وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حصاد الأسبوع السابع عشر لدوري الدرجة الممتازة الغزي

نشر بتاريخ: 25/04/2011 ( آخر تحديث: 25/04/2011 الساعة: 16:04 )
غزة- معا- عبد المعطي أبو غرقود- وصل دوري الدرجة الممتازة إلى أسبوعه السابع عشر وسط أهازيج جماهير شباب خانيونس والشجاعية وغزة الرياضي و أحزان الجماهير الرفحية الثلاثة وضياع الأمل من جماهير الزيتون وخدمات النصيرات بفوز يبعدهم عن مناطق الزلازل و البراكين و البعض اكتفى بتعادل لا يغني و لا يسمن من جوع و هناك من ذاق التعادل بطعم الهزيمة و من ذاقها بطعم أعطته الثقة في المباريات القادمة.

فوسط هذه الأحوال جرت مباريات الأسبوع السابع عشر فكانت الجماهير على موعد من القوة الايثارة و المتعة و خاصة أنها جمعت فرق القمة معا و فرق القاع.

فنجد أكثر ما يميز الأسبوع الحضور الجماهيري الكبير فبعض المباريات لم تتسع الجماهير لها فتسلقت أسطح المباني المجاورة كما أن الأخطاء التحكيمية خلال هذا الأسبوع سجلت انخفاضا كبيرا فلم تكاد يكون خطأ نستطيع ذكره و سارت جميع المباريات بروح رياضية عالية و كان عنوانها لا للتعصب الأعمى نعم للتشجيع الهادف.

كما لاحظنا خلال هذا الأسبوع أن المدرجات جمعت الأب و ابنه و مباريات أخرى جمعت الأب وحفيده فكان منظرا يستحق أن نطلق عليه هكذا يجب أن تكون رياضتنا الفلسطينية.

و لو تفحصنا لائحة الدوري و ترتيب الفرق لو وجدنا أن هناك أصبح ضيوف جدد في المقدمة استطعت أن تقول هذا الأسبوع (لا شباب رفح و لا خدمات رفح) فشباب خانيونس دخل على خط الكرة الرفحية العملاقة ليقول للجميع أن هناك طرف ثالث يستحق أن يكون بطل الدوري

فشباب رفح يحتل المركز الأول برصيد تسعة و ثلاثون نقطة و بفارق الأهداف عن شباب خانيونس الذي الحق به الهزيمة الثانية في الدوري فكانت الأولى على يد خدمات الشاطئ.

فشباب رفح لعب بكل قوة أمام خانيونس و لكن يبدو أن الحظ عانده هذه المرة و خاصة خط هجومه الذي لم يوفق في استثمار الفرص التي اتحيت له ليستغل شباب خانيونس فرصة واحدة و يسجل منها هدفه القاتل.

و لكن شباب رفح لن توقفه هذه المباراة فهو فريق كبير صاحب بطولات ماضية و قد قابل مواقف صعبة و استطع الخروج منها بسرعة و لكن ما يحفف الهزيمة الثقيلة على شباب رفح تعادل خدمات رفح مع المغازي فظل الشباب يتصدر الدوري بفارق الأهداف عن شباب خانيونس و لكنه الأسبوع القادم أمامه دربي كبير سوف يجمعه مع جماعي رفح و خاصة أن مدرب الجماعي هو احد أبناء الشباب المخلصين و عليه سيكون المدرب القدير خالد أبو كويك في موقف لا يحسد عليه بين عشقه الأبدي لشباب رفح و بين أمانته في تحقيق الفوز لجماعي رفح و الذي أصبح في موقف خطر.

أما شباب خانيونس نستطيع أن نقول انه عريس الأسبوع بدون منازع فهو حقق عدد من الأهداف في ضربة واحدة فهو يحتل المركز الثاني بنفس عدد نقاط شباب رفح و لكنه بفارق الأهداف لصالح شباب رفح.

