أنصار الأسرى تطالب بإنقاذ حياة 1500 اسير مريض
نشر بتاريخ: 24/04/2011 ( آخر تحديث: 24/04/2011 الساعة: 19:54 )
غزة- معا- طالبت أنصار الأسرى اليوم المؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية الحقوقية التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المرضي في سجون الاحتلال والوقوف إلى جانب مسؤولياتهم تجاه قضية الأسرى، وأن يضعوا حداً للممارسات اللاإنسانية والعنصرية التي تمارسها إدارات السجون بحق كافة الأسرى في السجون.
وأكدت أنصار الأسرى في تصريح صحفي وصل "معا" نسخة عنه، أن قائمة الأسرى المرضى في ارتفاع ملحوظ داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية محرومين من أبسط حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية وهو الحصول على العلاج، علما أنّ هناك أكثر من 1500 مريض يعانون من أمراض مختلفة وحالات إعاقة والحاجة إلى إجراء عمليات جراحية عاجلة.
وحذرت المنظمة، من استمرار سياسة الإهمال الطبي وعدم تقديم الرعاية الصحية للأسرى المرضى عموماً ولمن يعانون من أمراض خطيرة وخبيثة خصوصاً منهم الأسير أكرم منصور ثالث أقدم أسير فلسطيني والذي يعاني من عدة أمراض، خاصة وأن الأسرى يعيشون ظروفا مأساوية ولا إنسانية.
وأضافت أنصار الأسرى أن الأسرى المرضي يدفعون حياتهم ثمنا بعد تحررهم من الأسر نتيجة الإهمال الطبي أثناء الاعتقال كما حالة الأسير العربي المحرر الشهيد سيطان نمر الولي من الجولان السوري الذي توفي صباح اليوم، والذي أمضى 23 عاما في سجون الاحتلال، أصيب خلالها بمرض عضال أثناء الاعتقال والعشرات من الأسرى المحررين.
ودعت أنصار الأسرى إلى تشكيل لوبي ضاغط من المؤسسات الحقوقية المحلية والعربية والدولية وتجنيد الرأي المحلي والإقليمي والدولي وتوسيع دائرة التضامن مع الأسرى لفتح ملف الأسرى المرضي وإنقاذ حياتهم والمطالبة بفتح تحيق عاجل حول رفض سلطات الاحتلال للطواقم الطبية بزيارة السجون.
وأكدت أنصار الأسرى في تصريح صحفي وصل "معا" نسخة عنه، أن قائمة الأسرى المرضى في ارتفاع ملحوظ داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية محرومين من أبسط حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية وهو الحصول على العلاج، علما أنّ هناك أكثر من 1500 مريض يعانون من أمراض مختلفة وحالات إعاقة والحاجة إلى إجراء عمليات جراحية عاجلة.
وحذرت المنظمة، من استمرار سياسة الإهمال الطبي وعدم تقديم الرعاية الصحية للأسرى المرضى عموماً ولمن يعانون من أمراض خطيرة وخبيثة خصوصاً منهم الأسير أكرم منصور ثالث أقدم أسير فلسطيني والذي يعاني من عدة أمراض، خاصة وأن الأسرى يعيشون ظروفا مأساوية ولا إنسانية.
وأضافت أنصار الأسرى أن الأسرى المرضي يدفعون حياتهم ثمنا بعد تحررهم من الأسر نتيجة الإهمال الطبي أثناء الاعتقال كما حالة الأسير العربي المحرر الشهيد سيطان نمر الولي من الجولان السوري الذي توفي صباح اليوم، والذي أمضى 23 عاما في سجون الاحتلال، أصيب خلالها بمرض عضال أثناء الاعتقال والعشرات من الأسرى المحررين.
ودعت أنصار الأسرى إلى تشكيل لوبي ضاغط من المؤسسات الحقوقية المحلية والعربية والدولية وتجنيد الرأي المحلي والإقليمي والدولي وتوسيع دائرة التضامن مع الأسرى لفتح ملف الأسرى المرضي وإنقاذ حياتهم والمطالبة بفتح تحيق عاجل حول رفض سلطات الاحتلال للطواقم الطبية بزيارة السجون.