وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاتحادات الشبابية والطلابية والحملات الشبابية تلتقي كمال الشرفي

نشر بتاريخ: 28/04/2011 ( آخر تحديث: 28/04/2011 الساعة: 19:47 )
غزة - معا - عقدت الاتحادات الشبابية والطلابية التابعة لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية والحملات الشبابية لإنهاء الانقسام بقطاع غزة اجتماعاً مطولاً مع د. كمال الشرافي –عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة- وبحثت معه آلية تشكيل المجلس الأعلى للشباب والرياضة، مؤكدةً على موقفها الرافض والثابت من آلية التشكيل والأسس التي تم عليها إصدار المرسوم الرئاسي والذي تجاوز مشاركة الشباب في آلية اتخاذ القرار وكرس سياسة التهميش الواضحة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة. حيث جاء إصدار المرسوم والإعلان عنه صدمة لكافة الاتحادات والحملات الشبابية باعتبار ذلك مؤشر سلبي في إطار تجاهل الحقوق المشروعة للحركة الشبابية والرياضية والطلابية من خلال عدم مشاركتها في صياغة هذه المؤسسة التي تهدف إلى الارتقاء ورسم السياسات اتجاه الواقع الشبابي والرياضي في فلسطين والخارج.

الدكتور كمال الشرافي –عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة- رحب بالخطوات التي أقدمت عليها الاتحادات الشبابية والطلابية في إعلاء الصوت والانتقاد لآلية اتخاذ القرار وآلية تشكيل المجلس الأعلى للشباب والرياضة باعتبار ذلك حق مشروع للحركة الشبابية والرياضة على طريق تعزيز مشاركة الشباب بالحياة السياسية من خلال العمل على تصويب هذا المسار من خلال البدء والزج بالطاقات الشبابية للمشاركة الفاعلة في المجالس التنفيذية والتي سيتم تشكيلها في كافة المحافظات مع الحق الكامل بأن يكون هناك ممثلين عن الشباب في إطار عضوية المجلس الأعلى للشباب والرياضة.

وأكد الشرافي أن كافة ملاحظات الاتحادات الشبابية والطلابية سوف تنقل للإخوة في المجلس الأعلى للشباب والرياضة والأخذ بها لجهة تصويب هذا الأمر، بما يضمن تفعيل مشاركة الشباب في كافة المؤسسات الوطنية.

وأشار عبد الحميد حمد –سكرتير اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في قطاع غزة- إلى أهمية الأخذ بالملاحظات والمواقف الرافضة لآلية التشكيل باعتبار ذلك خطوة على طريق تصويب عملية مشاركة الشباب بالمؤسسات الوطنية في ظل ما يشهده العالم العربي والفلسطيني من تحولات إيجابية يساهم الشباب فيها بشكل فعال على طريق التغيير وإحداث نقلة نوعية في إطار رسم السياسات وإقرار القوانين التي تضمن مشاركة واسعة للشباب في كافة مناحي الحياة العامة.

وأكد حمد أن الخطوات التي قامت بها الاتحادات والحملات الشبابية سوف تستكمل على طريق إعادة النظر في آلية تشكيل المجلس من خلال البدء بالإعلان عن تحضيرات لمؤتمر شبابي بالداخل والخارج من أجل الضغط على صانعي القرار من أجل تجاوز هذا الخلل في عملية تشكيل المجلس والارتقاء في عملية مشاركة الشباب في كافة المؤسسات الوطنية والعامة.