بتمويل اماراتي:العرس الجماعي للمعاقين سيقام بنابلس بعد اسبوعين
نشر بتاريخ: 27/04/2011 ( آخر تحديث: 27/04/2011 الساعة: 10:40 )
نابلس- معا- جرى امس عقد اللقاء الإعلامي والإجتماعي الأول للمشاركين بالعرس الجماعي لذوي الإعاقة في محافظة نابلس بمشاركة وزيرة الشؤون الإجتماعية ماجدة المصري.
وحضر اللقاء أكثر من أربعين عريسا وعروسا وحشد كبير من المدعوين من هيئات أهلية ورسمية من محافظة نابلس، وممثل عن هيئة الأعمال الإماراتية جهة التمويل للمشروع، والإتحاد الفلسطيني العام للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشادت الوزيرة المصري بالدعم الإماراتي المتواصل لأبناء الشعب الفلسطيني في كل المجالات ودون قيود.
أما محافظ نابلس اللواء جبرين البكري فأشاد بالمشاركين وحسن التنظيم، مؤكدا إهتمام الرئيس شخصيا بفعاليات هذا الحدث الرائد وبالتآخي الإماراتي الفلسطيني على ارض نابلس، مشيرا الى أن الرئيس سيوفد الدكتور حسين الأعرج رئيس ديوان الرئاسة لتمثيله في هذا العرس في الثاني عشر من شهر آيار القادم.
اما رئيس بلدية نابلس المهندس عدلي يعيش فقد تحدث عن أهمية عقد العرس الجماعي في مدينة نابلس، باعتبارها عاصمة إقتصادية للشمال الفلسطيني، وعانت الأمرين من ظروف الحصار في الإنتفاضة الثانية.
من جهته تحدث الدكتور محمد حنون ممثل رئيس جامعة النجاح، ورئيس لجنة زكاة نابلس المركزية عن الدور الفاعل الذي تؤديه هيئة الأعمال الإماراتية في خدمة الفئات الضعيفة والمهمشة، حيث تكفل حوالي ألفي يتيم في محافظة نابلس.
وعلى هامش المؤتمر الصحفي الذي شارك به عدد كبير من المسؤولين، وممثلي المؤسسات الرسمية، والشخصيات الإعتبارية وخلال فعاليات اللقاء الإجتماعي، التقى الدكتور علاء مقبول المستشار الشرعي للعرس الجماعي، واستاذ الشريعة بجامعة النجاح بالعرسان.
وبدأ اللقاء بكلمة ترحيبية القاها الأستاذ سامر عقروق الناطق باسم العرس الجماعي، واتحاد مكتب ذوي الإحتياجات الخاصة بالحضور، مشيرا إلى أهمية هذا الحدث باعتباره وسيلة لإحداث التغيير المجتمعي، وتحقيق الدمج الإجتماعي لذوي الإعاقة.
من جهته شدد الدكتور علاء مقبول المحاضر في كلية الشريعة في جامعة النجاح الوطنية على الضوابط الإسلامية لإنجاز العرس حسب القيم والأعراف الشرعية والفلسطينية.
أما الدكتور أكرم عثمان الخبير في العلاقات الأسرية تحدث عن أهمية هذه الخطوة في حياة الإنسان، وما يتطلبه ذلك من تهيئة نفسية وإجتماعية.
فيما أجاب المهندس مهند الرابي مدير شركة"ديارنا" عل العديد من الأسئلة المتعلقة بالجوانب التنظيمية، من حيث جلوس الأزواج بطرق تحفظ الأمور الشخصية، وتضمن المشاركة الإيجابية، كما تم اصطحاب العرسان في جولة إلى مكان إقامة العرس، نظمها الصحفي الأستاذ خليل أبو عرب مدير مركز" الريادة" الإعلامي المنسق الإعلامي للعرس الجماعي.
وأشار خليل ابو عرب المنسق الإعلامي للعرس الى أهمية الدور الملقى على المواطنين والمؤسسات من أجل إنجاح هذا العرس، الذي يعتبر نقطة إنطلاق من أجل اعطاء هذه الشريحة المزيد من الإهتمام من قبل المؤسسات الرسمية والأهلية والمجتمع على حد سواء,
جدير بالذكر أن هذا العرس يعقد لأول مرة في الضفة الغربية، لصالح فئة ذوي الإعاقة بتمويل اماراتي، وسيعقد يوم 12/5/2011 في مدرجات حدائق جمال عبد الناصر في نابلس.