فهدف العكاوي يساوي الهدف الذهبي و نستطيع أن نسميه هدف الموت فبهذا الهدف انتعشت أمال شباب خانيونس في المنافسة على صدارة الدوري بكل قوة و خاصة أن الفريق يمر بأفضل فتراته الفنية و الإدارية و خاصة أن يضم نجوما أصبحت أسماءهم تردد في ملاعب القطاع بكل قوة.

و لكن شباب خانيونس الأسبوع القادم سيكون على عتبة اختبار صعب لا يقل عن شباب رفح عندما يقابل الشجاعية على ملعب الأخير فحينها سوف يكون شباب خانيونس أمام مفترق طرق و خاصة في ظل فوز الفرق الأخرى و لكن يبدو أن شباب خانيونس مصمم على إعادة لواء كرة القدم إلى مدينة خانيونس.

أما خدمات رفح فتعادله أمام خدمات المغازي وضعه في موقف صعب فهو يحتل المركز الثالث برصيد سبعة و ثلاثون نقطة و لكن اقل مباراة من شباب رفح و خانيونس.

فتعادله أمام المغازي وضع عدد من علامات الاستفهام حول خط هجومه الذي لم يسجل غير هدف واحد في مباراتين كما أن غياب هدافه سعيد السباخي لمدة ثلاث أسابيع سيضع خدمات رفح في موقف صعب و لكن نقول أن خدمات رفح فريق بطولات و يستطيع أن يضع الحلول للخروج من هذا الوضع الصعب و سيحاول أمام خدمات النصيرات الأسبوع القادم من خطف نقاط المباراة الثلاثة إذا أراد الاستمرار في المنافسة.

أما صاحب المركز الرابع غزة الرياضي برصيد أربعة و ثلاثون نقطة استطاع أن يخرج من كبوة شباب خانيونس و يعوض خسارته الأسبوع الماضي أمام شباب خايونس بفوز مقنع على جماعي رفح على ملعب و وسط جماهير الجماعي فقدم الرياضي عرضا يستحق عليه الشكر لاعبين و مدرب و إذا استمرت انتصارات الرياضي فسوف نجده في احد المركز الثلاثة الأولى.

أما خدمات الشاطئ صاحب المركز الخامس برصيد ست و عشرون نقطة فهو خرج من هذا الأسبوع بتعادل بطعم الخسارة أمام متذيل الدوري الهلال فالفريق عاني الكثير ليحصل على تعادل بركلة جزاء في الدقائق الأخيرة فنجد أن عروض الشاطئ تتسم بالتذبذب و عدم ثبات المستوى من مباراة إلى مباراة حتى أن مدرب الفريق ربحي سمور طالب بتغيير نصف الفريق إذا أراد الشاطئ من الوصول إلى مربع الكبار.

فهذا يدل على وضع الفريق الفني و خاصة أن التعادل الثاني للشاطئ خلال أسبوعين ليضيع عليه أربع نقاط كانت كفيلة بتحسين مركز في اللائح.ة

و لكن أمامه الأسبوع المقبل مباراة ليست سهلة أمام الزيتون الذي سوف يحارب حتى الرمق الأخير من اجل البقاء في الدرجة الممتازة.

أما اتحاد الشجاعية صاحب المركز السادس برصيد خمسة و عشرون نقطة استطاع هذا الأسبوع من هز شباك اتحاد خانيونس برباعية أعادت للاعبي الشجاعية الثقة بأنفسهم و خاصة بعد عدد من العروض المتوسطة.

إلى جانب أن الفريق استعان بمدرب جديد و قد تكون هذه بداية الانتفاضة للفريق لان ترك المدرب الكبير نعيم للفريق سلاح ذو حدين .

و لكن الأسبوع القادم سيكون في موقف و اختبار صعب أمام شباب خانيونس المتألق و عندها سوف نكتشف التغيرات الحقيقية التي ظهرت على لاعبي الشجاعية.

أما اتحاد خانيونس صاحب المركز السابع برصيد عشرون نقطة فخسر هذا الأسبوع برباعية صعبة وثقيلة و لكن يبدو أن مهمة المدرب الجديد تحسين الجبور سوف تتركز في إعادة الثقة للاعبي الفريق و خاصة انه سوف يقابل الهلال الجريح الأسبوع الماضي.

