وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ابو شعر يطالب شباب الثورة المصرية بالتدخل لحل ازمة الممنوعين من السفر

نشر بتاريخ: 25/04/2011 ( آخر تحديث: 25/04/2011 الساعة: 20:40 )
غزة - معا- ناشد المقدم أيوب أبو شعر مدير عام معبر رفح البري، شباب الثورة المصرية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة في جمهورية مصر العربية لإيجاد حل لمشكلة الفلسطينيين المرجعين من قبل الجانب المصري، مؤكدا ان مشكلة المواطنين الممنوعين من السفر والمدرجة أسماؤهم ضمن قوائم لدى الجانب المصري لا تزال قائمة ولم يتم إيجاد أي حل لها.

واكد أن قضية الممنوعين من السفر من قبل الجانب المصري "تفاقمت بعد أحداث الثورة المصرية".

ونفى ابو شعر ، المعلومات التي تتحدث عن منع شرطة المعبر بعض المواطنين من السفر، وقال "ليس لدينا قوائم للمنوعين من السفر .. الممنوعون من السفر فقط لدى الجانب المصري والذين يتم إرجاعهم بدواعي أنهم مدرجين امنياً".

وقال أبو شعر خلال استضافته في برنامج "مع الحدث" على فضائية الأقصى، "تتواصل وزارة الخارجية بالحكومة الفلسطينية وهيئة الحدود والمعابر وادارة المعبر بشكل يومي ومتواصل مع الجهات المختصة لكن بعد شهرين متواصلين من العمل على معبر رفح البري لم يتم أي جديد فيما يتعلق بمشكلة الممنوعين".

واضاف : نتفاجأ وجود عدد من المواطنين منعوا هذه الأيام من السفر رغم سفرهم قبل ثورة مصر"، مبيناً وجود طلبة علم في سنواتهم الأخيرة بأمس الحاجة للسفر لإنهاء دراستهم في جامعات عربية وأجنبية.

وطالب الجانب المصري بحل مشكلة الممنوعين من السفر وإيجاد حل سريع لهذه القائمة، وقال "يجب ان نتجاوز اسم الممنوع والمدرج على قوائم منع من السفر بشكل نهائي"، كما طالب السلطات المصرية بالسماح لكل فلسطيني يرغب بالسفر.

وأوضح "الجانب المصري اشترط بعد انتهاء الثورة وفتح المعبر بتاريخ 18/2 أن يكون عدد المسافرين 300 فلسطيني فقط وأن يستلم المصريون كشف بأسماء المسافرين قبل سفرهم بثلاث ساعات وأن تقتصر فترة العمل على المعبر من الساعة الـ11 صباحاً وحتى الـ4 عصراً – أي بتوقيت مصر من الساعة الـ12 ظهراً وحتى الـ5 مساءً".

واستغرب أبو شعر تقليص مدة العمل على معبر رفح والبدء بالعمل مع حلول الساعة الثانية عشر ظهراً وعدم تقديمها لساعات الصباح.

ونوه ، إلى أن المنع المصري المتكرر قد يشكل معيقاً لعمل المعبر في الفترة المقبلة، معتبراً أن الظروف الأمنية التي سادت المعبر خلال فترة حكم النظام المصري السابق انتهت حالياً ويجب عدم العودة إليها مجدداً، على حد تعبيره.

ووصف أبو شعر المعاملة الجديدة التي يتلقاها الفلسطينيون المسافرون بعد الثورة المصرية، بـ"الطيبة واللطيفة"، وقال "المعاملة الحالية تغيرت عن سابقها من غلظة ومعاملة قاسية من قبل أمن الدولة التي كان أفراده يسيطرون على العمل في الجانب المصري من المعبر".