وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاعلان عن انطلاق أسبوع الحملة العالمية تحت عنوان "انها تستطيع"

نشر بتاريخ: 24/04/2011 ( آخر تحديث: 24/04/2011 الساعة: 21:20 )
رام الله- معا- أعلن الائتلاف التربوي الفلسطيني بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين اليوم الاحد، عن انطلاق فعاليات الأسبوع العالمي للحملة العالمية للتعليم لمطالبة صناع القرار في فلسطين بضرورة ايلاء تعليم الفتيات والنساء مزيداً من الاهتمام وربطه بالعدالة الاجتماعية وبالبعد التنموي.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد اليوم، في مركز الاعلام الحكومي في رام الله بحضور ممثلين عن مؤسسات الاتئلاف الفلسطيني لبيئة تعليمية آمنة.

وبينت علا نيروخ، منسقة الحملة في مركز إبداع المعلم الهدف المحدد للحملة العالمية للتعليم في العام 2011، وهو تعليم الفتيات والنساء ونشر قصص النساء وتجاربهن وقصص نجاحاتهن في حقل التعليم تحت شعار "نعم إنها نستطيع".

وأكدت الهام عبد القادر محيسن، مدير عام النشاطات في وزارة التربية والتعليم العالي أن الوزارة شاركت في نشاطات الحملة منذ العام 2009 في نشاط "الدرس الكبير" وفي نشاط 2010 بعنوان "الكبار يقرؤون" وفي هذه السنة في نشاط "القصة الكبيرة".

وقالت عبد القادر: هناك قصص نجاح للفلسطينيات حري بنا أن نجعلها نموذجاً نفخر به ونتبع أثره، وأوضحت ان 32 مدرسة للذكور والاناث ستشارك في كتابة قصص لها علاقة بتعليم الفتيات ضمن نشاط "القصة الكبيرة"، وسيتم اختيار أفضل خمس قصص من كل مدرسة مشاركة لتعرض خلال حصتين دراسيتين، يدعى إليها الأهالي والمجتمع المحلي وصناع القرار في المديريات وذلك في الثالث و الرابع من أيار المقبل.

من جهته، قال رفعت الصباح مدير عام مركز إبداع المعلم وعضو المجلس الدولي للحملة العالمية للتعليم للجميع ان الحملة العالمية للتعليم للعام 2011 تتزامن مع الذكرى المئوية للاحتفال بيوم المرأة العالمي، حيث يشكل هذا اليوم علامة فارقة في تاريخ النضال من أجل الاعتراف بحقوق المرأة في جميع أنحاء العالم.

وقال: الحملة العالمية للتعليم فخورة جدا لكونها تساند وتدعم حقوق وتمكين المرأة، وأشار إلى ان أسبوع العمل العالمي لهذا العام سيتم العمل في أكثر من 100 دولة في مختلف أنحاء العالم، ليتحدوا معاً في نداء واحد للسياسيين: "أدوه بحق" أدوا حق المساواة المبنية على النوع الاجتماعي في التعليم.

كما قال سنناقش في المدارس القصص الملهمة التي توضح كيف تغيرت حياة النساء بفضل التعليم، وسنرى وجهات نظر الأولاد والبنات في مشكلة التمييز المبني على النوع الاجتماعي. سنقدم مطالبنا للبرلمانيين والوزراء ورؤساء الدول على شكل عرائض والتماسات وبيانات.

وأضاف: رسائلنا حول أهمية وقيمة التعليم للجميع سيتم نشرها وإذاعتها في الإذاعات ومحطات التلفاز والصحف ووسائل الإعلام لتكون بمثابة صرخة مدوية من أجل تحرك سياسي عاجل لتحقيق العدالة الاجتماعية بين الجنسين في ومن خلال التعليم.

من جهتها، قالت عفاف مزارعة ممثلة الائتلاف التربوي الفلسطيني ان الائتلاف الذي تأسس في العام 2007 بهدف تجميع جهود مجموعة من منظمات المجتمع المدني والسعي إلي إيجاد سياسات وأنظمة تربوية تضمن حق كل طفل فلسطيني بتعليم نوعي.

واضافت ان الائتلاف يسعى إلى الرقي بمستوى الشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي وكل الجهات المشرفة والعاملة بقطاع التعليم من إيمان يقين للائتلاف بان التعليم مسؤولية للجميع في فلسطين، وكان له دورا ضاغطا من اجل عضوية فلسطين والعالم العربي في الحملة العالمية للتعليم.

وأكدت مزارعة: نحن في فلسطين وعلى الرغم من حداثة الحملة والائتلاف التربوي لدينا، نستطيع تلمس مستوى الحماس من قبل جميع المؤسسات والافراد صارخين بصوت واحد لا للتهميش ولا لرداءة نوعية التعليم ونعم للمساواة في التعليم والفرص.