيدوا من إنتاجها ذاتياً واقتصادياً، وفي مجال الحصاد المائي فقد عملت على حفر وإنشاء الآبار والبرك لجمع مياه الأمطار لري هذه الأشتال فقد أنشئت 65 بركة إسمنتية، و 93 بئرا زراعيا، و22 بئرا منزليا.

وعملت الإغاثة الزراعية من اجل حماية الأراضي الزراعية على تسييج 228 دونم من الأراضي التي تم استصلاحها وإعادة تأهيلها، بل وساهمت على تعزيز مفهوم وفائدة الزراعات البينية وزرعت 710 دونم زراعات بينية مختلفة.

ولم يقتصر نشاط الإغاثة الزراعية على تحسين الوضع المعيشي للأسر بدعم القطاع النباتي بل خصصت حصص للإنتاج الحيواني وقامت بتوزيع 237 رأس غنم على 79 أسرة، ساعدت في تحسين الوضع الغذائي الصحي والأمن لهذه الأسر وأصبحت الأسرة منتجة في المجتمع المدني فضلاً على أن تكون مستهلكة فقط.

وفي مجال توفير مياه إضافية لصالح القطاع الزراعي، فقد أنشئت الإغاثة 10 محطات تنقية منزلية، ونفذت 18.5 كم شبكات ري جماعية، إضافة إلى إنشاء خزانين جماعيين لزيادة مساحة الأراضي المروية.

وفي مجال تحقيق الهدف الاستراتيجي الثاني في بناء الاتحادات والجمعيات القاعدية ، استهدفت الإغاثة الزراعية أعضاء التعاونيات والاتحادات القديمة والجديدة لعدة دورات تدريبية ، فقد نفذت في مجال الدورات الزراعية المختلفة 78 دورة ، وفي مجال بناء القدرات 29 دورة في العديد من القضايا الإدارية والمالية والاجتماعية والوطنية ، وفي عدة مجالات نفذت 38 ورشة عمل مع كافة مؤسسات المجتمع المدني .

كما قامت بإنشاء 4 مراكز وأندية للخيليات وتنفيذ 472 زيارة علاجية للخيليات وقامت ب 5 أيام عمل علمية على الخيليات لمتابعة سلوكها وطبيعة معيشتها .

وقد قامت الإغاثة بمهندسيها بتنفيذ 3962 زيارة إرشادية لكافة المواقع استهدفت التعاونيات والاتحادات والمؤسسات ، إضافة لمزارعي المشاريع المستهدفة في كل موقع بهدف متابعة سير المشاريع تضمن خلالها 7 زيارات تبادلية في ما بين هذه المؤسسات والتعاونيات .

ولتطوير مفهوم الإرشاد الزراعي وللحصول على التقنيات الفنية لتطوير القطاع الزراعي حيث تم تنفيذ عدد من المشاهدات لتعميم تلك الخبرات الفنية إلى الميدان ، ففي مجال استخدام التنشوميترات نفذت 49 مشاهدة على كافة المحاصيل من اجل استخدام كفء للمياه ، وفي مجال إنتاج وتحسين البذور فقد نفذت 105 مشاهدات ، وفي مجال الزراعات التصديرية نفذ 22 مشاهدة .

كما قدمت الاغاثة للمزارعين الدعم المادي واللوجستي بتوزيع مستلزمات إنتاج الزيتون العضوي على 154 مزارع ومستلزمات المحاصيل التصديرية ضمن مشروع الجلوبال جاب على 122 مزارع، و 270000شتلة فراولة و 50000شتلة ورد لأصناف متعددة لإدخال زراعات غير اعتيادية في المجال الزراعي.

وفي مجال الدعم اللوجستي فقد منحت الإغاثة الزراعية شهادة الممارسات السليمة لإنتاج المحاصيل التصديرية ضمن مشروع جلوبال جاب ل 6 جمعيات تعاونية ، ودعماً لوجستياً لجمعية المرأة للتوفير والتسليف في 4 مواقع.

وفي مجال زيادة مساهمة الإغاثة في تعزيز دور النضال الوطني ولتحقيق رؤية ورسالة المؤسسة كمؤسسة مجتمع مدني فلسطيني أكد د.سامر الأحمد إن الإغاثة عملت على التركيز في مشاريعها في اختيار المناطق المهمشة والفقيرة والمناطق المهددة دائما من إجراءات الاحتلال الإسرائيلي وخاصة المناطق القريبة من المستوطنات والمهددة بالمصادرة والأراضي القريبة من الجدار، إضافة إلى تنفيذها العديد من الفعاليات الوطنية والمشاركة في إبراز العديد من القضايا العامة ذات البعد الوطني ، والتي تساهم في هدم سياسة العزل الذي يفرض الاحتلال بجدار الفصل العنصري ، فقد نفذت 15 ورشة عمل لمقاطعة البضائع الإسرائيلية والمستوطنات في كافة المحافظات / لشمال الضفة الغربية بل وساهمت بإتلاف هذه البضائع في الميادين العامة أمام الجمهور ، وقد تلت هذه الو رشات المسيرات الداعية لمقاطعة منتجات المستوطنات فقد شملت 12 مسيرة المحافظات الشمالية .

وفي ما يتعلق بوحدة الشعب الفلسطيني فقد عقدت الإغاثة الزراعية 6 ندوات دعت فيهن للمصالحة بين الفصائل الفلسطينية والاتجاه لمصلحة الشعب الفلسطيني ، إضافة ً لذلك فقد نفذت الإغاثة 5 فعاليات من اجل الإشهار للإغاثة ، وأجرت 10 لقاءات لتناول خطط وانجازات الإغاثة الزراعية ، كما وشاركت الإغاثة ب 4 معارض للمنتجات النسوية من خلال إنتاج الجمعيات والنوادي النسوية شريكة الإغاثة الزراعية.

وشاركت أيضاً ب 4 مخيمات صيفية في مختلف المواقع ، وشاركت المؤسسات والجمعيات ب 7 فعاليات ضمن فعاليات يوم الأرض الخالد التي تبعها 10 حملات لزراعة الأشجار في القرى المحاذية لجدار الفصل العنصري ، ونفذت 7 حملات طوعية في موسم قطف الزيتون مما رسخ العلاقة مع المزارع الفلسطيني وساهم في تثبيت أقدامه في أرضه وعزز لدية فكرة دحر الاحتلال.

كما أعدت الإغاثة الزراعية دراسة كاملة حول احتياج 53 قرية وبلدة في مختلف محافظات الشمال، لطرح هذه الاحتياجات في خطط الإغاثة للموسم القادم.