أما جماعي رفح فخسر هدا الأسبوع ثلاث نقاط مهمة على ملعبة ووسط جمهوره من غزة الرياضي بهدفين نظيفين ليقترب الجماعي من منطقة الخطر و لكن تصريح المدرب أبو كويك الذي أكد أن الجماعي باق في الدرجة الممتازة أنما يدل على تصميم على تحقيق الانتصارات.

أما أهلي غزة فكان هذا الأسبوع في راحة إجبارية بسبب انسحاب أهلي النصيرات و لكنه الأسبوع المقبل سيكون أمام المغازي المنتفض.

و في المراكز الأربعة الأخيرة خدمات النصيرات و المغازي و الهلال و الزيتون فهؤلاء الفرق تصارع من اجل البقاء في الدرجة الممتازة بكل ثمن للمحافظة على تاريخها العريق.

و هكذا نجد أن الأسبوع السابع عشر حمل معه هدايا و لكن أيضا حمل معه هموم الهبوط إلى الدرجة الأولى و الذي يحاول البعض عدم التفكير بهذا الخيار الصعب .

و هنا لابد من إرسال رسالة لأعضاء الاتحاد نعرف أن الامانه ثقيلة و الظروف صعبة و التحديات كثيرة تكاد لا تحصى أو تعد و لكننا عهدناكم رجالا في المواقف الصعبة تستطيعون مواجهة أصعب الظروف فلا بد من التكاثف معا و عدم ترك الميدان يستغله أصحاب الهوى و النفوس الضعيفة.

أرقام.....و إحصائيات

· المباريات

· جرت هذا الأسبوع (6)مباريات على ملاعب غزة المختلفة

· (3)مباريات انتهت بالفوز

· و ثلاث مباريات بالتعادل

· عدد انتصارات أصحاب الأرض (2)انتصارات

شباب خاانيونس و اتحاد الشجاعية

· عدد انتصارات الضيوف(1) انتصار

· غزة الرياضي

· أعنف مباراة كانت مباراة خدمات النصيرات و الزيتون

(7انذارات و طرد واحد )

· أنظف مباراة كانت مباراة الشجاعية و اتحاد خانيونس

(2) بطاقات صفراء

· الأهداف

· تم تسجيل هذا الأسبوع (10)هدفا بمعدل (1,3) هدفا لكل مباراة

· عدد الأهداف التي سجلت في الشوط الأول (4)أهداف

· عدد الأهداف التي سجلت في الشوط الثاني (6)أهداف

· عدد الأهداف التي سجلت من ركلات جزاء اثنتان (طارق أبو غنيمة) غزة الرياضي و إسلام عوض من الشاطئ

· عدد ركلات الجزاء المحتسبة اثنتان

· الفرق المضيفة سجلت (8)أهداف فيما سجلت الفرق الزائرة(2)هدفا

· فرق حافظ على شباكها نظيفة خدمات رفح و المغازي و شباب رفح و خدمات النصيرات و الزيتون

· أكثر فريق تسجيلا للأهداف حتى الآن هو خدمات رفح(42)هدفا

· أكثر فريق دخل مرماه أهداف حتى الآن هو الهلال(34) هدفا

· لاعبين سجلوا هدفين خلال هذا الأسبوع فؤاد أبو العطا من اتحاد الشجاعية

· ثلاث مباريات انتهت بالتعادل اثنتان سلبي و واحدة ايجابي

· أكثر الفرق تعادلا هي خدمات النصيرات (10) تعادلات

· هداف الدوري حتى الآن علاء عطية لهما (18) هدفا يليه سعيد السباخي (17)و يليه و طارق أبو غنيمة (12) أهداف

· البطاقات الملونة
· تم رفح (31) بطاقة صفراء.
· تم رفع بطاقة حمراء واحدة خلال هذا الأسبوع.