مؤسسات القطاع الخاص تجتمع لتدارس آليات إنهاء الانقسام
نشر بتاريخ: 24/04/2011 ( آخر تحديث: 24/04/2011 الساعة: 17:18 )
غزة-معا- عقد بالغرفة التجارية لمحافظات غزة اجتماع بحضور رئيس و أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية و ممثلين عن مؤسسات القطاع الخاص وذلك لتدارس آليات إنهاء الانقسام و تفعيل مبادرة القطاع الخاص يريد إنهاء الانقسام .
و رحب رئيس الغرفة التجارية محمود اليازجي بالحضور و أكد على أن القطاع الخاص الفلسطيني هو المتضرر الأكبر من حالة الانقسام الموجودة بين شطري الوطن , حيث فرض الحصار وأغلقت المعابر التجارية وحجزت البضائع الخاصة بمستوردي قطاع غزة لأكثر من ثلاث سنوات وتوقفت المصانع عن الإنتاج نتيجة منع دخول المواد الخام , كما كان للقطاع الخاص النصيب الأكبر من الدمار في الحرب الأخيرة من خلال تدمير الشركات و المصانع و تجريف الأراضي الزراعية.
وأكد اليازجي على أنة و بالرغم من الحصار و الدمار الذي حل بالقطاع الخاص إلا أنة ما زال صامد و يحقق الانجازات بعد أربع سنوات من الحصار.
وتم خلال الاجتماع مناقشة دعوة إتحاد الغرف التجارية المصرية لزيارة وفد اقتصادي فلسطيني لجمهورية مصر العربية و أكد ممثلين مؤسسات القطاع الخاص على أن الوفد يجب أن يشتمل على كافة القطاعات الاقتصادية وتحديد أهداف و برنامج الزيارة .
كما تم مناقشة قضية إغلاق معبر المنطار من قبل الجانب الإسرائيلي و المشاكل التي تواجه التجار وأصحاب شركات النقل الخاص على معبر كرم أبو سالم و التي من أهمها الرسوم الباهظة المفروضة على دخول الشاحنات و التي تصل إلي 1920 شيكل للشاحنة الواحدة و أدان الحضور أعمال التجريف الأخيرة في معبر المنطار و المنطقة الصناعية.
وفي نهاية الاجتماع أكد الحضور على أن الغرفة التجارية هي المظلة الشرعية لكافة مؤسسات القطاع الخاص بصفتها تضم كافة القطاعات الاقتصادية التجارية و الصناعية و الزراعية و الخدماتية.
و تم الاتفاق على عقد اجتماعات دورية بين مؤسسات القطاع الخاص لمناقشة كافة المستجدات على الساحة الفلسطينية و على تفعيل مبادرة القطاع الخاص يريد إنهاء الانقسام و الوحدة الوطنية بين شطري الوطن و الحفاظ على مقدرات الشعب الفلسطيني في غزة و الضفة الغربية و العمل على تحقيق الحلم الفلسطيني بقيام دولتنا الفلسطينية و عاصمتها القدس الشريف.
و رحب رئيس الغرفة التجارية محمود اليازجي بالحضور و أكد على أن القطاع الخاص الفلسطيني هو المتضرر الأكبر من حالة الانقسام الموجودة بين شطري الوطن , حيث فرض الحصار وأغلقت المعابر التجارية وحجزت البضائع الخاصة بمستوردي قطاع غزة لأكثر من ثلاث سنوات وتوقفت المصانع عن الإنتاج نتيجة منع دخول المواد الخام , كما كان للقطاع الخاص النصيب الأكبر من الدمار في الحرب الأخيرة من خلال تدمير الشركات و المصانع و تجريف الأراضي الزراعية.
وأكد اليازجي على أنة و بالرغم من الحصار و الدمار الذي حل بالقطاع الخاص إلا أنة ما زال صامد و يحقق الانجازات بعد أربع سنوات من الحصار.
وتم خلال الاجتماع مناقشة دعوة إتحاد الغرف التجارية المصرية لزيارة وفد اقتصادي فلسطيني لجمهورية مصر العربية و أكد ممثلين مؤسسات القطاع الخاص على أن الوفد يجب أن يشتمل على كافة القطاعات الاقتصادية وتحديد أهداف و برنامج الزيارة .
كما تم مناقشة قضية إغلاق معبر المنطار من قبل الجانب الإسرائيلي و المشاكل التي تواجه التجار وأصحاب شركات النقل الخاص على معبر كرم أبو سالم و التي من أهمها الرسوم الباهظة المفروضة على دخول الشاحنات و التي تصل إلي 1920 شيكل للشاحنة الواحدة و أدان الحضور أعمال التجريف الأخيرة في معبر المنطار و المنطقة الصناعية.
وفي نهاية الاجتماع أكد الحضور على أن الغرفة التجارية هي المظلة الشرعية لكافة مؤسسات القطاع الخاص بصفتها تضم كافة القطاعات الاقتصادية التجارية و الصناعية و الزراعية و الخدماتية.
و تم الاتفاق على عقد اجتماعات دورية بين مؤسسات القطاع الخاص لمناقشة كافة المستجدات على الساحة الفلسطينية و على تفعيل مبادرة القطاع الخاص يريد إنهاء الانقسام و الوحدة الوطنية بين شطري الوطن و الحفاظ على مقدرات الشعب الفلسطيني في غزة و الضفة الغربية و العمل على تحقيق الحلم الفلسطيني بقيام دولتنا الفلسطينية و عاصمتها القدس الشريف.