زهيرة كمال: "فدا" سيكون في مقدمة الذاهبين إلى العاصمة المصرية
نشر بتاريخ: 28/04/2011 ( آخر تحديث: 28/04/2011 الساعة: 11:27 )
رام الله- معا- عبرت الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" زهيرة كمال عن ترحيبها الحار بما تم التوصل إليه بين حركتي فتح وحماس من تفاهمات في القاهرة أمس الأربعاء.
واكدت أن حزب "فدا" سيكون في مقدمة الذاهبين إلى العاصمة المصرية الأسبوع القادم من أجل المشاركة هناك في الحوار الوطني الشامل الذي دعت إليه مصر بهدف التوقيع على اتفاق المصالحة الذي طالما نادى فدا من أجل تحقيقها بوصفها الضمانة الحقيقية لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وبالنتيجة تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال ودحر الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
وأكدت كمال أنه بالاضافة إلى الجهود الحثيثة التي بذلتها مصر خصوصا من قبل قيادتها الجديدة، ما يعكس عزم هذه القيادة على استعادة دور مصر الاقليمي الذي لا يمكن لأحد تجاوزه، فإن من غير الممكن أن يقف كائن من كان أمام الحراك الشعبي العربي وربيع الثورات التي أفرزها في غير مكان من الوطن العربي الكبير، والأهم ما جرى فلسطينيا من حراك شعبي، وخصوصا شبابي، باتجاه إنهاء الانقسام وتضميد هذا الجرح الذي أدمى القضية الفلسطينية، وكان الاحتلال الاسرائيلي هو المستفيد الأوحد والوحيد منه.
كما رحب بالتفاهمات التي جرت في القاهرة صالح رأفت نائب الأمينة العامة لـ "فدا" عضو اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف داعيا أبناء شعبنا وفي كافة أماكن تواجدهم إلى أن يكونوا الحارس الأمين على ما جرى والعين الساهرة لضمان وصول المصالحة إلى بر الأمان وتنفيذ الاتفاق النهائي المنتظر ابرامه بشكل نهائي الأسبوع القادم في القاهرة.
وأكد رأفت أن الأمر يتطلب أن يتحلى الجميع بالمسؤولية الوطنية وأن يتعالوا على أية مصالحة فئوية أو حزبية خاصة في ظل هذا المنعطف التاريخي من حياة شعبنا، وفي وقت تتعزز فيه عزلة إسرائيل الدولية ويتزايد، بالمقابل، التأييد العالمي للاعتراف باقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67.
ودعا رأفت إلى تكثيف الهجوم الدبلوماسي الفلسطيني وتنسيقه مع كل الدول الشقيقة والصديقة من أجل انتزاع اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين كعضو كامل العضوية فيها.
واكدت أن حزب "فدا" سيكون في مقدمة الذاهبين إلى العاصمة المصرية الأسبوع القادم من أجل المشاركة هناك في الحوار الوطني الشامل الذي دعت إليه مصر بهدف التوقيع على اتفاق المصالحة الذي طالما نادى فدا من أجل تحقيقها بوصفها الضمانة الحقيقية لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وبالنتيجة تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال ودحر الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
وأكدت كمال أنه بالاضافة إلى الجهود الحثيثة التي بذلتها مصر خصوصا من قبل قيادتها الجديدة، ما يعكس عزم هذه القيادة على استعادة دور مصر الاقليمي الذي لا يمكن لأحد تجاوزه، فإن من غير الممكن أن يقف كائن من كان أمام الحراك الشعبي العربي وربيع الثورات التي أفرزها في غير مكان من الوطن العربي الكبير، والأهم ما جرى فلسطينيا من حراك شعبي، وخصوصا شبابي، باتجاه إنهاء الانقسام وتضميد هذا الجرح الذي أدمى القضية الفلسطينية، وكان الاحتلال الاسرائيلي هو المستفيد الأوحد والوحيد منه.
كما رحب بالتفاهمات التي جرت في القاهرة صالح رأفت نائب الأمينة العامة لـ "فدا" عضو اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف داعيا أبناء شعبنا وفي كافة أماكن تواجدهم إلى أن يكونوا الحارس الأمين على ما جرى والعين الساهرة لضمان وصول المصالحة إلى بر الأمان وتنفيذ الاتفاق النهائي المنتظر ابرامه بشكل نهائي الأسبوع القادم في القاهرة.
وأكد رأفت أن الأمر يتطلب أن يتحلى الجميع بالمسؤولية الوطنية وأن يتعالوا على أية مصالحة فئوية أو حزبية خاصة في ظل هذا المنعطف التاريخي من حياة شعبنا، وفي وقت تتعزز فيه عزلة إسرائيل الدولية ويتزايد، بالمقابل، التأييد العالمي للاعتراف باقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67.
ودعا رأفت إلى تكثيف الهجوم الدبلوماسي الفلسطيني وتنسيقه مع كل الدول الشقيقة والصديقة من أجل انتزاع اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين كعضو كامل العضوية فيها.