|
الحملة الشعبية لاطلاق سراح البرغوثي تنعى الشهيد الولي
نشر بتاريخ: 24/04/2011 ( آخر تحديث: 24/04/2011 الساعة: 12:18 )
القدس - معا - طالبت الحملة الشعبية لإطلاق سراح القائد المناضل مروان البرغوثي وكافة الأسرى، بإقرار خطة طال غيابها على مستوى اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف واللجنة المركزية لحركة فتح ومجلس الوزراء وقيادة الفصائل للعمل الجاد والحقيقي لتحرير الاسرى وتجاوز غياب قضيتهم عن الخطاب الرسمي والإعلامي وأن يكون تحرير الأسرى جزء لا يتجزأ من اي خطاب سياسي و اعلامي و جزء من اي لقاء مع مسؤوليين دوليين و عرب و أوروبيين و مع الرباعية و كل المحافل الدولية، وتدويل قضيتهم لتجاوز التقصير الذي المستمر حتى الوقت الحاضر.
وأضاف البيان الصحفي :" ليس لأحد أن يدعي، من غير ذوي الأسرى والأسرى أنفسهم، الفخر بصمود وثبات ومقاومة الأسرى وإنتمائهم الوطني الأصيل وصبرهم طويل، فلسطينيين وعربا، في سجون وزنازين العزل الإنفرادي والجماعي وفي شروط غير إنسانية لسنوات وعقود من الألم والتعذيب الجسدي والنفسي المتواصل، فهذا الفخر وتلك البطولة هي للأسير ولذويه، وبالمقابل فإن سنوات السجن الطويلة تلك تشكل إهانة عميقة لكل فلسطيني وعربي وحرّ، فلا فخر في ترك مقاتلي الحرية ورموزها عقودا في سجون الإحتلال والإكتفاء بترديد شعارات عن حريتهم وأولوية قضيتهم. وإننا إذ نؤكد على ضرورة وضع خطة وطنية جديّة لإطلاق سراحهم نؤكد كذلك أن الشعب الفلسطيني لن يقبل تكرار مأساة أوسلو وترحيل قضية الأسرى الى "ما بعد" مرة تلو أخرى". إن الحملة الشعبية وهي تتقدم بأحر التعازي لذوي الأسير المحرر القائد الشهيد سيطان نمر الولي، والذي قضى 23 عاما في سجون الإحتلال الإسرائيلي ولم يفرج عنه الاّ بعد أن نال الإهمال الطبي من جسده فسلمته سلطة السجون لموت محقق لم يُطل الإنتظار، تشيد بالفصائل الآسرة للجندي على تمسكها بكل الأسماء التي قدمتها لإتمام صفقة التبادل، ذلك أن إسقاط أي أسم منها يعني ترك الأسير يقضي ما تبقى من حياته داخل الأسر. |