|
اسرائيل ترد على الاتفاق الفلسطيني بوقف التواصل السياسي مع السلطة
نشر بتاريخ: 28/04/2011 ( آخر تحديث: 29/04/2011 الساعة: 10:33 )
بيت لحم- معا- اختارت القيادة الامنية والسياسية الاسرائيلية عدم اتخاذ قرارات دراماتيكية ردا على اتفاق المصالحة الفلسطينية لكنها ووفقا لموقع يديعوت احرونوت الالكتروني حرصت ان توضح لكافة الاطراف المعنية بانه لن تجري اية مفاوضات سياسية مع الفلسطينين حتى انجلاء الموقف.
ونقل الموقع عن مسؤولين سياسيين قولهم "اذا تغير الوضع وغيرت حماس من موقفها واعترفت باسرائيل سنرى حينها ماذا نفعل ولكن حاليا لن نجري اية اتصالات". وبعد سلسلة من المشاورات الامنية والسياسية الاسرائيلية بقيادة نتنياهو ووزير الجيش اهود باراك قررت السباعية الوزارية في اجتماعها الذي عقدته اليوم الخميس الاستمرار بمتابعة تطور الاوضاع في السلطة الفلسطينية وعدم اجراء مفاوضات مع الفلسطينين". وقد شدد الوزير غدعون ساعر على ان الحلف المعقود بين الحركتين يدل على ان الفلسطينيين يبتعدون عن السلام ويقتربون من الجهات التي تعد اكثر تطرفا في اعداء اسرائيل. وقال ان هذا الامر يؤكد ضرورة الامتناع عن انتهاج السياسة التي سبق لاسرائيل واتبعتها في الماضي وكانت الدمج بين الوقوع في الاوهام والانسحابات. وبدوره دعا الوزير يولي ادلشتين الى فرض السيادة الاسرائيلية على المناطق الفلسطينية والتخلي عن فكرة اقامة الدولة الفلسطينية. من جهته اضاف باراك انه اذا تم تشكيل حكومة فلسطينية فيجب على اسرائيل ان توضح لها بأنها لن تحاورها الا بعد تفكيك البنى التحتية الارهابية لحماس واعتراف الحركة باسرائيل وبالاتفاقات الاسرائيلية الفلسطينية الموقعة. واعتبر باراك ان اتفاق المصالحة الفلسطيني يحمل في طياته فرصا وامكانات دراماتيكية مشككا مع ذلك في ان يفضي هذا الاتفاق الى تشكيل حكومة فلسطينية مشتركة للحركتين. وبدورها قالت رئيسة المعارضة تسيبي ليفني ان اي حكومة فلسطينية مستقبلية، اذا ارادت السلام مع اسرائيل، سيكون عليها القبول بالشروط التي وضعتها اللجنة الرباعية الدولية. وأكدت ليفني ان إقامة الدولة الفلسطينية لن تتم إلا عن طريق المفاوضات مع اسرائيل. وقال الوزير موشيه يعلون ان السلطة الفلسطينية وحماس تقومان بعرض مصالحة وهمية، ويجب على المجتمع الدولي عدم التعاون مع ذلك. |