وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التوجيه السياسي بنابلس يواصل نشاطاته مع الأجهزة الأمنية والمدارس

نشر بتاريخ: 27/04/2011 ( آخر تحديث: 27/04/2011 الساعة: 11:52 )
نابلس-معا- ضمن التعاون بين التوجيه السياسي وقيادة منطقة نابلس، التقى المفوض السياسي للأمن الوطني يوسف أبو زبيدة بضباط وأفراد الأمن الوطني، وتحدث عن الإشاعة وتعريفها وأنواعها والجهات التي تقف ورائها وطرق نشرها.

وتطرق ابوزبيدة إلى أساليب التصدي لها ومحاربتها ووئدها في مهدها وذلك من خلال بث الوعي والمعرفة وعدم تبني أي معلومة دون التأكد منها ومن مصدرها وان يتم تقيمها بطريقة علمية بحتة بعيد عن الأهواء والموقف الشخصي أو التمني.

وأكد أبو زبيدة أن الشعب الفلسطيني واعي ويميز الخبر الصادق عن الخبر الكاذب ويلفظ الإشاعة بعيدا.

في جانب متصل التقى فراس داوود من العلاقات العامة للأمن الوطني بطلاب مدرسة روحي ملحس، وتحدث لهم عن نشأة جهاز الأمن الوطني وتاريخه ودوره في حماية الحدود وامن الوطن والنظام العام.

وأشار أن الأمن الوطني أتى من رحم قوات الثورة الفلسطينية التي ناضلت عشرات السنين من اجل القضية الفلسطينية وهو الآن نواة المؤسسة الأمنية وقلبها النابض في الدفاع عن المشروع الوطني الفلسطيني.

كما التقى محفوظ عرباسي من الإرشاد الديني بطلاب مدرسة الكندي، وتحدث عن الرموز الوطنية وأهمية احترامها وتقديرها كحالة جامعة لكل أطياف الشعب الفلسطيني والتي تتمثل بالعلم والنشيد الوطني والقانون والجيش والرئيس، وأشار عرباسي إلى رمزية التعليم وأهميته لشعبنا ، وقال للطلاب أن ما هو مطلوب منكم في هذه المرحلة هو الحفاظ على العلم وتملك المعرفة من اجل قيادة المجتمع في المستقبل وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة.

من جانبه التقى مفوض التوجيه الوطني احمد أبو جاغوب بطلاب مدرسة عورتا الثانوية، وتحدث عن رمزية التعليم في فلسطين وأهميته ودوره في الحفاظ على القضية الفلسطينية وحماية المشروع الوطني في ظل أشرس وأصعب احتلال في العصر الحديث.

وأكد أبو جاغوب أن الشعب الفلسطيني بفطرته استطاع أن يحافظ على رسالة التعليم والمعرفة والثقافة وان يجعلهم أداة من أدوات الصمود والتحدي ومواجهة الاحتلال وممارساته الذي كان يسعى بكل طاقاته إلى تجهيل الشعب من اجل السيطرة عليه وتطويعه . وأشار إلى أهمية احترام الرموز الوطنية وتقديرها لأنها تمثل حالة مقدسة يُجمع عليها الكل الفلسطيني والتي تتكون من العلم والنشيد الوطني والقانون والجيش والرئيس.

وبدوره التقى زكريا زيدان المرشد الديني للقوات بطلاب مدرسة عمر بن الخطاب وتحدث عن القيم والأخلاق وأهميتها في الحياة العملية وانعكاسها على السلوك والثقة بين أفراد المجتمع.

وأكد أن الأمم لا تتقدم إلا بتمسكها بالأخلاق والمثل العليا، وشعبنا الفلسطيني يستمد قيمه وأخلاقه من ديننا الإسلامي الحنيف ومن عاداته وتقاليده الايجابية وتراثه العريق ، حيث استطاع بالقيم أن يحافظ على كيانه وقضيته رغم الاحتلال وممارساته على مدار عشرات السنين.