تيسير خالد يحذر من الانخداع بالمناورات السياسية الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 27/04/2011 ( آخر تحديث: 27/04/2011 الساعة: 14:28 )
نابلس-معا- حذر تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، من الإنخداع بالمناورات السياسية لبنيامين نتنياهو، ومن الإستجابة للمساعي التي تبذلها حكومته للإقناع الدول الأوروبية تحديدا، بعدم الإعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة دولته الوطنية المستقلة في حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس.
واضاف خالد في بيان وصل"معا" ان نتنياهو يسعى الى تسويق خطته لتسوية سياسية إنتقالية هي في جوهرها عودة الى "خطة الإنطواء " التي كان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت قد اعطى أوامر تنفيذها في الضفة الغربية قبل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزه نهاية العام 2008 ومطلع العام 2009، وتسويق خطته للسلام الإقتصادي مع الجانب الفلسطيني، والتي تشكل جوهر التسوية، التي أعلن عنها نتنياهو في برنامجه الحكومي في نيسان من العام 2009.
وأضاف أن على الجانب الفلسطيني قطع الطريق على المناورات السياسية لبنيامين نتنياهو وحكومته، بممارسة سياسة نشطة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، بعدد من الخطوات السياسية والديبلوماسية، بدءا من التوجه الى مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، بطلب الإعتراف على أبواب إستحقاق أيلول القادم بدولة فلسطين في حدود الرابع من حزيران عام 1967 وبالقدس عاصمة لهذه الدولة، مرورا بالإسراع في إعداد دستور دولة فلسطين، وعرضه على الإستفتاء الشعبي العام في سياق دعوة المجتمع الدولي لأحترام إرادة الشعب الفلسطيني، وإنتهاء برفع وتيرة الضغط الشعبي، من أجل إنهاء الإنقسام وإستعادة الوحدة الوطنية ووحدة النظام السياسي الفلسطيني، ليصبح ممكنا مواجهة سياسة حكومة إسرائيل والتصدي لمناوراتها السياسية غير البعيدة عن التنسيق مع الإدارة الأميركية.
واضاف خالد في بيان وصل"معا" ان نتنياهو يسعى الى تسويق خطته لتسوية سياسية إنتقالية هي في جوهرها عودة الى "خطة الإنطواء " التي كان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت قد اعطى أوامر تنفيذها في الضفة الغربية قبل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزه نهاية العام 2008 ومطلع العام 2009، وتسويق خطته للسلام الإقتصادي مع الجانب الفلسطيني، والتي تشكل جوهر التسوية، التي أعلن عنها نتنياهو في برنامجه الحكومي في نيسان من العام 2009.
وأضاف أن على الجانب الفلسطيني قطع الطريق على المناورات السياسية لبنيامين نتنياهو وحكومته، بممارسة سياسة نشطة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، بعدد من الخطوات السياسية والديبلوماسية، بدءا من التوجه الى مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، بطلب الإعتراف على أبواب إستحقاق أيلول القادم بدولة فلسطين في حدود الرابع من حزيران عام 1967 وبالقدس عاصمة لهذه الدولة، مرورا بالإسراع في إعداد دستور دولة فلسطين، وعرضه على الإستفتاء الشعبي العام في سياق دعوة المجتمع الدولي لأحترام إرادة الشعب الفلسطيني، وإنتهاء برفع وتيرة الضغط الشعبي، من أجل إنهاء الإنقسام وإستعادة الوحدة الوطنية ووحدة النظام السياسي الفلسطيني، ليصبح ممكنا مواجهة سياسة حكومة إسرائيل والتصدي لمناوراتها السياسية غير البعيدة عن التنسيق مع الإدارة الأميركية.