اعتصام للمتقاعدين العسكريين امام مقر رئاسة الوزراء برام الله
نشر بتاريخ: 27/04/2011 ( آخر تحديث: 27/04/2011 الساعة: 18:58 )
رام الله -معا- قام عدد كبير من المتقاعدين العسكريين يوم امس الثلاثاء، بالاعتصام أمام مجلس الوزراء الفلسطيني في رام الله بعد أن فقدوا الأمل في تحقيق مطالبهم التي نص عليها قانون التقاعد الفلسطيني لقوى الأمن الفلسطينية،
وقالت الهيئة في بيان وصل معا نسخة منه ان مطالبهم تمثلت في تمثيل المتقاعدين العسكريين في هيئة التامين والمعاشات، وصرف مكافأة نهاية الخدمة التي تسبب عدم صرفها بجملة من المشاكل للمتقاعدين العسكريين مع الجامعات والمستشفيات والبنوك ومؤسسات الحكم المحلي وأمام المحاكم، والغاء قرار شراء سنوات الخدمة لعدد كبير من الاخوة الذين تقاعدوا في عام 2008 وتوفير الأدوية والعلاجات اللازمة للحالات المرضية التي يعاني منها المتقاعدون العسكريون، وصرف غلاء المعيشة أسوة ببقية الموظفين في السلطة الوطنية، والنظر في تظلماتهم الخاصة بالرتبة والراتب وسنوات الخدمة.
وحضر إلى موقع الاعتصام د.نعيم أبو الحمص أمين عام مجلس الوزراء حيث أكد في كلمته التي ألقاها في المعتصمين على عدالة المطالب التي تقدموا بها، مثمنا الدور الوطني الريادي الذي اضطلع به المتقاعدين العسكريين في بناء الثورة والأسس التي قامت عليها السلطة الوطنية، واعدا إلى انه سيبحث هذه المطالب مع دولة رئيس الوزراء د.سلام فياض والرد عليها في اقرب وقت.
ثم تحدث بسام زكارنة رئيس نقابة الموظفين العموميين مساندا ومؤازرا ومؤيدا لمطالب المتقاعدين العسكريين، وواعدا بالمشاركة في أية خطوات مستقبلية يقررها المتقاعدون العسكريون إن لم تتحقق مطالبهم.
ونوه بسام زكارنة إلى موقف المتقاعدين العسكريين في قطاع غزة والتأييد المطلق لخطواتهم في المحافظات الشمالية.
وفي السياق ذاته تحدث عضو المجلس التشريعي جمال أبو الرب منسق مجموعة العمل البرلمانية الخاصة بالشأن الأمني والحكم المحلي في المجلس منوها إلى الدور القيادي والريادي للمتقاعدين العسكريين في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني واعدا ببذل كل الجهد من اجل تحقيق المطالب.
وفي نهاية الاعتصام تم تشكيل لجنة خاصة من المعتصمين برئاسة اللواء المتقاعد عوني النتشة ومندوبين عن المحافظات مهمتها متابعة الاتصال مع الجهات المعنية من اجل تحقيق المطالب المذكورة .
وقالت الهيئة في بيان وصل معا نسخة منه ان مطالبهم تمثلت في تمثيل المتقاعدين العسكريين في هيئة التامين والمعاشات، وصرف مكافأة نهاية الخدمة التي تسبب عدم صرفها بجملة من المشاكل للمتقاعدين العسكريين مع الجامعات والمستشفيات والبنوك ومؤسسات الحكم المحلي وأمام المحاكم، والغاء قرار شراء سنوات الخدمة لعدد كبير من الاخوة الذين تقاعدوا في عام 2008 وتوفير الأدوية والعلاجات اللازمة للحالات المرضية التي يعاني منها المتقاعدون العسكريون، وصرف غلاء المعيشة أسوة ببقية الموظفين في السلطة الوطنية، والنظر في تظلماتهم الخاصة بالرتبة والراتب وسنوات الخدمة.
وحضر إلى موقع الاعتصام د.نعيم أبو الحمص أمين عام مجلس الوزراء حيث أكد في كلمته التي ألقاها في المعتصمين على عدالة المطالب التي تقدموا بها، مثمنا الدور الوطني الريادي الذي اضطلع به المتقاعدين العسكريين في بناء الثورة والأسس التي قامت عليها السلطة الوطنية، واعدا إلى انه سيبحث هذه المطالب مع دولة رئيس الوزراء د.سلام فياض والرد عليها في اقرب وقت.
ثم تحدث بسام زكارنة رئيس نقابة الموظفين العموميين مساندا ومؤازرا ومؤيدا لمطالب المتقاعدين العسكريين، وواعدا بالمشاركة في أية خطوات مستقبلية يقررها المتقاعدون العسكريون إن لم تتحقق مطالبهم.
ونوه بسام زكارنة إلى موقف المتقاعدين العسكريين في قطاع غزة والتأييد المطلق لخطواتهم في المحافظات الشمالية.
وفي السياق ذاته تحدث عضو المجلس التشريعي جمال أبو الرب منسق مجموعة العمل البرلمانية الخاصة بالشأن الأمني والحكم المحلي في المجلس منوها إلى الدور القيادي والريادي للمتقاعدين العسكريين في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني واعدا ببذل كل الجهد من اجل تحقيق المطالب.
وفي نهاية الاعتصام تم تشكيل لجنة خاصة من المعتصمين برئاسة اللواء المتقاعد عوني النتشة ومندوبين عن المحافظات مهمتها متابعة الاتصال مع الجهات المعنية من اجل تحقيق المطالب المذكورة .