طوباسي والسفير الياباني يفتتحان مركز العلاج الطبيعي في مخيم الفارعة
نشر بتاريخ: 28/04/2011 ( آخر تحديث: 28/04/2011 الساعة: 10:40 )
طوباس- معا- احتفل اليوم في مخيم الفارعة في محافظة طوباس والأغوار الشمالية بافتتاح مركز العلاج الطبيعي ومختبر السمعيات الأول من نوعه في المحافظة وبتمويل قدره 75000 دولار مقدمة من حكومة وشعب اليابان.
وافتتح المشروع إلى جانب المحافظ د.مروان طوباسي، سفير اليابان لدى السلطة الوطنية نيفومي هاشاميتو ، والسيدة لبنى مضية القائم بأعمال رئيس برنامج الإغاثة والشؤون الاجتماعية في وكالة الغوث، والدكتور أمية خماش مدير برنامج الصحة في الوكالة وعدد من رؤساء الأقسام والبرامج بالوكالة، وبحضور مدراء ومنتسبي الأجهزة الأمنية والمدنية بالمحافظة ورئيس مجلس خدمات مخيم الفارعة ياسر أبو كشك ،و عبدالكريم سعيد رئيس اللجنة المحلية للتأهيل المجتمعي وحسن أبو العيلة أمين سر حركة فتح، وليلى سعيد رئيسة الاتحاد العام للمرأة، إضافة إلى عدد من مدراء المجالس المحلية وحشد من المؤسسات الأهلية والجمعيات والمواطنين.
ونقل المحافظ طوباسي تحيات السيد الرئيس للحضور، وشكره لليابان حكومة وشعبا على دعمها المتواصل بتمويل مشاريع من شانها أن تساهم في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، مؤكدا على جاهزية السلطة الوطنية لإعلان الدولة في أيلول القادم ومتمنيا تقديم مزيدا من الدعم السياسي والاقتصادي من الأصدقاء اليابانيين وأصدقاء الشعب الفلسطيني في العالم لترتبط الانجازات الاقتصادية والتنموية بالحرية السياسية لشعبنا، مشيرا أن مثل هذه المشاريع تضاف إلى رزمة الانجازات المتتالية والتي تحقق خدمات أفضل لسكان المحافظة وتستهدف تطوير وتأهيل قدرات الفئات التي تعاني من إعاقات سمعية وخلقية تساعدهم بالاندماج في العمل المجتمعي .
وأثنى المحافظ على جهود جمعية تأهيل المعاقين و مؤسسات العمل المجتمعي في مخيم الفارعة وتكاثفها لتوفير ما هو أفضل لخدمة أبناء المخيم والمحافظة وتحسين الواقع الاجتماعي وتطوير القدرات وتأهيل ذوي الإعاقة ، داعيا إلى فتح مزيد من الأفق للشراكة المجتمعية المحلية والخارجية .
بدوره قال السفير الياباني أن حكومة وشعب اليابان يولون القطاع الصحي أهمية خاصة في برامج التمويل المقدمة ، لما لهذا القطاع من اثر كبير ومباشر على حياة الناس ولضمان الأمن الإنساني والصحي للسكان الذي كما أشار انه من الركائز الأساسية للحكومة اليابانية.
وأضاف السفير الياباني هذا المشروع الممول من حكومته بحوالي 75 ألف دولا يهدف إلى تطوير خدمات مركز الفارعة من خلال إيجاد مركز سمعي لتطوير قدرات المعاقين وتأهيلهم بهدف دمجهم بالمجتمع المحلي ، مقدما شكره لكل من ساهم في انجاز هذا المشروع الذي سيعود بالفائدة على الجميع وداعيا إلى تطوير عمل هذا المركز من اجل تحسين واقع الحياة بالمخيم .
ورحب ابو كشك باسم مؤسسات وفعاليات مخيم الفارعة بالحضور ، مقدما شكره للحكومة اليابنية ووكالة الغوث المحافظة ولكل من ساهم في انجاز افتتاح المركز الطبيعي للعلاج ، مؤكدا على ان هذه المشاريع لها اهمية قصوى في تحسين واقع الحياه في مخيمات الاجئين وخاصة ذوي الاعاقة منهم ، متمنيا عودة الاجئين الى ديارهم واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .
