التوجيه السياسي يلقي محاضرة امام طلبة مدرسة ذكور نحالين
نشر بتاريخ: 27/04/2011 ( آخر تحديث: 27/04/2011 الساعة: 13:14 )
بيت لحم- معا- القى حسن ربعي مدير التوجيه الوطني في الجنوب صباح اليوم الاربعاء، محاضرة أمام طلبة مدرسة ذكور نحالين الثانوية تحدث خلالها عن الهجمة الاستيطانية التي تشهدها الضفة الغربية والقدس، تسعى من خلالها حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل بزعامة نتنياهو إلى فرض وقائع جديدة على الأرض يستغلها على طاولة المفاوضات، وتحول دون قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 67.
وأضاف ربعي أن حكومة نتنياهو ماضية قدما في سياستها الاستيطانية، من خلال مصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، والاستيلاء على المزيد من المنازل العربية في القدس المحتلة، غير آبهة بالعواقب الوخيمة لهذه السياسة على عملية السلام في المنطقة ،ضاربة عرض الحائط بكافة الاتفاقيات والقوانين والأعراف الدولية التي لا تعترف بشرعية هذا الاستيطان وتعتبره عقبة حقيقية على طريق السلام في الشرق الأوسط.
وفي السياق ذاته نفى الرائد منذر مساعده المفوض السياسي لقوات الأمن الوطني في المحافظة أن يكون الاستيطان في فلسطين نابعا من معتقدات دينية توراتية، ولو كان كذلك لما قامت إسرائيل بهدم مستوطنات سيناء قبل تسليمها للجانب المصري، وكذلك مستوطنات غزة قبل الانسحاب المزعوم من القطاع.
وبيّن مساعده كيف أنّ هذه المستوطنات هي سياسية، أمنية بامتياز، حيث تحولت هذه المستوطنات إلى قلاع حصينة ومعسكرات ومخازن أسلحة ومراكز اعتداء على الفلسطينيين، وكذلك مصدر تهديد دائم لأمن وأمان المواطن الفلسطيني على نفسه وممتلكاته.
وفي نهاية المحاضرة دار نقاش بناء بين المحاضرين والطلبة، تمت الإجابة خلاله على كافة الأسئلة والاستفسارات.
من جانبه ثمّن المربي حسين نجاجره مدير المدرسة الدور الهام للتوجيه السياسي مطالبا بالمزيد من اللقاءات مع الطلبة لما لذلك من مردود ايجابي على نفسياتهم وثقافتهم الوطنية.
وأضاف ربعي أن حكومة نتنياهو ماضية قدما في سياستها الاستيطانية، من خلال مصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، والاستيلاء على المزيد من المنازل العربية في القدس المحتلة، غير آبهة بالعواقب الوخيمة لهذه السياسة على عملية السلام في المنطقة ،ضاربة عرض الحائط بكافة الاتفاقيات والقوانين والأعراف الدولية التي لا تعترف بشرعية هذا الاستيطان وتعتبره عقبة حقيقية على طريق السلام في الشرق الأوسط.
وفي السياق ذاته نفى الرائد منذر مساعده المفوض السياسي لقوات الأمن الوطني في المحافظة أن يكون الاستيطان في فلسطين نابعا من معتقدات دينية توراتية، ولو كان كذلك لما قامت إسرائيل بهدم مستوطنات سيناء قبل تسليمها للجانب المصري، وكذلك مستوطنات غزة قبل الانسحاب المزعوم من القطاع.
وبيّن مساعده كيف أنّ هذه المستوطنات هي سياسية، أمنية بامتياز، حيث تحولت هذه المستوطنات إلى قلاع حصينة ومعسكرات ومخازن أسلحة ومراكز اعتداء على الفلسطينيين، وكذلك مصدر تهديد دائم لأمن وأمان المواطن الفلسطيني على نفسه وممتلكاته.
وفي نهاية المحاضرة دار نقاش بناء بين المحاضرين والطلبة، تمت الإجابة خلاله على كافة الأسئلة والاستفسارات.
من جانبه ثمّن المربي حسين نجاجره مدير المدرسة الدور الهام للتوجيه السياسي مطالبا بالمزيد من اللقاءات مع الطلبة لما لذلك من مردود ايجابي على نفسياتهم وثقافتهم الوطنية.