الاتحاد الزراعي ينفذ ورشة عمل حول دور المتضامنين الاجانب في فلسطين
نشر بتاريخ: 26/04/2011 ( آخر تحديث: 26/04/2011 الساعة: 09:44 )
غزة- معا- نفذ اتحاد لجان العمل الزراعي بغزة ورشة عمل بعنوان "المتضامنين الاجانب ودورهم في الدفاع عن الارض وحماية المدنيين" أمس الاثنين في قاعة السماك ضمن مشروع الحق الحياة DOORSالممول من المساعدات الشعبية النرويجية NPA.
من جانبه نوه محمد البكري في كلمة الاتحاد الى الاهمية البالغة للدور الذي يلعبه المتضامن الدولي في حماية المدنيين من جانب وفضح سياسات وانتهاكات الاحتلال الاسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين سواء في البر او البحر.
وتمحورت ورشة العمل حول عناوين ثلاثة. الاول كان بعنوان الانتهاكات الاسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة وقدمها المهندس تيسير محيسن مبينا أن الانتهاكات الاسرائيلية ليست وليدة الصدفة أو ردة فعل وانما هي انتهاكات ممنهجة لخلق واقع جديد في الاراضي الفلسطينية وان الاحتلال الاسرائيلي يستخدم سياسة بطيئة الى حد ما في الوصول الى اهدافه حتى لا تظهر امام المجتمع الدولي انها جريمة ترتكب بحق الفلسطينيين.
أما العنوان الثاني فتناول "أهمية دور المتضامن الاجانبي في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومواجهة انتهاكات الاجتلال" والتي قدمها محسن ابو رمضان موضحا ان حركة التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني يجب ان تكون مكملة لنضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال وانه يجب توثيق وتقوية العلاقات مع المتضامنين الاجانب الذين يشكلون اداة قوية في الضغط على المجتمع الدولي لوقف سياسات الاحتلال الاسرائيلي.
اما العنوان الثالث فكان لخليل شاهين وكان "فيتوريو أريغوني كحالة مميزة في التضامن الدولي مع الفلسطينيين".
وبدا شاهين حديثه عن بدايات حركة التضامن الدولي منذ الانتفاضة الاولى حتى هذه اللحظة. مستعرضا محطات عديدة من حياة المناضل الشهيد الاممي فيتوريو أريغوني حيث كان أريغوني يقضي اوقاته ما بين الضفة وغزة متضامنا مع المدنيين اما في المسيرات او المبيت مع المزارعين في المناطق المهددة مرورا بمرافقة الصيادين في البحر لدعمهم وتوثيق الانتهاكات بحقهم.
ونوه شاهين ان أرغوني كان ينشر بشكل يومي في جريدة ايطاليا عن الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني, كما اصدر كتاب باللغة الايطالية "كن إنسانا" وتم ترجمته الى اكثر من لغة.
وفي نهاية الورشة اوصى الحضور بضرورة تفعيل وتوثيق العلاقة مع المتضامنين الدوليين وان تكون ورشة العمل انطلاقة لعملية توعوية للجمهور الفلسطيني حول دور المتضامن الدولي كما طالب الحضور بضرورة حماية المتضامنين الدوليين في فلسطين وضمان سلامتهم.
من جانبه نوه محمد البكري في كلمة الاتحاد الى الاهمية البالغة للدور الذي يلعبه المتضامن الدولي في حماية المدنيين من جانب وفضح سياسات وانتهاكات الاحتلال الاسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين سواء في البر او البحر.
وتمحورت ورشة العمل حول عناوين ثلاثة. الاول كان بعنوان الانتهاكات الاسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة وقدمها المهندس تيسير محيسن مبينا أن الانتهاكات الاسرائيلية ليست وليدة الصدفة أو ردة فعل وانما هي انتهاكات ممنهجة لخلق واقع جديد في الاراضي الفلسطينية وان الاحتلال الاسرائيلي يستخدم سياسة بطيئة الى حد ما في الوصول الى اهدافه حتى لا تظهر امام المجتمع الدولي انها جريمة ترتكب بحق الفلسطينيين.
أما العنوان الثاني فتناول "أهمية دور المتضامن الاجانبي في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومواجهة انتهاكات الاجتلال" والتي قدمها محسن ابو رمضان موضحا ان حركة التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني يجب ان تكون مكملة لنضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال وانه يجب توثيق وتقوية العلاقات مع المتضامنين الاجانب الذين يشكلون اداة قوية في الضغط على المجتمع الدولي لوقف سياسات الاحتلال الاسرائيلي.
اما العنوان الثالث فكان لخليل شاهين وكان "فيتوريو أريغوني كحالة مميزة في التضامن الدولي مع الفلسطينيين".
وبدا شاهين حديثه عن بدايات حركة التضامن الدولي منذ الانتفاضة الاولى حتى هذه اللحظة. مستعرضا محطات عديدة من حياة المناضل الشهيد الاممي فيتوريو أريغوني حيث كان أريغوني يقضي اوقاته ما بين الضفة وغزة متضامنا مع المدنيين اما في المسيرات او المبيت مع المزارعين في المناطق المهددة مرورا بمرافقة الصيادين في البحر لدعمهم وتوثيق الانتهاكات بحقهم.
ونوه شاهين ان أرغوني كان ينشر بشكل يومي في جريدة ايطاليا عن الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني, كما اصدر كتاب باللغة الايطالية "كن إنسانا" وتم ترجمته الى اكثر من لغة.
وفي نهاية الورشة اوصى الحضور بضرورة تفعيل وتوثيق العلاقة مع المتضامنين الدوليين وان تكون ورشة العمل انطلاقة لعملية توعوية للجمهور الفلسطيني حول دور المتضامن الدولي كما طالب الحضور بضرورة حماية المتضامنين الدوليين في فلسطين وضمان سلامتهم.