|
اثر جرائم القتل المتواصلة: كتائب الأقصى تحذر من محاولات إحباط الحوار الوطني والتمهيد لكارثة وطنية
نشر بتاريخ: 16/09/2006 ( آخر تحديث: 16/09/2006 الساعة: 16:12 )
غزة- معا- اعربت كتائب شهداء الأقصى عن تخوفها من أهداف جرائم القتل واستهداف شخصيات وطنية في محاولة لما قالت عنه إحباط الحوار الوطني والتمهيد لكارثة وطنية.
واعتبرت ان ما جرى على الساحة الفلسطينية من قتل للعميد جاد تايه وما سبقها من محاولة اغتيال لمدير المخابرات العامة طارق ابو رجب ومدير جهاز المن الوقائي رشيد أبو شباك و"مسلسل الرعب والتصفية المنظم ضد أفراد وقيادات حركة فتح ومظاهر الفلتان الأمني, كله أصبح يتجاوز محاولات إحباط الحوار الوطني الشامل وحكومة الوحدة التي يعول عليها الشعب الفلسطيني الكثير. واعربت الكتائب عن إصرارها على بذل كل الجهود للحفاظ على الدم الفلسطيني والتمسك بالوحدة الوطنية واعتبار كل الفصائل والقوى والهيئات ومن هم خارج هذه الأطر شركاء في الدم والقرار وترسيخ سيادة القانون والنظام، معربة عن قلقها من " المؤشرات الواضحة والمنتشرة في الشوارع والأزمة التي تبعث على الرعب القادم والخطر المحدق". ووجهت الكتائب نداء اعتبرته بالاخير للرئيس محمود عباس ولرئيس الوزراء ولوزير الداخلية والأحزاب والفصائل والفعاليات الوطنية والإسلامية بالوقوف امام مسؤولياتهم قبل فوات الأوان، مشيرة إلى أن "الحركة الفتحاوية لن تدفع وحدها الثمن من دم ابنائها ولن تستطيع السكوت أمام العبث بالحاضر والمستقبل الفلسطيني". واكدت الحركة على ان قضية مقتل تايه ومرافقيه الأربع أصبحت قضية رأي عام ويجب التعامل معها بمسؤولية وطنية كاملة وملاحقة كل من يقف خلفها وتقديمهم للعدالة ومحاكمتهم في الميادين العامة ليكونوا عبرة لكل المشبوهين ومن أسمتهم بأصحاب الاجندة الصهيونية- الأميركية. |