المحافظ البكري يستقبل القنصل الفرنسي العام في القدس
نشر بتاريخ: 27/04/2011 ( آخر تحديث: 27/04/2011 الساعة: 08:58 )
نابلس- معا- استقبل محافظة نابلس اللواء جبرين البكري في مكتبه القنصل الفرنسي العام في القدس فريدريك ديزانيو والوفد المرافق له وذلك بحضور مدير وطاقم العلاقات العامة في المحافظة.
في البداية رحب المحافظ البكري بالقنصل العام ديزانيو والوفد المرافق، مثمنا الجهود والمواقف الفرنسية الداعمة للشعب الفلسطيني والعلاقات الوثيقة التي تربط الشعبين الفلسطيني والفرنسي شاكرا في الوقت نفسه الحكومة والشعب الفرنسي الصديق دعمه المتواصل للشعب الفلسطيني ومؤسساته وذلك من خلال دعم ميزانية السلطة الوطنية والمشاريع التنموية بالأراضي الفلسطينية.
وقام المحافظ البكري بإطلاع القنصل العام الفرنسي ديزانيو على آخر التطورات والتحديات التي تواجه محافظة نابلس اليوم أهمها سياسات الإحتلال التعسفية بالإضافة الى إعتداءات عصابات المستوطنين المنظمة والممنهجة والمتواصلة على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم من بيوت ودور عبادة ومزارع ومدارس وتحطيم سياراتهم على الطرق الرئيسية بشكل يومي.
ولفت الى ان هذه الإعتداءات تهدف وبشكل رئيسي الى إعادة المنطقة الى مربع العنف وذلك بمساندة الجيش الإسرائيلي الذي يقف عاجزا عن ايقافهم وردع اعتداءاتهم قائلا بان نابلس اليوم "ستتجاوز كل الصعاب والتحديات" وهي تمضي قدما في تنفيذ خطة التنمية والأمن والإستقرارمشددا في الوقت نفسه "على أننا ماضون قدما من أجل تشجيع السياحة الداخلية والخارجية وتنشيط الاستثمار في جميع البرامج والمشاريع وتذليل كافة العقبات التي تقف أمام المستثمرين والممولين."
وأكد المحافظ البكري ايضا على موقف القيادة الفلسطينية الرافض للعودة للمفاوضات قبل تجميد وإنهاء الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة مشددا في الوقت نفسه سعي القيادة الفلسطينية حث الامم المحتدة الإعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة في ايلول من هذا العام.
من جانبه شكر القنصل العام الفرنسي ديزانيو المحافظ على حفاوة الاستقبال وحسن الإستقبال معبرا عن سعادته البالغة بالاستماع إلى مدى التطور الإيجابي الذي حصل في محافظة نابلس وفي عدة مجالات، واعدا بتكرار هذه الزيارات في المستقبل لما لمحافظة نابلس من أهمية خاصة.
في البداية رحب المحافظ البكري بالقنصل العام ديزانيو والوفد المرافق، مثمنا الجهود والمواقف الفرنسية الداعمة للشعب الفلسطيني والعلاقات الوثيقة التي تربط الشعبين الفلسطيني والفرنسي شاكرا في الوقت نفسه الحكومة والشعب الفرنسي الصديق دعمه المتواصل للشعب الفلسطيني ومؤسساته وذلك من خلال دعم ميزانية السلطة الوطنية والمشاريع التنموية بالأراضي الفلسطينية.
وقام المحافظ البكري بإطلاع القنصل العام الفرنسي ديزانيو على آخر التطورات والتحديات التي تواجه محافظة نابلس اليوم أهمها سياسات الإحتلال التعسفية بالإضافة الى إعتداءات عصابات المستوطنين المنظمة والممنهجة والمتواصلة على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم من بيوت ودور عبادة ومزارع ومدارس وتحطيم سياراتهم على الطرق الرئيسية بشكل يومي.
ولفت الى ان هذه الإعتداءات تهدف وبشكل رئيسي الى إعادة المنطقة الى مربع العنف وذلك بمساندة الجيش الإسرائيلي الذي يقف عاجزا عن ايقافهم وردع اعتداءاتهم قائلا بان نابلس اليوم "ستتجاوز كل الصعاب والتحديات" وهي تمضي قدما في تنفيذ خطة التنمية والأمن والإستقرارمشددا في الوقت نفسه "على أننا ماضون قدما من أجل تشجيع السياحة الداخلية والخارجية وتنشيط الاستثمار في جميع البرامج والمشاريع وتذليل كافة العقبات التي تقف أمام المستثمرين والممولين."
وأكد المحافظ البكري ايضا على موقف القيادة الفلسطينية الرافض للعودة للمفاوضات قبل تجميد وإنهاء الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة مشددا في الوقت نفسه سعي القيادة الفلسطينية حث الامم المحتدة الإعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة في ايلول من هذا العام.
من جانبه شكر القنصل العام الفرنسي ديزانيو المحافظ على حفاوة الاستقبال وحسن الإستقبال معبرا عن سعادته البالغة بالاستماع إلى مدى التطور الإيجابي الذي حصل في محافظة نابلس وفي عدة مجالات، واعدا بتكرار هذه الزيارات في المستقبل لما لمحافظة نابلس من أهمية خاصة.