غنام تقدم واجب العزاء بالطفلة عبير السكافي
نشر بتاريخ: 24/04/2011 ( آخر تحديث: 24/04/2011 الساعة: 21:51 )
رام الله- معا- اعتبرت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام، خلال تقديمها اليوم الاحد، لواجب العزاء بالطفلة عبير يوسف السكافي 10 سنوات بأن روحها ستبقى شاهدة على ممارسات الإحتلال وجبروته وحقده، مؤكدة أن روحها تنادي ضمائر العالم بأن تتحرك لإنقاذ أطفال فلسطين.
وشددت غنام على أن الطفولة في فلسطين تنتهك يوميا من خلال سياسة الإحتلال الفاشية والتي لا تفرق بين امرأة ورجل أو بين كهل وطفل، مبينة أن الأطفال الأسرى يتعرضون للتعذيب النفسي والجسدي مطالبة الهيئات الدولية بالتدخل العاجل لحماية طفولة فلسطين البريئة والتي تنتهك يوميا بكافة الوسائل المحرمة دوليا.
ووجهت غنام رسالة لوالد الأسيرة سكافي والمحكوم بالسجن المؤبد أربعة مرات بأن يتأكد أن ابنته هي ابنة كل الشعب الفلسطيني الصامد والمرابط، مشيرة أن دولة الظلم ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة، مشددة أن شعبنا بإرادته وصموده سيتحدى هذه الظروف ويتشبث أكثر بالثوابت حتى تحقيق الدولة الفلسطينية وإقامة عاصمتها المستقلة القدس الشريف.
وطالبت غنام بتكثيف الجهود لتدويل قضية الأسرى سعيا لايقاف معاناتهم وأسرهم، مشيرة إلى أن ما يتعرضون له من قمع ممنهج مناف لأبسط حقوق الإنسان والمواثيق الدولية.
ويذكر أن الطفلة سكافي استشهدت بسبب الضغط والقهر الناتج عن حرمانها من عناق والدها الأسير يوسف السكافي خلال زيارته في السجن، حيث بدأت إدارة السجون بمنع الأطفال من عناق آبائهم والاكتفاء بالزيارة من وراء الشبك أو اللوح الزجاجي.
وأكدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام اليوم الاحد، خلال لقاءها بمنسق اللجنة الوطنية العليا لاحياء ذكرى النكبة محمد عليان، على ضرورة احياء ذكرى النكبة التي تصادف الخامس عشر من الشهر القادم.
وقالت غنام "إن كل ايام السنة للشعب الفلسطيني يجب أن تكون ذكرى ليوم الخامس عشر من أيار، ذكرى للاقتلاع والتشريد والارهاب بحق شعبنا الذي لم يرتكب اي ذنب غير أن هويته فلسطيني".
وأعربت غنام خلال اللقاء عن أملها بأن يكون مثل هذا اليوم هو نقطة تحول نحو الوحدة الوطنية وانهاء الإنقلاب، متمنية أن يحتفل الشعب الفلسطيني العام القادم في مثل هذا اليوم "بالعودة" وزوال كافة المستوطنات، واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
من جانبه قدم عليان للمحافظ مسودة يوضح فيها فعاليات وفقرات الحفل، مؤكدا على جهود اللجنة القائمة على قدم وساق الرامية لانجاح هذا الحفل المركزي تحت جناح محافظة رام الله والبيرة.
وشددت غنام على أن الطفولة في فلسطين تنتهك يوميا من خلال سياسة الإحتلال الفاشية والتي لا تفرق بين امرأة ورجل أو بين كهل وطفل، مبينة أن الأطفال الأسرى يتعرضون للتعذيب النفسي والجسدي مطالبة الهيئات الدولية بالتدخل العاجل لحماية طفولة فلسطين البريئة والتي تنتهك يوميا بكافة الوسائل المحرمة دوليا.
ووجهت غنام رسالة لوالد الأسيرة سكافي والمحكوم بالسجن المؤبد أربعة مرات بأن يتأكد أن ابنته هي ابنة كل الشعب الفلسطيني الصامد والمرابط، مشيرة أن دولة الظلم ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة، مشددة أن شعبنا بإرادته وصموده سيتحدى هذه الظروف ويتشبث أكثر بالثوابت حتى تحقيق الدولة الفلسطينية وإقامة عاصمتها المستقلة القدس الشريف.
وطالبت غنام بتكثيف الجهود لتدويل قضية الأسرى سعيا لايقاف معاناتهم وأسرهم، مشيرة إلى أن ما يتعرضون له من قمع ممنهج مناف لأبسط حقوق الإنسان والمواثيق الدولية.
ويذكر أن الطفلة سكافي استشهدت بسبب الضغط والقهر الناتج عن حرمانها من عناق والدها الأسير يوسف السكافي خلال زيارته في السجن، حيث بدأت إدارة السجون بمنع الأطفال من عناق آبائهم والاكتفاء بالزيارة من وراء الشبك أو اللوح الزجاجي.
وأكدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام اليوم الاحد، خلال لقاءها بمنسق اللجنة الوطنية العليا لاحياء ذكرى النكبة محمد عليان، على ضرورة احياء ذكرى النكبة التي تصادف الخامس عشر من الشهر القادم.
وقالت غنام "إن كل ايام السنة للشعب الفلسطيني يجب أن تكون ذكرى ليوم الخامس عشر من أيار، ذكرى للاقتلاع والتشريد والارهاب بحق شعبنا الذي لم يرتكب اي ذنب غير أن هويته فلسطيني".
وأعربت غنام خلال اللقاء عن أملها بأن يكون مثل هذا اليوم هو نقطة تحول نحو الوحدة الوطنية وانهاء الإنقلاب، متمنية أن يحتفل الشعب الفلسطيني العام القادم في مثل هذا اليوم "بالعودة" وزوال كافة المستوطنات، واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
من جانبه قدم عليان للمحافظ مسودة يوضح فيها فعاليات وفقرات الحفل، مؤكدا على جهود اللجنة القائمة على قدم وساق الرامية لانجاح هذا الحفل المركزي تحت جناح محافظة رام الله والبيرة.