الجبهتان:المصالحة الفلسطينية خطوة ايجابية لإنهاء الانقسام
نشر بتاريخ: 28/04/2011 ( آخر تحديث: 28/04/2011 الساعة: 15:45 )
غزة- معا- وصفت الجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين المصالحة الفلسطينية بأنها خطوة ايجابية وضرورية ويمكن أن تفتح الآفاق لإنهاء الانقسام كاملاً.
كما دعت الجبهتان في بيانين منفصلين إلى تطوير هذا الاتفاق في اتجاه وحدوي بعيدا عن المحاصصة والتفرد من قبل الطرفين.
وأكد كايد الغول عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن توقيع الاتفاق شيء وتطبيقه شيء شيء آخر, داعياً طرفي الانقسام لاستخلاص الدروس مما سبق وعدم إعادة أنتاج اتفاق مكة السابق، خصوصاً أن هناك تعقيدات مثل توحيد الأجهزة الأمنية وإعادة بناءها، ومن يقودها مضيفا أن "هناك قضايا كبرى لا زالت تنتظر الجميع من أجل الوصول لنتيجة أن يصبح الانقسام خلفنا".
ودعا الغول الرئيس محمود عباس لاتخاذ موقف صريح ورافض لتدخل الحكومة الاسرائيلية في الحالة الفلسطينية، عبر المزيد من الإصرار على إنهاء الانقسام وتوحيد الشعب.
من جانبه دعا تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية جميع الوطنية والديمقراطية والاسلامية الفلسطينية إلى تعزيز جهود استعادة الوحدة الوطنية ووحدة النظام السياسي من خلال الانفتاح على كل مامن شاْنه أن يوطد هذه الوحدة ويسمح بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية تتزامن مع انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني بقانون موحد يعتمد التمثيل النسبي الكامل .
وقال خالد انه لايجوز إن تجرى هذه الانتخابات على أساس قانونين واحد للمجلس التشريعي وأخر للمجلس الوطني الفلسطيني ومن خلال الانفتاح كذلك على ضرورة إعادة الاجهزة الامنية والعسكرية الفلسطينية على أسس وطنية ومهنية تتحدد من خلالها وظائف هذه الاجهزة وتمنع تدخلها في الشؤون السياسية الوطنية.
كما دعت الجبهتان في بيانين منفصلين إلى تطوير هذا الاتفاق في اتجاه وحدوي بعيدا عن المحاصصة والتفرد من قبل الطرفين.
وأكد كايد الغول عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن توقيع الاتفاق شيء وتطبيقه شيء شيء آخر, داعياً طرفي الانقسام لاستخلاص الدروس مما سبق وعدم إعادة أنتاج اتفاق مكة السابق، خصوصاً أن هناك تعقيدات مثل توحيد الأجهزة الأمنية وإعادة بناءها، ومن يقودها مضيفا أن "هناك قضايا كبرى لا زالت تنتظر الجميع من أجل الوصول لنتيجة أن يصبح الانقسام خلفنا".
ودعا الغول الرئيس محمود عباس لاتخاذ موقف صريح ورافض لتدخل الحكومة الاسرائيلية في الحالة الفلسطينية، عبر المزيد من الإصرار على إنهاء الانقسام وتوحيد الشعب.
من جانبه دعا تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية جميع الوطنية والديمقراطية والاسلامية الفلسطينية إلى تعزيز جهود استعادة الوحدة الوطنية ووحدة النظام السياسي من خلال الانفتاح على كل مامن شاْنه أن يوطد هذه الوحدة ويسمح بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية تتزامن مع انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني بقانون موحد يعتمد التمثيل النسبي الكامل .
وقال خالد انه لايجوز إن تجرى هذه الانتخابات على أساس قانونين واحد للمجلس التشريعي وأخر للمجلس الوطني الفلسطيني ومن خلال الانفتاح كذلك على ضرورة إعادة الاجهزة الامنية والعسكرية الفلسطينية على أسس وطنية ومهنية تتحدد من خلالها وظائف هذه الاجهزة وتمنع تدخلها في الشؤون السياسية الوطنية.