|
الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين يدين اعتقال د.احمد قطامش
نشر بتاريخ: 24/04/2011 ( آخر تحديث: 24/04/2011 الساعة: 16:16 )
رام الله - معا - في ساعات الفجر الأولى من يوم الخميس، 21 نيسان (أبريل) 2011، داهمت قوة مكونة من عشرات جنود الاحتلال الإسرائيلي وضباط مخابراته منزل الكاتب والأكاديمي البارز د.أحمد قطامش في البيرة واعتقلته، بعد أن كانت قد احتجزت زوجته وابنته وقريبتين لهما في منزل آخر كرهائن، ثم نقلته إلى معتقل "عوفر" في بيتونيا.
ادان الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين اعتقال الكاتب والأكاديمي أحمد قطامش، الذي عُرف بمواقفه المبدئية والنضالية حيث تعرّض للاعتقال غير مرّة. ورأى الإتحاد العام في سياسة اعتقال الاحتلال لأبناء شعبنا ومثقفيه وسيلة للإرهاب وتكميم الأفواه، وإن هذا السلوك يكشف الوجه الحقيقي للاحتلال الذي يحتجز خيرة أبناء شعبنا خلف أسداف العتمة وغرف التحقيق. وقد صرّح الشاعر مراد السوداني، الأمين العام للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين إلى ضرورة فضح همجية الاحتلال وسياقات استهدافه لأبناء شعبنا بالاعتقال وممارسات القهر والاستباحة التي يعممها الاحتلال على بلادنا وشعبنا بهدف النيل من صمود شعبنا وقدرته على المواجهة. وأضاف السوداني : إن المثقف الفلسطيني مازال على أُحد الثقافة ومازال على ثغرة من ثغر المواجهة، وأحمد قطامش واحد من الأسماء التي رفعت مقولة المواجهة عالياً وهو جدير بالتقدير والانتباه كواحد من القابضين على جمر الثقافة الوطنية والمؤصلين لمقولة منازلة الاحتلال. وأفاد محامي مؤسسة الضمير الذي زار قطامش في اليوم التالي لاعتقاله أنه لم يتم التحقيق معه وأن ضباط المخابرات قد أبلغوه أنهم سيستصدرون حكماً بالاعتقال الإداري بحقه، مما يؤكد أنه اعتقل على خلفية نشاطه الفكري والسياسي والأكاديمي، وليس لدواع "أمنية" كما ادعوا. وطالب الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين الهيئات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان العمل على الإفراج الفوري عنه وعن جميع أسرى الحرية وسجناء الضمير الفلسطينيين، كما وطالبت بإلغاء سياسة الاعتقال الإداري الإسرائيلية المستندة إلى قانون الطوارئ البريطاني لمخالفتها أبسط حقوق الانسان في التفكير والتعبير والعدالة. |