تسريب مياه المجاري من مستوطنة عصيون لأراضي المزارعين في بيت أمر
نشر بتاريخ: 25/04/2011 ( آخر تحديث: 25/04/2011 الساعة: 13:08 )
الخليل- معا- افاد احد مزارعي بيت أمر شمال الخليل امس الاحد ان مستوطني مستوطنة "عصيون " قاموا بترك مياه المجاري تنساب بأراضيهم المزروعة بكروم العنب في منطقة واد شخيت شمال بيت أمر.
وقال عوض أبو صوي مسؤول وحدة مناهضة الجدار والاستيطان، مسؤول الإعلام الجماهيري في وزارة الزراعة لجنوب فلسطين، والذي وصل لمكان الاعتداء حوالي الساعة الثامنة والنصف مساء، في محاولة لرصد عملية الاعتداء لحظة حدوثها، أن مياه مضخة المجاري قد انسابت إلى أراضي المزارعين لتغطي أكثر من (10) دونمات من الأراضي والمزروعة بكروم العنب، والتي تعود ملكيتها لعائلة صبارنة في بيت أمر.
وعرف من بين أصحاب الأراضي والتي تضررت، كل من المزارع احمد عبد القادر صبارنة، إبراهيم عودة صبارنة، محمد عودة صبارنة، عيسى صبارنة، وحيد صبارنة، محمد حسين صبارنة، احمد ذعران صبارنة، وخليل صابر صبارنة، وغيرهم من أصحاب الأراضي.
وذكر المزارع إبراهيم عودة صبارنة وهو من المتضررين، بأنه كان يحرث أرضه بالأمس ولم يكن هناك أي وجود للمياه العادمة، حيث استغل المستوطنون حلول الظلام ليقوموا بارتكاب جريمتهم النكراء ضد أراضي ومزروعات المزارعين، والذين ينتظرون بفارغ الصبر والأمل قدوم وبداية الموسم الزراعي، والذي يشكل لغالبيتهم تجديدا للوفاء والارتباط بالأرض، باعتباره مصدرا للدخل الحيوي والوحيد لعائلات المزارعين الفلسطينيين.
وذكر أبو صوي أن قيام المستوطنين بتسريب مياه المجاري العادمة لأراضي المزارعين الفلسطينيين في منطقة واد شخيت لم يأتي بمحض الصدفة، أو نتيجة للخلل ما في خط نقل المجاري، بدليل تكرار هذا الاعتداء للعديد من المرات وفي نفس الوقت من السنة.
وأكد أبو صوي أن هناك المزيد من الأدلة والبراهين التي تؤكد على أن انتهاكات المستوطنين واعتداءاتهم ضد المزارعين ممنهجة ومنظمة من قبل حاخامات متطرفين، يعملون وفقا لبرامج واضحة ويختارون المواسم الزراعية التي يعتمد عليها المزارعين كمصدر دخل أساسي لإعالة أسرهم وسد احتياجات حياتهم اليومية، فهجمات المستوطنين تكثر، ويزدادوا تسلطا وهمجية وعدوانية مع بداية كل موسم زراعي، سواء موسم الزيتون أو العنب.
ودعا الى ضرورة تكافل وتعاضد كافة المؤسسات الرسمية والأهلية لمساندة وحماية المزارعين، وضرورة إطلاع وإشراك المؤسسات القانونية الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان، والمنظمات الانسانية، وحملها على تعرية وفضح ممارسات دولة الاحتلال ومستوطنيها في كل المحافل الدولية.
وقال عوض أبو صوي مسؤول وحدة مناهضة الجدار والاستيطان، مسؤول الإعلام الجماهيري في وزارة الزراعة لجنوب فلسطين، والذي وصل لمكان الاعتداء حوالي الساعة الثامنة والنصف مساء، في محاولة لرصد عملية الاعتداء لحظة حدوثها، أن مياه مضخة المجاري قد انسابت إلى أراضي المزارعين لتغطي أكثر من (10) دونمات من الأراضي والمزروعة بكروم العنب، والتي تعود ملكيتها لعائلة صبارنة في بيت أمر.
وعرف من بين أصحاب الأراضي والتي تضررت، كل من المزارع احمد عبد القادر صبارنة، إبراهيم عودة صبارنة، محمد عودة صبارنة، عيسى صبارنة، وحيد صبارنة، محمد حسين صبارنة، احمد ذعران صبارنة، وخليل صابر صبارنة، وغيرهم من أصحاب الأراضي.
وذكر المزارع إبراهيم عودة صبارنة وهو من المتضررين، بأنه كان يحرث أرضه بالأمس ولم يكن هناك أي وجود للمياه العادمة، حيث استغل المستوطنون حلول الظلام ليقوموا بارتكاب جريمتهم النكراء ضد أراضي ومزروعات المزارعين، والذين ينتظرون بفارغ الصبر والأمل قدوم وبداية الموسم الزراعي، والذي يشكل لغالبيتهم تجديدا للوفاء والارتباط بالأرض، باعتباره مصدرا للدخل الحيوي والوحيد لعائلات المزارعين الفلسطينيين.
وذكر أبو صوي أن قيام المستوطنين بتسريب مياه المجاري العادمة لأراضي المزارعين الفلسطينيين في منطقة واد شخيت لم يأتي بمحض الصدفة، أو نتيجة للخلل ما في خط نقل المجاري، بدليل تكرار هذا الاعتداء للعديد من المرات وفي نفس الوقت من السنة.
وأكد أبو صوي أن هناك المزيد من الأدلة والبراهين التي تؤكد على أن انتهاكات المستوطنين واعتداءاتهم ضد المزارعين ممنهجة ومنظمة من قبل حاخامات متطرفين، يعملون وفقا لبرامج واضحة ويختارون المواسم الزراعية التي يعتمد عليها المزارعين كمصدر دخل أساسي لإعالة أسرهم وسد احتياجات حياتهم اليومية، فهجمات المستوطنين تكثر، ويزدادوا تسلطا وهمجية وعدوانية مع بداية كل موسم زراعي، سواء موسم الزيتون أو العنب.
ودعا الى ضرورة تكافل وتعاضد كافة المؤسسات الرسمية والأهلية لمساندة وحماية المزارعين، وضرورة إطلاع وإشراك المؤسسات القانونية الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان، والمنظمات الانسانية، وحملها على تعرية وفضح ممارسات دولة الاحتلال ومستوطنيها في كل المحافل الدولية.