أحمد يوسف: سقوط الأنظمة العربية يساهم في زوال إسرائيل
نشر بتاريخ: 24/04/2011 ( آخر تحديث: 24/04/2011 الساعة: 14:20 )
غزة- معا- قال د. أحمد يوسف مستشار رئيس الوزراء السابق للشؤون السياسية بالحكومة المقالة إن المتغيرات الحاصلة علي الساحة العربية تأتي في صالح القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال الندوة السياسية التي نظمتها لجنة العاملين بكلية العلوم والتكنولوجيا بخان يونس بحضور د. محمد ساير الأعرج عميد الكلية ونواب العميد ولفيف من وظفي الكلية وطلبتها.
وأشار د. يوسف إلى أن الثورات في تونس ومصر جاءت لتغيير الواقع السياسي الذي تتبعه تلك الانظمة جراء استخدامها لأساليب قمعية بحق شعوبها أو من خلال ارتباط سياستها بسياسات غربية خدمةً لمصالحها الشخصية، معتبراً أن ما يقوم به النظام في ليبيا انتهاكاً لحقوق المواطنين المدنيين على اعتبار ان ليبيا هي دولية نفطية وتمتلك الكثير من الأموال التي تسخر لخدمة النظام الحاكم وحماية ممتلكاته.
وتطرق د. يوسف لدور الإعلام والتقدم التكنولوجي في صناعة التغيير الأمر الذي ساعد على نشر ثقافة الشعوب في شتي أنحاء العالم ومساعدتها لتثور ضد أنظمتها الاستبدادية لافتاً إلي أن التقدم التكنولوجي السريع من خلال شبكات التواصل الاجتماعي الفيس بوك والتويتر ساعد على التواصل السريع بين الشعوب وتحقيق المصالح المرجوة مفيداً أن سقوط الأنظمة العربية بشكل سريع سيساعد على زوال دولة إسرائيل بشكل يفاجئ الجميع خاصة في ظل وجود دراسات علمية تؤكد ذلك.
وعرج د. يوسف على أهم المتغيرات التي ستشهدها المنطقة في القريب والتي من بينها وصول الإسلاميين إلي سدة الحكم ضمن الخريطة المستقبلية للمنطقة وان الأنظمة العربية ستقول لا للسياسات الغربية لضمان حشد جماهيرها.
وحول تأثير المتغيرات العربية على القضية الفلسطينية أكد د. يوسف أن القضية الفلسطينية هي عصب العالم العربي والاسلامى، وأننا كفلسطينيين علينا أن نستفيد من هذه المتغيرات بإنهاء الانقسام وتحقيق شراكة سياسية وتوحيد الصف الفلسطيني في مواجهة عونا وعدو الأمة ما يسمى بإسرائيل.
وفى نهاية اللقاء طرح موظفي الكلية العديد من الأسئلة علي ضيف اللقاء حول العديد من القضايا أهمها ملف المصالحة الفلسطينية بإجابات كافية.
جاء ذلك خلال الندوة السياسية التي نظمتها لجنة العاملين بكلية العلوم والتكنولوجيا بخان يونس بحضور د. محمد ساير الأعرج عميد الكلية ونواب العميد ولفيف من وظفي الكلية وطلبتها.
وأشار د. يوسف إلى أن الثورات في تونس ومصر جاءت لتغيير الواقع السياسي الذي تتبعه تلك الانظمة جراء استخدامها لأساليب قمعية بحق شعوبها أو من خلال ارتباط سياستها بسياسات غربية خدمةً لمصالحها الشخصية، معتبراً أن ما يقوم به النظام في ليبيا انتهاكاً لحقوق المواطنين المدنيين على اعتبار ان ليبيا هي دولية نفطية وتمتلك الكثير من الأموال التي تسخر لخدمة النظام الحاكم وحماية ممتلكاته.
وتطرق د. يوسف لدور الإعلام والتقدم التكنولوجي في صناعة التغيير الأمر الذي ساعد على نشر ثقافة الشعوب في شتي أنحاء العالم ومساعدتها لتثور ضد أنظمتها الاستبدادية لافتاً إلي أن التقدم التكنولوجي السريع من خلال شبكات التواصل الاجتماعي الفيس بوك والتويتر ساعد على التواصل السريع بين الشعوب وتحقيق المصالح المرجوة مفيداً أن سقوط الأنظمة العربية بشكل سريع سيساعد على زوال دولة إسرائيل بشكل يفاجئ الجميع خاصة في ظل وجود دراسات علمية تؤكد ذلك.
وعرج د. يوسف على أهم المتغيرات التي ستشهدها المنطقة في القريب والتي من بينها وصول الإسلاميين إلي سدة الحكم ضمن الخريطة المستقبلية للمنطقة وان الأنظمة العربية ستقول لا للسياسات الغربية لضمان حشد جماهيرها.
وحول تأثير المتغيرات العربية على القضية الفلسطينية أكد د. يوسف أن القضية الفلسطينية هي عصب العالم العربي والاسلامى، وأننا كفلسطينيين علينا أن نستفيد من هذه المتغيرات بإنهاء الانقسام وتحقيق شراكة سياسية وتوحيد الصف الفلسطيني في مواجهة عونا وعدو الأمة ما يسمى بإسرائيل.
وفى نهاية اللقاء طرح موظفي الكلية العديد من الأسئلة علي ضيف اللقاء حول العديد من القضايا أهمها ملف المصالحة الفلسطينية بإجابات كافية.