|
جمعية الكفيف الخيرية بالخليل تحتفل بسقف الطابق الثاني للروضة والمدرسة
نشر بتاريخ: 27/04/2011 ( آخر تحديث: 27/04/2011 الساعة: 16:09 )
الخليل-معا- احتفلت جمعية الكفيف الخيرية بالخليل، بسقف الطابق الثاني من المبنى الجديد في منطقة قيزون في الضاحية الشمالية لمدينة الخليل، وتبلغ مساحته 1150م2, علما بأن هذا البناء العظم قد تبرع بتكاليف بنائه رجل الأعمال عيد شاكر أبو سنينة, حيث تبرع بالأرض الرئيس الفخري للجمعية الحاج رأفت حسونة.
بدأ الاحتفال بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم تلتها الطالبة الكفيفة ملاك النتشة بطريقة "بريل" ثم بعد ذلك وقف الحضور دقيقة تحية للسلام الوطني الفلسطيني وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين. وألقى المهندس خالد محمد بدر أمين الصندوق ومنسق العلاقات العامة بالجمعيةK كلمة نيابة عن رئيس وأعضاء الهيئة الإداريةK رحب فيها بالحضور واستعرض فيها الأهداف التي تأسست من اجلها الجمعية والمشاريع التي تم انجازها والتطلعات المستقبلية, وشكر في كلمته جميع الحاضرين وخص بالشكر الحاج رأفت حسونة المتبرع بالأرض والحاج عيد شاكر أبو اسنينة المتبرع بالبناء العظم . بعد ذلك ونيابة عن محافظ محافظة الخليل ألقى الدكتور رفيق الجعبري كلمة بهذه المناسبة وشكر القائمين على الجمعية والمتبرعين ودعا الهيئة الإدارية لزيارة المحافظة لتبادل المعلومات لدعم نشاطات هذه الجمعية مستقبلا> الدكتور عبد الحي الجنيدي رئيس الاتحاد العام للمعاقين، ألقى كلمة أشاد بها بنشاط جمعية الكفيف الخيرية بالخليل, و بعد ذلك ألقى اللواء محمد أمين الجعبري كلمة شكر فيها جهود أهل الخير في ميادين العطاء والبذل وإصلاح ذات البين. رئيس لجنة أصدقاء جمعية الكفيف الأستاذ محمد عمران القواسمة ألقى كلمة أمام الحضور هنأ فيها أعضاء الهيئة الإدارية على جهودهم وبارك للهيئة التدريسية بهذا الصرح العلمي الجديد ودعا أهل الخير والعطاء لبذل كل الجهود لاستكمال هذا المشروع . كما وتقدم الأستاذ عدنان عبيدات أحد مؤسسي العمل التعاوني و الخيري والتطوعي بفلسطين بكلمة شكر فيها جهود الهيئة الإدارية على أدائها وتواصلها وشكر المتبرعين بعطائهم وتبرعهم وأكد على مساندته ودعمه الدائم لهذه الجمعية. وقبل نهاية الحفل تقدم الدكتور رفيق الجعبري نيابة عن محافظ محافظة الخليل وأعضاء الهيئة الإدارية بالجمعية بتقديم دروع تذكارية للمتبرعين بالأرض والبناء، وقد تحدث نيابة عن المتبرعين، أبو اسنينة، وبين أهمية دعم هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة بداخل المحافظة لما يجدونه من عناء وتعب من مغادرة المحافظة للحصول على مقاعد دراسية في محافظات أخرى , وأكد على ضرورة توسيع المدرسة لتتسع لأعداد اكبر حيث تدل الإحصائيات على وجود أعداد اكبر من المكفوفين والمكفوفين جزئيا لا تستطيع الجمعية بإمكانياتها الحالية استيعابهم. يشار الى أن، جمعية جمعية الكفيف الخيرية، باشرت نشاطها عام 1992 لتخدم ذوي الإعاقات البصرية في محافظة الخليل وهي الوحيدة التي تعتني بهذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة في المحافظة. وتدير هذه الجمعية هيئة إدارية منتخبة مكونة من سبعة أعضاء, ويدرس في روضة ومدرسة الجمعية (65) طالب وطالبة من سن 4 سنوات وحتى 13سنة حيث يقوم على تدريسهم ورعايتهم طاقم مكون من 25 معلمة وإدارية. |