|
قراقع ينعى الولي ويطالب المؤسسات الدولية التدخل لإنقاذ الاسرى المرضى
نشر بتاريخ: 26/04/2011 ( آخر تحديث: 28/04/2011 الساعة: 17:56 )
رام الله- معا- وجه وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع صباح اليوم ، برقية عزاء لذوي الشهيد الأسير المحرر سيطان الولي 45 عاماً، من قرية مجدل شمس كبرى قرى هضبة الجولان السوري المحتل الذي وافته المنية صباح الأحد الماضي بعد إصابته بمرض عضال وهو خلف قضبان السجون الإسرائيلية التي أمضى فيها 23 عاماً .
وأعرب قراقع عن قلقه لما تنتهجه إدارة السجون الإسرائيلية من قتل متعمدة بحق الأسرى، من خلال سياسة الإهمال الطبي بحقهم , مؤكداً أن الأسير الولي عاني من ورم في الكلية اليمنى وهو داخل السجن، ونتيجة الإهمال المتعمد تضاعف المرض وتفاقم وضعه الصحي, الأمر الذي خلق صعوبة في تقديم العلاج له بعد الإفراج عنه، والتي جاءت متأخرة جدا. وناشد قراقع كافة المؤسسات الدولية والحقوقية التدخل الفوري لوضع حد لممارسات وانتهاكات إدارة السجون بحق الأسرى، خصوصاً وان هناك إعداد كبيرة منهم يعانون من أمراض خطيرة تهدد حياتهم كالأسير أكرم منصور وغيره العشرات، الذين لا يقدم لهم شيء من العلاج باستثناء المسكنات التي تقدم لكافة الأسرى وبغض النظر عن طبيعة مرضهم. والأسير الولي تم اعتقاله بتاريخ 23/8/1985 ، مع مجموعة من رفاقه وهم بشير وصدقي المقت وعاصم الولي وهايل أبو زيد بتهمة مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وانتمائهم لحركة المقاومة السرية في الجولان ، وأفرج عنه بعد دخول حالته الصحية إلى منعطف خطير ضمن صفقة أولية مقابل شريط فيديو للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في أوائل تموز من العام 2008. وعرف عن الولي انه من أعلام الحركة الأسيرة وابرز الأسرى العرب في سجون الاحتلال الذين صبروا وصمدوا في وجه سياسة الاحتلال للنيل من إرادتهم وعزيمتهم ، وقدم الكثير لهذه الحركة جنبا إلى رفاقه الأسرى الفلسطيني والعرب، واستمر في نضاله حتى أفرج عنه. وكان وفد من وزارة شؤون الأسرى والمحررين ضم كل من مدير وحدة القدس في الوزارة، وممثل لجنة أهالي الأسرى في الداخل أبو علي منصور وعدد من الأسرى المحررين، قد قام بزيارة ذوي الشهيد وقدموا واجب العزاء باسم وزارة الأسرى في السلطة الوطنية الفلسطينية. |