وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مجلس الإفتاء الأعلى يبارك التوجه إلى المصالحة الوطنية

نشر بتاريخ: 28/04/2011 ( آخر تحديث: 28/04/2011 الساعة: 15:34 )
القدس- معا- بارك مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين برئاسة الشيخ محمد حسين- المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، توجه الفصائل الفلسطينية إلى المصالحة.

وثمن المجلس هذه الخطوة، مؤكدا انها جاءت استجابة للحراك الشعبي والرسمي المنادي بالوحدة وإنهاء الانقسام، فالشعب بكل أطيافه وفصائله وأفراده، يرنو إلى تحقيق المصالحة بين أطراف النزاع في الشارع الفلسطيني، ويصبو إلى أن يجتمع شقي الوطن على صعيد واحد، وتحت راية واحدة، عنوانها: العمل على تحرير فلسطين ومقدساتها وشعبها وأسراها من نير الاحتلال وبطشه وظلمه.

وأشاد المجلس بشجاعة أطراف النزاع وحكمتهم في اختيار سبيل المصالحة، والاستجابة لمطالب الشارع الفلسطيني المساند من أحرار العرب والمسلمين والعالم، وتوافقه مع الرؤية الثاقبة للقيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس الذي قاد الحراك نحو المصالحة بمبادرته التي لم ولن ترضخ للضغوطات.

وأشار المجلس إلى أن هذا التوجه بالإضافة إلى انسجامه مع طموحات الشعب وأسراه، وتوافقه مع قيم الإسلام التي تدعو للوحدة، ورص الصفوف فإنه يفوت على المتربصين بهذا الشعب وأرضه ومقدساته فرصة الاستفراد في الغطرسة، واقتلاع الجذور، حيث كانت الساحة مهيأة لذلك في ظل غياب الوحدة، وانحراف البوصلة عن وجهتها الصحيحة.

وأبدى المجلس أمله وتفاؤله في أن تؤتي هذه المصالحة ثمارها المرجوة، وأن لا يعكر صفوها خلافات مختلفة أو مفتعلة أو هامشية، فالخطب جلل، ولا ينفع معه سوى رص الصفوف.