وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النائب الدكتورة ابو بكر: قرية العقبة انتصار للمقاومة الشعبية

نشر بتاريخ: 27/04/2011 ( آخر تحديث: 27/04/2011 الساعة: 20:01 )
نابلس -معا- قامت النائب الدكتورة نجاة ابو بكر بزيارة تفقدية الى قرية العقبة التي تقع على شفا الغور الشمالي وتطل على الأردن وتحيط بها مساحات شاسعة وكبيرة من السهول والاراضي غير المستغلة بالشكل المناسب ويوجد في القرية بيوت من الشعر ومنازل صغيرة جدا يقوم الاحتلال بتدمير الكثير منها , والتقت ابو بكرب اهالي القرية وتناقشت معهم واستمعت الى مشاكلهم وهمومهم .

وشاهدت والتقت ابو بكر مع مثال المقاومة السلمية وهو الحاج سامي الصادق، المناضل والجريح المثال المحلي والدولي للنضال السلمي حيث استطاع الحاج سامي من عام 1979 وهو تاريخ اصابته بثلاث رصاصات أدت إلى شلل كامل في جسمه أن يجسد النضال السلمي ضد الاحتلال والمستوطنين حيث يبلغ عدد المتضامين معه ومع قريته اكثر من 250الف شخص يتصلون معه من انحاء العالم ويتضامنون مع مطالبهم السلمية .

وزار القرية قبل فترة وجيزة قنصل ومتضامين أوروبيين على راسهم القنصل الامريكي العام حيث اعطوا تأييدهم لمطالب القرية وتعاطفوا مع السكان .

وتجدر الاشارة ان الحاج سامي استطاع ان ينتزع قرار قانوني عام 1993قضى بإزالة اول معسكر للاحتلال في تلك المنطقة وعمل على شق طرق داخل المناطق الخلالة وتعبيدها من خلال العمل الجماعي وتكاتف السكان والمقاومة السلمية وقد ازال الاحتلال العديد من الطرق المعبدة وتدميرها

وتناولت ابو بكر خلال لقائها مع سكان العقبة عدة قضايا هامة وخاصة قواعد العمل الجماعي والمرحلة المقبلة وصعوبتها، واستعرضت تجربة الرئيس
ابو مازن في المقاومة السلمية من العام 1975 وحتى اليوم ومعيقات كل مرحلة وايضا نتائجها الايجابية على ارض الواقع وخاصة استحقاق
سبتمبر القاضي باعلان الدولة الفلسطينية والقنوات الدبلوماسية التي شقها الرئيس مع كل العالم من خلال حنكته السياسية المبدعة.

واكدت ابو بكر على ضرورة استقطاب الدبلوماسية العالمية لدعم الدولة المستقلة وتناولت الوحدة الوطنية وشروطها واستحقاقاتها وضرورة نشر ثقافة المقاومة السلمية ودعمها في كل المجالات والمشاريع التي تقوم بها السلطة الوطنية من اجل التحضير لاعلان الدولة في سبتمبر
ونتيجة الاعلان الايجابية والسلبية والخطوات القانونية المطلوب القيام بها.