|
المتوكل طه: الاعلام الفلسطيني مشتت ويفتقد للحريات
نشر بتاريخ: 26/04/2011 ( آخر تحديث: 26/04/2011 الساعة: 19:41 )
جنين- معا- قال المتوكل طه وكيل وزارة الإعلام الفلسطينية، إن "الإعلام الفلسطيني مشتت ويفتقد إلى الحريات الإعلامية ولا يملك كافة المقومات للنهوض به على مستوى المنافسة الدولية".
واضاف طه خلال محاضرة حول "الشعر والإعلام" ألقاها لطلبة قسم اللغة العربية والإعلام في الجامعة العربية الأمريكية، أن الإعلام القوي هو الذي يتبع الدولة القوية سياسيا واقتصاديا كالإعلام التابع للولايات المتحدة الأمريكية. وكان المتوكل طه قد زار الجامعة برفقه وفد من الوزارة الإعلام في جنين، حيث كان في استقباله الدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة والدكتور ناصر حمد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والدكتور محمد أبو الرب رئيس قسم اللغة العربية والإعلام وسعيد أبو معلا المحاضر في قسم اللغة العربية والإعلام وفتحي اعمور مدير العلاقات الدولية والعامة في الجامعة. وفي بداية اللقاء، رحب الدكتور صالح بوكيل الوزارة والوفد المرافق له، وقدم لهم شرحا حول الجامعة وتخصصاتها وبرامجها الأكاديمية التي تواكب احدث العلوم المتقدمة الأمر الذي من شانه تخريج طلبة متميزين قادرين على إحداث التأثير البناء في مجتمعهم، مؤكدا حرص الجامعة على الشراكة مع كافة المؤسسات المحلية والدولية بهدف النهوض بواقع التعليم في فلسطين الأمر الذي يساهم في بناء مؤسسات الوطن ويساعد في إقامة الدولة الفلسطينية القادمة. وأكد د. صالح أن نوعية التخصصات التي تدرس في الجامعة يتم اختيارها بشكل يلبي حاجة سوق العمل الفلسطيني ويبتعد قدر الإمكان عن النمطية والتقليدية ويحاول التركيز على التخصصات العلمية والإدارية. وبعد ذلك ألقى المتوكل طه محاضرة لطلبة قسم اللغة العربية والإعلام في الجامعة حول "الشعر والإعلام"، أدارها د. محمد أبو الرب رئيس قسم اللغة العربية والإعلام وحضرها وفتحي اعمور مدير العلاقات الدولية والعامة، بالإضافة إلى عدد من أساتذة الكلية وطلبة قسم اللغة العربية والإعلام. ووفي بداية المحاضرة رحب الدكتور أبو الرب بالمتوكل طه والحضور، وقدم نبذة عن حياة وأعمال المتوكل طه وآخر أعماله الأدبية ومؤلفاته. وخلال المحاضرة أكد المتوكل طه على أن الإعلام الفلسطيني لم يحدد موقفة بشكل واضح تجاه المسميات والمصطلحات الإعلامية، مشيرا إلى أن السبب في ذلك يرجع إلى الحزبية السياسية والانشقاق الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتحدث أيضا عن العلاقة التي تربط الأدب والشعر بالإعلام، مشيرا إلى أن الشعر يؤدي نفس الوظائف التي يؤديها الخبر الإعلامي، من حيث التأكيد على حدث ما أو نفيه أو التشكيك فيه، وان وسائل الإعلام تتأثر بالمحيط السياسي والاقتصادي الذي تنطلق منه، مؤكدا أن الإعلام يشبه صاحبه في قوته وضعفه وان هذا هو وجه الالتقاء بين الإعلام والشعر في هذا الجانب. وتطرق طه إلى مراحل تطور العصور الأدبية منذ ما قبل الإسلام وحتى وقتنا الحالي، مشيرا إلى أن وسائل الاتصال الحديثة تعتبر عنصرا مكملا للحرية الشعرية قديما. وفي نهاية اللقاء وجه مجموعة من الطلبة الحضور أسئلة للضيف حول واقع الإعلام الفلسطيني والمعيقات التي تواجهه ودور اللغة العربية في النهوض بنوعية الإعلام وتحسين جودته. |