|
الاف من رجال الشرطة الاسرائيلية شاركوا في اعتقال الشيخ رائد صلاح ودورية شرطة واحدة افرجت عنه
نشر بتاريخ: 17/07/2005 ( آخر تحديث: 17/07/2005 الساعة: 11:04 )
معا- في حوالي الساعة الخامسة فجراً وقّع مسؤولون في مصلحة السجون الاسرائيلية قرار الافراج عن مؤسس الحركة الاسلامية في اسرائيل الشيخ رائد صلاح ( في الاربعينات من العمر) بعد ان امضى 26 شهراً في السجون.
وكانت حكومة شارون اعتقلت الشيخ صلاح وثلاثة من قادة الحركة الاسلامية في الدولة العبرية و بينهم الرئيس السابق لبلدية ام الفحم الشيخ سليمان اغبارية ووجهت لهم تهمة نقل ملايين الدولارات لعائلات الاستشهاديين في المدن الفلسطينية الا انهم كفروا بالتهمة واكدوا ان عملهم يقتضي مساعدة العائلات الفقيرة وجمع نصاب الزكاة وتوزيعه على المحتاجين. وبعد سنتين من المتابعة واتهام اسرائيل باختلاق ومحاكمات سياسية لرموز القادة الاسلاميين والعرب, توصل محامو الشيخ رائد صلاح مع النائب العام الى صفقة يجري بموجبها تعديل لائحة الاتهام مقابل الاعتراف بها. وقد افرجت اسرائيل عن الاسرى الثلاثة فيما ابقت على الشيخ صلاح, وبموجب القانون الاسرائيلي ( قادة الحركة الاسلامية يحملون الجنسية الاسرائيلية ) صادقت مصلحة السجون على حسم ثلث المحكومية لحسن السلوك, وكان من المقرر الافراج المبكر عن الشيخ رائد صلاح يوم غد الاثنين الا ان مصلحة السجون ولمنع انصار الحركة الاسلامية من اقامة المهرجانات والاحتفالات افرجت عنه فور بزوغ شمس هذا اليوم ونقلته بدورية شرطة الى منزله في مدينة ام الفحم. وتعقيبا على ذلك قال الشيخ كمال الخطيب, الذي يعتبر نائب الشيخ رائد صلاح " ان مصلحة السجون تصرفت مثل اللصوص وتحت جنح الظلام, فحين اعتقلت الشيخ استحضرت الاف رجال الشرطة الى منزله وحين افرجت عنه ارسلته مع دورية شرطة واحدة" ومع ذلك لم يخف انصار وقادة الحركة الاسلامية سعادتهم بهذا الافراج واعلنوا عن رغبتهم في اقامة مهرجان حاشد غداً لمناسبة هذا الافراج. |