كتلة الاستقلال الطلابية تنظم ندوة في الجامعة العربية الأمريكية
نشر بتاريخ: 26/04/2011 ( آخر تحديث: 26/04/2011 الساعة: 23:01 )
جـنين- معا- عقدت كتلة الاستقلال الطلابية، الذراع الطلابية للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا، ندوة في الجامعة العربية الأمريكية تحت عنوان "مشاركة الشباب في الحياة السياسية" حضرها طلبة وأساتذة الجامعة والعاملين فيها وعضوا المكتب السياسي لـ "فدا" علي هليل ومحمد حمارشة.
واستهل الرفيق حمارشة بتوجيه التحية للشباب العرب الذين كانوا أساس ومفجر الثورات الشعبية في أكثر من بلد عربي: بعضها صنع التغيير، كما حصل في تونس ومصر، والبعض الآخر لا يزال ينتظر، كما هو الحال في ليبيا واليمن والبحرين وسوريا.
وقال حمارشة: إن ذلك يمثل رسالة لشبابنا الفلسطيني مفادها أن عليهم أخذ زمام المبادرة، وأن بإمكانهم عمل الكثير من أجل التغيير، بما في ذلك على الصعيد السياسي، ونوه بشكل خاص إلى الدور الذي يمكن أن يفعله الشباب الفلسطيني من أجل إنهاء الانقسام الراهن واستعادة الوحدة الوطنية بوصفها الضمانة الأكيدة لدحر الاحتلال وتحقيق التحرر بأشكاله كافة وفي مقدمتها تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
وعرض حمارشة خلال الندوة لتجربة "فدا" خلال مؤتمره الوطني العام الثالث وكيف تمثل الشباب ذكورا وإناثا بنسبة خمسين في المائة في المؤتمر، إضافة إلى التمييز الايجابي الذي حظوا فيه عبر تمثيلهم في مختلف الهيئات القيادية للحزب، بما في ذلك مكتبه السياسي.
وأكد أن "فدا" سيمضي قدما في هذا النهج، أولا- لأن المجتمع الفلسطيني مجتمع فتي، وثانيا- لأن الشباب هم الضمانة الأكيدة لتجديد دماء الحزب ومده بقيادات جديدة وخلاقة.
كما تحدث الرفيق علي هليل عن تشكيلة المجلس الأعلى للشباب منتقدا التشكيلة التي جاءت في المرسوم الرئاسي بهذا الخصوص داعيا إلى إعادة النظر في هذه التشكيلة التي يرفضها فدا لأن الشباب غابوا عنها مع أنهم الفئة المستهدفة وصاحبة الاختصاص.
واستهل الرفيق حمارشة بتوجيه التحية للشباب العرب الذين كانوا أساس ومفجر الثورات الشعبية في أكثر من بلد عربي: بعضها صنع التغيير، كما حصل في تونس ومصر، والبعض الآخر لا يزال ينتظر، كما هو الحال في ليبيا واليمن والبحرين وسوريا.
وقال حمارشة: إن ذلك يمثل رسالة لشبابنا الفلسطيني مفادها أن عليهم أخذ زمام المبادرة، وأن بإمكانهم عمل الكثير من أجل التغيير، بما في ذلك على الصعيد السياسي، ونوه بشكل خاص إلى الدور الذي يمكن أن يفعله الشباب الفلسطيني من أجل إنهاء الانقسام الراهن واستعادة الوحدة الوطنية بوصفها الضمانة الأكيدة لدحر الاحتلال وتحقيق التحرر بأشكاله كافة وفي مقدمتها تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
وعرض حمارشة خلال الندوة لتجربة "فدا" خلال مؤتمره الوطني العام الثالث وكيف تمثل الشباب ذكورا وإناثا بنسبة خمسين في المائة في المؤتمر، إضافة إلى التمييز الايجابي الذي حظوا فيه عبر تمثيلهم في مختلف الهيئات القيادية للحزب، بما في ذلك مكتبه السياسي.
وأكد أن "فدا" سيمضي قدما في هذا النهج، أولا- لأن المجتمع الفلسطيني مجتمع فتي، وثانيا- لأن الشباب هم الضمانة الأكيدة لتجديد دماء الحزب ومده بقيادات جديدة وخلاقة.
كما تحدث الرفيق علي هليل عن تشكيلة المجلس الأعلى للشباب منتقدا التشكيلة التي جاءت في المرسوم الرئاسي بهذا الخصوص داعيا إلى إعادة النظر في هذه التشكيلة التي يرفضها فدا لأن الشباب غابوا عنها مع أنهم الفئة المستهدفة وصاحبة الاختصاص.