فتح: القدس الشرقية منكوبة بسياسة التطهير العرقي الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 27/04/2011 ( آخر تحديث: 27/04/2011 الساعة: 19:29 )
القدس- معا- وصفت حركة فتح مدينة القدس الشرقية بالمدينة المنكوبة جراء سياسة التطهير العرقي التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق المقدسيين.
وأوضحت في تصريح للمتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي: "بأن هدم السلطات الاسرائيلية لبيوت المواطنين ومصادرة الاراضي الفلسطينية، وانشاء المستوطنات عليها، والتهويد المبرمج للمدينة، والطرد المنظم لسكانها تدلل على سياسة تطهير عرقي وجعلها مدينة منكوبة!!".
واعتبر القواسمي في بيان صحفي صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة: "ان اجراءات الاحتلال في المدينة المقدسة، وأفعال السلطات العسكرية ضد اهلنا في المدينة المقدسة تعد جرائم حرب"، مشددا على أنها مخالفات للمواثيق والمعاهدات الدولية التي تكفل حماية المدني وحقه في المواطنةـ وحماية الاماكن المقدسة التاريخية والاثرية.
واكد على أن الاحتلال يمارس سياسات عنصرية ضد أبناء شعبنا بقصد دفع مواطني القدس للهجرة، تمهيدا لتمكين المستوطنين من الاستيلاء على أراضيهم وبيوتهم.
ونبه القواسمي الى مخاطر سياسة اسرائيل على حاضر ومستقبل المدينة وميزاتها الثقافية والتراثية الانسانية مشيرا الى مخطط اسرائيلي يهدف لتفريغ القدس من المواطنين الفلسطينيين وتغيير ملامحها التراثية والدينية والحضارية.
وشدد القواسمي: "أن لا دولة فلسطينية ولا سلام بدون القدس، مطالبا المجتمع الدولي باحترام تعهداته ومنع حكومة اسرائيل "المتطرفة" من جر المنطقة الى دائرة العنف.
وأوضحت في تصريح للمتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي: "بأن هدم السلطات الاسرائيلية لبيوت المواطنين ومصادرة الاراضي الفلسطينية، وانشاء المستوطنات عليها، والتهويد المبرمج للمدينة، والطرد المنظم لسكانها تدلل على سياسة تطهير عرقي وجعلها مدينة منكوبة!!".
واعتبر القواسمي في بيان صحفي صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة: "ان اجراءات الاحتلال في المدينة المقدسة، وأفعال السلطات العسكرية ضد اهلنا في المدينة المقدسة تعد جرائم حرب"، مشددا على أنها مخالفات للمواثيق والمعاهدات الدولية التي تكفل حماية المدني وحقه في المواطنةـ وحماية الاماكن المقدسة التاريخية والاثرية.
واكد على أن الاحتلال يمارس سياسات عنصرية ضد أبناء شعبنا بقصد دفع مواطني القدس للهجرة، تمهيدا لتمكين المستوطنين من الاستيلاء على أراضيهم وبيوتهم.
ونبه القواسمي الى مخاطر سياسة اسرائيل على حاضر ومستقبل المدينة وميزاتها الثقافية والتراثية الانسانية مشيرا الى مخطط اسرائيلي يهدف لتفريغ القدس من المواطنين الفلسطينيين وتغيير ملامحها التراثية والدينية والحضارية.
وشدد القواسمي: "أن لا دولة فلسطينية ولا سلام بدون القدس، مطالبا المجتمع الدولي باحترام تعهداته ومنع حكومة اسرائيل "المتطرفة" من جر المنطقة الى دائرة العنف.