وأكدت السيدة لبنى مضيه في كلمة وكالة الغوث ، على أن افتتاح هذا المركز يمثل نموذجا واضحا للشراكة التي تتبعها الوكالة مع المجتمع المحلي ،كما عبرت عن شكر الوكالة للحكومة اليابانية على هذا الدعم السخي.
وأشارت مضيه إلى أن هذه المساعدة تهدف إلى تزويد المركز بالمعدات الضرورية للجنة المحلية لتأهيل المعاقين اللازمة في العلاج الطبيعي للسمع كما تساهم هذه المساعدة في تجديد البناء الداخلي للمركز. ومن الجدير ذكره في أن هذا المركز يسهم في تقديم خدمات لحوالي 1500 إلى 9000 منتفع بشكل مباشر وغير مباشر .
وتعمل وكالة الغوث بشراكة مع اللجان المحلية لتأهيل المعاقين في مخيمات الضفة الغربية ، وسيقوم برنامج الصحة في وكالة الغوث ومركز العلاج الطبيعي في الوكالة بالإشراف على تقديم المساعدة التقنية في هذا المركز.
وأكدت مضيه ان وكالة الغوث تقدم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في الأردن، ولبنان، وسوريا، والأراضي الفلسطينية المحتلة ، حتى يتم التوصل لحل عادل وشامل لمحنتهم. وتعمل الأونروا على تقديم المساعدة والحماية لما مجموعه 4.7 مليون لاجئ فلسطيني في الداخل والشتات وتشمل خدمات الوكالة التعليم والرعاية الصحية وشبكة الأمان الاجتماعي وتطوير المخيمات والبنية التحتية والخدمات المجتمعية، علاوة على خدمات التمويل الصغير والاستجابة الطارئة، ما في ذلك حالات النزاع المسلح.
وقدم عبد الكريم سعيد رئيس اللجنة المحلية للتأهيل المجتمعي شكره لكل من ساهم بانجاز وافتتاح مركز العلاج الطبيعي ومختبر السمعيات سواء بالدعم المادي أو المعنوي .
وبعد تقديم الدروع للراعاة والمنفذين والمساهمين تم التوجه للمركز وقص شريط الافتتاح، واطلع كادر المركز ممثل اليابان والمحافظ طوباسي على مرافق وأجهزة العلاج بالمركز وقدموا شرحا عن آلية تنفيذ برامج العلاج والتأهيل .
وافتتح المشروع إلى جانب المحافظ د.مروان طوباسي، سفير اليابان لدى السلطة الوطنية نيفومي هاشاميتو ، والسيدة لبنى مضية القائم بأعمال رئيس برنامج الإغاثة والشؤون الاجتماعية في وكالة الغوث، والدكتور أمية خماش مدير برنامج الصحة في الوكالة وعدد من رؤساء الأقسام والبرامج بالوكالة، وبحضور مدراء ومنتسبي الأجهزة الأمنية والمدنية بالمحافظة ورئيس مجلس خدمات مخيم الفارعة ياسر أبو كشك ،و عبدالكريم سعيد رئيس اللجنة المحلية للتأهيل المجتمعي وحسن أبو العيلة أمين سر حركة فتح، وليلى سعيد رئيسة الاتحاد العام للمرأة، إضافة إلى عدد من مدراء المجالس المحلية وحشد من المؤسسات الأهلية والجمعيات والمواطنين.
ونقل المحافظ طوباسي تحيات السيد الرئيس للحضور، وشكره لليابان حكومة وشعبا على دعمها المتواصل بتمويل مشاريع من شانها أن تساهم في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، مؤكدا على جاهزية السلطة الوطنية لإعلان الدولة في أيلول القادم ومتمنيا تقديم مزيدا من الدعم السياسي والاقتصادي من الأصدقاء اليابانيين وأصدقاء الشعب الفلسطيني في العالم لترتبط الانجازات الاقتصادية والتنموية بالحرية السياسية لشعبنا، مشيرا أن مثل هذه المشاريع تضاف إلى رزمة الانجازات المتتالية والتي تحقق خدمات أفضل لسكان المحافظة وتستهدف تطوير وتأهيل قدرات الفئات التي تعاني من إعاقات سمعية وخلقية تساعدهم بالاندماج في العمل المجتمعي .
