|
الشبكة الاوروبية تدعو الى اتخاذ خطوات عملية للافراج عن المعتقليين
نشر بتاريخ: 28/04/2011 ( آخر تحديث: 28/04/2011 الساعة: 20:37 )
غزة- معا- باركت الشبكة الأوروبية لدعم حقوق الأسرى الفلسطينيين (UFree) إعلان حركتي فتح وحماس عن التوصل إلى اتفاق بينهما من شأنه أن ينهي الانقسام الداخلي الذي أضر بالقضية الفلسطينية ومكانتها وأثر على أوضاع المواطنين المعيشية منذ عدة سنوات، داعية إلى المباشرة باتخاذ خطوات عملية تبدأ بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين كافة لإنجاح جهود المصالحة.
وأكدت الشبكة الأوربية على لسان رئيسها محمد حمدان أن توقيع المصالحة وإنهاء الانقسام وتداعياته المختلفة هو الرد الوحيد على العدوان الإسرائيلي المتواصل الذي يستهدف الشعب الفلسطيني في كل مناطق تواجده، خاصة في قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من أربعة أعوام. وشدد حمدان على أن توقيع المصالحة بين الجانبين وبين شطري الوطن يعد بمثابة البوابة الحقيقية لإنهاء ملف الاعتقال السياسي بلا رجعة ومن خلال خطوات عملية تستبق عملية التوقيع لتصفية الأجواء وإثبات حسن النوايا وجديتها باتجاه تحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام. ودعا رئيس الشبكة إلى الإعلان الفوري عن إنهاء ملف الاعتقال السياسي بينهما والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين دون قيد أو شرط، من أجل تهيئة الأجواء الإيجابية لإنجاح الاتفاق خاصة أن قضية المعتقلين تعد من أهم القضايا للشعب الفلسطيني. وقال: "إن هذا التوقيع هو ثمرة طبيعية لجهود حكومة مصرية وطنية ملتزمة بواجباتها نحو القضية الفلسطينية وتسعى إلى حل الخلافات الفلسطينية دون انحياز إلى طرف على حساب طرف آخر" مثمنا في الوقت ذاته خطوة الحكومة المصرية الإفراج عن دفعة جديدة من المعتقلين الفلسطينيين لديها ومطالبا بإغلاق ملف الاعتقال للفلسطينيين نهائيا. وأضاف: " "نبارك هذه الخطوة الإيجابية التي تسهم في تعزيز العلاقات بين الشعبين الشقيقين الفلسطيني والمصري على طريق تحقيق الاستقرار والأمن"، مؤكدا أن تصريحات الحكومة المصرية ومواقفها الداعمة للحق الفلسطيني والرافضة لاستمرار العقاب الجماعي ضد السكان المدنيين في قطاع غزة، خاصة سياسة الحصار الإسرائيلي شكلت نقلة نوعية جديدة في تاريخ العلاقات بين الشعبين. واعتبر حمدان رئيس الشبكة أن التهديدات الإسرائيلية والأمريكية الخاصة بالتهديد بقطع المساعدات في حال تحقيق المصالحة الفلسطينية، يجب أن تدفع الفلسطينيين في غزة والضفة إلى مزيد من التمسك بإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة والتمسك بالثوابت الوطنية. وقال: "إن إرادة الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه على مدى أكثر من ستين عاما لن يوقفها تلك التهديدات لأن الإنسان الفلسطيني وكرامته وحريته أغلى من كل المساعدات والمنوحات الدولية التي هي حق مشروع للفلسطينيين. |