وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الحركة الشعبية تطالب بهبّة قانونية اعلامية شعبية لفضح ممارسات الاحتلال

نشر بتاريخ: 24/04/2011 ( آخر تحديث: 24/04/2011 الساعة: 12:07 )
القدس - معا - قدمت الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية صباح اليوم التعازي للشعب العربي السوري ولأهالي الأسرى في الجولان المحتل باستشهاد ابنهم وفقيدهم الأسير المحرر سيطان نمر عبد الولي والذي استشهد فجر اليوم الأحد 24 نيسان 2011م نتيجة لإصابته بمرض السرطان أثناء فترة اعتقاله لدى دولة الإحتلال الإسرائيلي والتي استمرت لمدة 23 سنة.

وقال نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية أن الأسير المحرر والشهيد سيطان نمر الولي " مجدل شمس " كان قد اعتقلته قوات الإحتلال الإسرائيلي في الجولان بتهمية المشاركة في تنظيم حركة المقاومة السرية في تاريخ 23 / 7 / 1985م وهو من مواليد 23 أغسطس 1966م وكان قد تزوج في تاريخ 11 / 12 / 2010م .

وأضاف الوحيدي بأن الإحتلال الإسرائيلي كان قد أفرج عن الأسير العربي السوري المحرر ضمن صفقة شريط الفيديو الخاص بشاليط في 7 / 7 / 2007م حيث تزامنت عملية الإفراج مع الذكرى السنوية لاستشهاد الأسير العربي السوري هايل أبو زيد 7 / 7 / 2005م والذي كان قد أمضى بدوره حكما بالسجن لمدة 20 سنة وأفرجت عنه دولة الإحتلال بتاريخ 20 ديسمبر 2004م واستشهد بعد صراع طويل مع المرض نتيجة لظروف الإعتقال والإهمال الطبي ولسياسة الحرمان من العلاج التي تمارسها اسرائيل بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب .

وطالب الوحيدي خلال حديثه وتعازيه لذوي الأسير المحرر والشهيد سيطان الولي بهبة قانونية وإعلامية وشعبية عربية وإنسانية لفضح جرائم الحرب التي ترتكب بحق الأسرى في السجون الإسرائيلية والتي أدت لاستشهاد العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية .

ودعا الوحيدي إلى دور عربي فاعل من أجل نصرة الأسرى وفضح جرائم الحرب الإسرائيلية على طريق ملاحقو ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين وإنقاذ الأسرى من برامج الموت الإسرائيلية التي تتهدد حياتهم حتى بعد تحررهم من قيد السجن والسجان الإسرائيلي .