مسؤول أممي: الاحتلال يعيق عملية التنمية في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 27/04/2011 ( آخر تحديث: 27/04/2011 الساعة: 15:28 )
غزة- معا- أكد ساشا جيلدمان مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي" UNDP " أن الإحتلال الإسرائيلي يعيق عملية التنمية في قطاع غزة من خلال الإغلاق المفروض على القطاع منذ سنوات.
جاء ذلك خلال جولة قام بها جيلدمان إلى قاعات التدريب الخاصة ببناء قدرات الخريجين الشباب ضمن مشروع "تمكين الشباب وخلق فرص عمل" الذي ستنفذه شبكة المنظمات الأهلية في غزة، وبإشراف "UNDP"، وبتمويل من الحكومة اليابانية.
وقال جيلدمان:" جئت إلى أول نشاط كبير بالغ الأهمية والذي تموله الحكومة اليابانية، ويساهم في تنمية دور الشباب الذين يمثلون 60% في تنمية المجتمع الفلسطيني، ونريد أن يرى المجتمع الدولي والممولين نوع المشاريع التي يمكن أن تنفذ في غزة".
وأكد أن هذا المشروع يستهدف 230 خريجا عاطلين عن العمل سيتم تشغليهم في إطار منظمات المجتمع المدني لمدة 6 شهور، من أجل دعم وتقوية الشباب الفلسطيني، مضيفا "أن إهتمام الممولين والمجتمع الدولي إنصب على الإغاثة والمشاريع الإنسانية المؤقتة، لأسباب مهمة ومشروعة ولكن علينا أن نلفت الإنتباه أن نتوقف عن هذا الطريق وان نتجه إلى التنمية".
وأضاف: "نؤمن أن الشباب خاصة والشعب الفلسطيني يتجه إلى التنمية، ولكن للأسف الإحتلال والإغلاق يعيق عملية التنمية في غزة، كما أننا نعمل لمساعدة الشعب الفلسطيني من خلال المشاريع مثل الذي ننفذها الآن"، مؤكدا أنه يعمل بجهد كبير مع المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل، لتوقيف هذه السياسات ضد غزة.
من جهته قال امجد الشوا مدير شبكة المنظمات الاهلية ان هذا المشروع ياتي لتوفير فرص عمل للخريجين وللمساهمة في عملية التنمية في غزة، كما ويتبنى مبادرات ومشاريع التخرج الخاصة بخريجي الجامعات.
واشار الى ان هذا المشروع متكامل بما يعزز البحث العلمي في الجامعات.
جاء ذلك خلال جولة قام بها جيلدمان إلى قاعات التدريب الخاصة ببناء قدرات الخريجين الشباب ضمن مشروع "تمكين الشباب وخلق فرص عمل" الذي ستنفذه شبكة المنظمات الأهلية في غزة، وبإشراف "UNDP"، وبتمويل من الحكومة اليابانية.
وقال جيلدمان:" جئت إلى أول نشاط كبير بالغ الأهمية والذي تموله الحكومة اليابانية، ويساهم في تنمية دور الشباب الذين يمثلون 60% في تنمية المجتمع الفلسطيني، ونريد أن يرى المجتمع الدولي والممولين نوع المشاريع التي يمكن أن تنفذ في غزة".
وأكد أن هذا المشروع يستهدف 230 خريجا عاطلين عن العمل سيتم تشغليهم في إطار منظمات المجتمع المدني لمدة 6 شهور، من أجل دعم وتقوية الشباب الفلسطيني، مضيفا "أن إهتمام الممولين والمجتمع الدولي إنصب على الإغاثة والمشاريع الإنسانية المؤقتة، لأسباب مهمة ومشروعة ولكن علينا أن نلفت الإنتباه أن نتوقف عن هذا الطريق وان نتجه إلى التنمية".
وأضاف: "نؤمن أن الشباب خاصة والشعب الفلسطيني يتجه إلى التنمية، ولكن للأسف الإحتلال والإغلاق يعيق عملية التنمية في غزة، كما أننا نعمل لمساعدة الشعب الفلسطيني من خلال المشاريع مثل الذي ننفذها الآن"، مؤكدا أنه يعمل بجهد كبير مع المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل، لتوقيف هذه السياسات ضد غزة.
من جهته قال امجد الشوا مدير شبكة المنظمات الاهلية ان هذا المشروع ياتي لتوفير فرص عمل للخريجين وللمساهمة في عملية التنمية في غزة، كما ويتبنى مبادرات ومشاريع التخرج الخاصة بخريجي الجامعات.
واشار الى ان هذا المشروع متكامل بما يعزز البحث العلمي في الجامعات.