وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشعبية ودائرتها الثقافية تفتتحان مؤتمر الحكيم الثقافي الأول في غزة

نشر بتاريخ: 24/04/2011 ( آخر تحديث: 24/04/2011 الساعة: 10:10 )
غزة - معا - افتتحت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ودائرتها الثقافية أمس السبت مؤتمر الحكيم د.جورج حبش الفكري الثقافي الأول، والذي ينظم على مدار يومين في قاعة جمعية بادر بمدينة غزة، تحت شعار " استمرار النضال على طريق إنهاء الاحتلال ووحدة اليسار العربي"، بمشاركة واسعة من قيادات وكوادر وأعضاء الجبهة، ونخب سياسية وأكاديمية ونسوية وعدد من الشابات والشباب.

ويتناول المؤتمر مجموعة أوراق لعدد من المفكرين الفلسطينيين والعرب تعكس الجوانب المختلفة لتاريخ الراحل القائد جورج حبش.

وفي الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، رحب القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبد الحليم الغول بالحضور، مشيراً أن هذا المؤتمر مناسبة خاصة تستمد خصوصيتها من اعتبارات عديدة أهمها البحث وتسليط الضوء على الجوانب المتعددة لتجربة القائد الوطني والقومي والأممي الكبير"الحكيم".

وأشار إلى أن الدكتور الراحل كان ذلك الثوري والمفكر العربي الذي حمل راية تحرير فلسطين والأرض العربية من رجس الاحتلال والدعوة للإطاحة بالأنظمة العربية الرجعية الجاثمة على صدور الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق الهدف الكبير الذي عاش واستشهد من أجله وهو تحقيق الوحدة العربية والمجتمع الاشتراكي العربي الموحد.

وألقى الأسير المحرر مصعب بشير كلمة باسم " منظمة الجبهة الشعبية – فرع السجون"، دعت لضرورة دراسة تجربة الحكيم، وضرورة التشبيك بين المفكرين والمثقفين والسياسيين الثوريين العرب، وإصدار ورقة عمل تحتوي على برنامج عمل ملموس مستمدة من تجربة الحكيم لاستنهاض الحالة اليسارية العربية.

وقد افتتح عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية د. عبد الرؤوف الطلاع الجلسة الأولى من اليوم الأول، مقدماّ الرفيق وسام الفقعاوي مسئول اللجنة الثقافية لفرع غزة، الذي قدم ورقة بعنوان " الحكيم الأكثر استنارة بين المناضلين الفلسطينيين" نيابّة عن المفكر القومي الماركسي المصري د. سمير أمين.

كما قدم عضو اللجنة المركزية للجبهة ومسئول دائرتها الثقافية المركزية غازي الصوراني ورقة بعنوان " جورج حبش قائداً ومفكراً ثورياً"، في حين قدم الدكتور محمد أيوب ورقة عمل بعنوان " زمن الحكيم" نيابةً عن الكاتب الفلسطيني المقيم في سوريا فضل النقيب.
أما خليل خليل عضو اللجنة الثقافية لفرع غزة فقد قدم ورقة عمل للدكتور ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية بعنوان " جورج حبش. مسيرة الآلام والآمال".

أما الجلسة الثانية التي أدارها أ. غسان أبو حطب، فقد قدم عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية مسئول فرعها في غزة كايد الغول ورقة عمل بعنوان " جورج حبش بين التراث القومي والتحرر الوطني" ، نيابة عن المفكر القومي المصري ومستشار الرئيس الراحل جمال عبد الناصر للشئون الأفريقية حلمي شعراوي، في حين قدم عضو اللجنة المركزية العامة يحي الغلبان ورقة عمل للكاتب والمؤرخ الفلسطيني عبد القادر ياسين بعنوان " الحكيم وعبد الناصر".

كما قدم عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية عماد أبو رحمة ورقة عمل بعنوان " دور الحكيم في إغناء الفكر القومي والماركسي العربي" بالنيابة عن الكاتب والمحلل السياسي د.أحمد قطامش.

في حين قدم الأستاذ رامي مراد ورقة عمل أنهى فيها الجلسة الثانية واليوم الأول من المؤتمر، جاءت بعنوان " أزمة حركة التحرر القومي العربي وآفاق المستقبل" للدكتور هشام غصيب المفكر الماركسي والقومي، رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن.

وأجمعت جميع المداخلات في الجلستين التي عقدتا خلال ساعات اليوم الأول من المؤتمر، على الدور الريادي الذي لعبه الراحل الدكتور جورج حبش، وإسهامات فكره الثقافية والنضالية، وفي الجانب القومي والأممي.