وحضر اللقاء أكثر من أربعين عريسا وعروسا وحشد كبير من المدعوين من هيئات أهلية ورسمية من محافظة نابلس، وممثل عن هيئة الأعمال الإماراتية جهة التمويل للمشروع، والإتحاد الفلسطيني العام للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشادت الوزيرة المصري بالدعم الإماراتي المتواصل لأبناء الشعب الفلسطيني في كل المجالات ودون قيود.
أما محافظ نابلس اللواء جبرين البكري فأشاد بالمشاركين وحسن التنظيم، مؤكدا إهتمام الرئيس شخصيا بفعاليات هذا الحدث الرائد وبالتآخي الإماراتي الفلسطيني على ارض نابلس، مشيرا الى أن الرئيس سيوفد الدكتور حسين الأعرج رئيس ديوان الرئاسة لتمثيله في هذا العرس في الثاني عشر من شهر آيار القادم.
اما رئيس بلدية نابلس المهندس عدلي يعيش فقد تحدث عن أهمية عقد العرس الجماعي في مدينة نابلس، باعتبارها عاصمة إقتصادية للشمال الفلسطيني، وعانت الأمرين من ظروف الحصار في الإنتفاضة الثانية.
من جهته تحدث الدكتور محمد حنون ممثل رئيس جامعة النجاح، ورئيس لجنة زكاة نابلس المركزية عن الدور الفاعل الذي تؤديه هيئة الأعمال الإماراتية في خدمة الفئات الضعيفة والمهمشة، حيث تكفل حوالي ألفي يتيم في محافظة نابلس.
وعلى هامش المؤتمر الصحفي الذي شارك به عدد كبير من المسؤولين، وممثلي المؤسسات الرسمية، والشخصيات الإعتبارية وخلال فعاليات اللقاء الإجتماعي، التقى الدكتور علاء مقبول المستشار الشرعي للعرس الجماعي، واستاذ الشريعة بجامعة النجاح بالعرسان.
وبدأ اللقاء بكلمة ترحيبية القاها الأستاذ سامر عقروق الناطق باسم العرس الجماعي، واتحاد مكتب ذوي الإحتياجات الخاصة بالحضور، مشيرا إلى أهمية هذا الحدث باعتباره وسيلة لإحداث التغيير المجتمعي، وتحقيق الدمج الإجتماعي لذوي الإعاقة.
من جهته شدد الدكتور علاء مقبول المحاضر في كلية الشريعة في جامعة النجاح الوطنية على الضوابط الإسلامية لإنجاز العرس حسب القيم والأعراف الشرعية والفلسطينية.
أما الدكتور أكرم عثمان الخبير في العلاقات الأسرية تحدث عن أهمية هذه الخطوة في حياة الإنسان، وما يتطلبه ذلك من تهيئة نفسية وإجتماعية.
فيما أجاب المهندس مهند الرابي مدير شركة"ديارنا" عل العديد من الأسئلة المتعلقة بالجوانب التنظيمية، من حيث جلوس الأزواج بطرق تحفظ الأمور الشخصية، وتضمن المشاركة الإيجابية، كما تم اصطحاب العرسان في جولة إلى مكان إقامة العرس، نظمها الصحفي الأستاذ خليل أبو عرب مدير مركز" الريادة" الإعلامي المنسق الإعلامي للعرس الجماعي.
وأشار خليل ابو عرب المنسق الإعلامي للعرس الى أهمية الدور الملقى على المواطنين والمؤسسات من أجل إنجاح هذا العرس، الذي يعتبر نقطة إنطلاق من أجل اعطاء هذه الشريحة المزيد من الإهتمام من قبل المؤسسات الرسمية والأهلية والمجتمع على حد سواء,
جدير بالذكر أن هذا العرس يعقد لأول مرة في الضفة الغربية، لصالح فئة ذوي الإعاقة بتمويل اماراتي، وسيعقد يوم 12/5/2011 في مدرجات حدائق جمال عبد الناصر في نابلس.