غنام: في سبيل وحدتنا مستعدون للموت... ولن نركع للضغوط
نشر بتاريخ: 28/04/2011 ( آخر تحديث: 28/04/2011 الساعة: 18:36 )
رام الله- معا- قالت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام اليوم الخميس، "إننا مستعدون للموت في سبيل وحدتنا ولن نركع او نرضخ للضغوط الأمريكية والإسرائيلية".
وأضافت خلال مهرجان اليوم المفتوح الذي أقيم في مدرسة عجول الثانوية المختلطة والذي تحول لعرس وطني ابتهاجا باتفاق حركتي فتح وحماس على المصالحة أن الرئيس أبو مازن كان المبادر للمصالحة تحقيقا لمصالح شعبنا وقضيتنا، متعاليا على الجراح بهدف انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وشددت غنام أن الموقف الفلسطيني يقوم على بناء مؤسساتنا والثبات على نهجنا دون تدخل أو وصاية من أحد، مؤكدة أن أرواح الشهداء وأنات وآهات الأسرى لن تذهب هدرا وسيتحقق حلم الشهيد الراحل ياسر عرفات في ظل الإرادة والتصميم التي يتمتع بها سيادة الرئيس أبومازن ومن خلفه شعبه الطامح للعيش بعزة وكرامة.
وخاطبت غنام جموع الطلبة والأهالي مؤكدة على أن مشروع الدولة الفلسطينية يعتمد على العقول البشرية، وجهود الشباب "فكما بنينا في الخليج وأمريكا اللاتينية وكافة أنحاء العالم من خلال العقول الفلسطينية المبدعة سنبني وطننا الغالي" مشيرة إلى أن السلطة الوطنية تضع على سلم أولوياتها تطوير قطاع التعليم.
من جانبه قال نائب مدير التربية والتعليم فؤاد أبو ثابت أن هذا اللقاء يعبر عن مدى اهتمام أهالي قرية عجول بالعلم والتعليم، مؤكدا أن سياسة الوزارة تنطلق من تحسين نوعية التعليم والتجهيزات العلمية مؤكدة أن المسؤولية تكاملية في سبيل خدمة الوطن.
وبدوره رحب نائب رئيس المجلس القروي فايز ابراهيم بالحضور، مؤكدا أن جحافل الطلبة يشكلون عماد الحضارة وبناة الوطن.
وفي نهاية المهرجان افتتحت غنام طابقا جديدا للمدرسة وجرى تكريمها لجهودها على كافة الأصعدة وخصوصا على الصعيد التربوي والتعليمي.
يذكر أن المهرجان تخلله قصائد متعددة وعروض للدبكة الشعبية والأغاني الوطنية قدمها الطلبة ابتهاجا بالوحدة الوطنية والتقدم الحاصل على صعيد المصالحة بحضور لافت من أهالي وفعاليات المنطقة بالاضافة إلى الطلبة وأسرهم.
وأضافت خلال مهرجان اليوم المفتوح الذي أقيم في مدرسة عجول الثانوية المختلطة والذي تحول لعرس وطني ابتهاجا باتفاق حركتي فتح وحماس على المصالحة أن الرئيس أبو مازن كان المبادر للمصالحة تحقيقا لمصالح شعبنا وقضيتنا، متعاليا على الجراح بهدف انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وشددت غنام أن الموقف الفلسطيني يقوم على بناء مؤسساتنا والثبات على نهجنا دون تدخل أو وصاية من أحد، مؤكدة أن أرواح الشهداء وأنات وآهات الأسرى لن تذهب هدرا وسيتحقق حلم الشهيد الراحل ياسر عرفات في ظل الإرادة والتصميم التي يتمتع بها سيادة الرئيس أبومازن ومن خلفه شعبه الطامح للعيش بعزة وكرامة.
وخاطبت غنام جموع الطلبة والأهالي مؤكدة على أن مشروع الدولة الفلسطينية يعتمد على العقول البشرية، وجهود الشباب "فكما بنينا في الخليج وأمريكا اللاتينية وكافة أنحاء العالم من خلال العقول الفلسطينية المبدعة سنبني وطننا الغالي" مشيرة إلى أن السلطة الوطنية تضع على سلم أولوياتها تطوير قطاع التعليم.
من جانبه قال نائب مدير التربية والتعليم فؤاد أبو ثابت أن هذا اللقاء يعبر عن مدى اهتمام أهالي قرية عجول بالعلم والتعليم، مؤكدا أن سياسة الوزارة تنطلق من تحسين نوعية التعليم والتجهيزات العلمية مؤكدة أن المسؤولية تكاملية في سبيل خدمة الوطن.
وبدوره رحب نائب رئيس المجلس القروي فايز ابراهيم بالحضور، مؤكدا أن جحافل الطلبة يشكلون عماد الحضارة وبناة الوطن.
وفي نهاية المهرجان افتتحت غنام طابقا جديدا للمدرسة وجرى تكريمها لجهودها على كافة الأصعدة وخصوصا على الصعيد التربوي والتعليمي.
يذكر أن المهرجان تخلله قصائد متعددة وعروض للدبكة الشعبية والأغاني الوطنية قدمها الطلبة ابتهاجا بالوحدة الوطنية والتقدم الحاصل على صعيد المصالحة بحضور لافت من أهالي وفعاليات المنطقة بالاضافة إلى الطلبة وأسرهم.