وأثنى المحافظ على جهود جمعية تأهيل المعاقين و مؤسسات العمل المجتمعي في مخيم الفارعة وتكاثفها لتوفير ما هو أفضل لخدمة أبناء المخيم والمحافظة وتحسين الواقع الاجتماعي وتطوير القدرات وتأهيل ذوي الإعاقة ، داعيا إلى فتح مزيد من الأفق للشراكة المجتمعية المحلية والخارجية .
بدوره قال السفير الياباني أن حكومة وشعب اليابان يولون القطاع الصحي أهمية خاصة في برامج التمويل المقدمة ، لما لهذا القطاع من اثر كبير ومباشر على حياة الناس ولضمان الأمن الإنساني والصحي للسكان الذي كما أشار انه من الركائز الأساسية للحكومة اليابانية.
وأضاف السفير الياباني هذا المشروع الممول من حكومته بحوالي 75 ألف دولا يهدف إلى تطوير خدمات مركز الفارعة من خلال إيجاد مركز سمعي لتطوير قدرات المعاقين وتأهيلهم بهدف دمجهم بالمجتمع المحلي ، مقدما شكره لكل من ساهم في انجاز هذا المشروع الذي سيعود بالفائدة على الجميع وداعيا إلى تطوير عمل هذا المركز من اجل تحسين واقع الحياة بالمخيم .
ورحب ابو كشك باسم مؤسسات وفعاليات مخيم الفارعة بالحضور ، مقدما شكره للحكومة اليابنية ووكالة الغوث المحافظة ولكل من ساهم في انجاز افتتاح المركز الطبيعي للعلاج ، مؤكدا على ان هذه المشاريع لها اهمية قصوى في تحسين واقع الحياه في مخيمات الاجئين وخاصة ذوي الاعاقة منهم ، متمنيا عودة الاجئين الى ديارهم واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .
وأكدت السيدة لبنى مضيه في كلمة وكالة الغوث ، على أن افتتاح هذا المركز يمثل نموذجا واضحا للشراكة التي تتبعها الوكالة مع المجتمع المحلي ،كما عبرت عن شكر الوكالة للحكومة اليابانية على هذا الدعم السخي.
وأشارت مضيه إلى أن هذه المساعدة تهدف إلى تزويد المركز بالمعدات الضرورية للجنة المحلية لتأهيل المعاقين اللازمة في العلاج الطبيعي للسمع كما تساهم هذه المساعدة في تجديد البناء الداخلي للمركز. ومن الجدير ذكره في أن هذا المركز يسهم في تقديم خدمات لحوالي 1500 إلى 9000 منتفع بشكل مباشر وغير مباشر .
وتعمل وكالة الغوث بشراكة مع اللجان المحلية لتأهيل المعاقين في مخيمات الضفة الغربية ، وسيقوم برنامج الصحة في وكالة الغوث ومركز العلاج الطبيعي في الوكالة بالإشراف على تقديم المساعدة التقنية في هذا المركز.
وأكدت مضيه ان وكالة الغوث تقدم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في الأردن، ولبنان، وسوريا، والأراضي الفلسطينية المحتلة ، حتى يتم التوصل لحل عادل وشامل لمحنتهم. وتعمل الأونروا على تقديم المساعدة والحماية لما مجموعه 4.7 مليون لاجئ فلسطيني في الداخل والشتات وتشمل خدمات الوكالة التعليم والرعاية الصحية وشبكة الأمان الاجتماعي وتطوير المخيمات والبنية التحتية والخدمات المجتمعية، علاوة على خدمات التمويل الصغير والاستجابة الطارئة، ما في ذلك حالات النزاع المسلح.
وقدم عبد الكريم سعيد رئيس اللجنة المحلية للتأهيل المجتمعي شكره لكل من ساهم بانجاز وافتتاح مركز العلاج الطبيعي ومختبر السمعيات سواء بالدعم المادي أو المعنوي .
وبعد تقديم الدروع للراعاة والمنفذين والمساهمين تم التوجه للمركز وقص شريط الافتتاح، واطلع كادر المركز ممثل اليابان والمحافظ طوباسي على مرافق وأجهزة العلاج بالمركز وقدموا شرحا عن آلية تنفيذ برامج العلاج والتأهيل .