|
القطان ينهي مشروع تنمية وتعزيز التواصل مع الأهالي بالمدارس الابتدائية
نشر بتاريخ: 28/04/2011 ( آخر تحديث: 28/04/2011 الساعة: 14:58 )
غزة – معا-أنهى مركز القطان للطفل بغزة مشروع تنمية وتعزيز التواصل مع الأهالي، في ثلاث مدارس ابتدائية تابعة للأونروا في المحافظة الوسطى بقطاع غزة، بتمويل من المجلس النرويجي للاجئين، وبالشراكة مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" بغزة.
واستمر المشروع الذي أطلقه القطان ضمن برنامج ثقافة الأسرة لمدة شهرين، إذ انطلق بداية شهر مارس من العام الحالي، واستمر حتى نهاية شهر أبريل. وقال منسق الأنشطة الممتدة في مركز القطان للطفل ممدوح أبو كميل، " تم تدريب ما يقارب 15 مدرساً في المدارس الثلاثة حول ثقافة الأسرة، كما تم تأسيس نادي للأهالي في كل مدرسة من المدارس التي شهدت تنفيذ عدد من اللقاءات والأنشطة للأهالي وأطفالهم، وهذه المدارس هي: مدرسة النصيرات المشتركة الجديدة ، ومدرسة النصيرات المشتركة "ز" في منطقة السوارحة، إضافة إلى مدرسة ذكور المغازي الابتدائية". وأضاف، " إن اللقاءات والأنشطة التي تلقاها الأهالي على مدار شهرين تنوعت ما بين الندوات مثل: مراحل تطور نمو الطفل، وتغذية الطفل حتى سن 6 سنوات، إضافة إلى عدد من الأنشطة المشتركة حول كيف تجعل طفلك قارئا، وكيفية صناعة مكتبة داخل البيت، وصناعة الدمى، توظيف القصة في الدراما. فيما شهد اليوم الختامي للمشروع تنفيذ عرض فني ترفيهي للأطفال والأهالي المستفيدين من المشروع داخل مركز القطان للطفل بغزة. وذكر أبو كميل أن عدد المستفيدين الذين تلقوا الندوات واللقاءات ما يقارب 180 من الأهالي وأطفالهم. ويعد الهدف الرئيسي لهذا المشروع، بحسب أبو كميل، هو تعزيز دور الأهل كمعلم أول لأطفالهم، من خلال الأنشطة واللقاءات المشتركة التي جمعت بينهم. وبالانتقال إلى المدارس المستفيدة من المشروع، قال مدير مساعد مدرسة النصيرات المشتركة الجديدة أحمد اللخاوي، " إن المشروع الذي نفذه مركز القطان في مدرستنا كان تجربة رائدة للتواصل ما بين أولياء الأمور والمدرسة وبين مؤسسات المجتمع المدني، إذ نفذ القطان أنشطة عملية رائدة، استفاد منها أولياء الأمور وأطفالهم والمدرسين، وهذا ما لاحظته خلال انتهاء المشروع". وأضاف، " رفعت الأونروا هذا العام شعار عام التواصل في جميع المدارس التابعة لها، ونحن كمدرسة خلية داخل هذه المدارس، وندعم هذه المبادرة، حتى جاء نادي الأهالي ومشروع تعزيز التواصل وقدم الدعم العملي لهذه المبادرة". وساهم مركز القطان للطفل، بحسب اللخاوي، بدعم مكتبة المدرسة، من خلال اللقاءات التي نفذها حول كيفية صناعة مكتبة للطفل، حيث قام كل ولي أمر بصناعة مكتبة صغيرة وبسيطة لطفله، فيما وفر مركز القطان المواد الخام لصناعتها، كما تم تزويد المدرسة بمجموعة قصصية مفيدة للأطفال. |