|
اصابات واعتقالات خلال قمع الاحتلال لمسيرات الضفة
نشر بتاريخ: 29/04/2011 ( آخر تحديث: 29/04/2011 الساعة: 20:17 )
رام الله -معا- اصيب اليوم طفل والعشرات بحالات الاختناق الشديد نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع جراء المواجهات التي جرت إلى جانب نشطاء سلام ومتضامنين أجانب، اثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة الاسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في قرية بلعين، دعما للمصالحة الفلسطينية.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، جميل البرغوثي نائب أمين سر حركة فتح في محافظة رام الله والبيرة، وأهالي قرية بلعين، إلى جانب العشرات من نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب. ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية، وصور الشهيدين جواهر وباسم أبورحمه، وريات صفراء عليها صور الاسير القائد مروان البرغوثي. وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية، الداعية إلى الوحدة ونبذ الخلافات، المؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى، والحرية لفلسطين. وتوجهت المسيرة نحو الجدار، حيث كانت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي قد عملوا حاجزا بشريا من الجنود بالقرب بوابة الجدار من الجهة الغربية من الجدار لمنع المتظاهرين من الدخول الى الاراضي خلف الجدار، وعدد كبير من الجنود منتشرين على مسار الجدار، وسيارة كبيرة لرش المتظاهرين بالمياه العادمة النتنة الممزوجة بالمواد الكيماوية الممزوجة باللون الازرق، وعند محاولة المتظاهرين العبور نحو الجنود ، قام الجيش بإطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية ، ورش المتظاهرين بالمياه العادمة النتنة الممزوجة بالمواد الكيماوية ، نحوهم من جميع الاتجاهات، ما أدى اصابة الطفل محمد اياد برناط (8اعوام) بقنبلة غازية بالظهر، والعشرات بحالات الاختناق الشديد. ورحبت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين بالاتفاق الذي تم بين حركتي فتح وحماس، وأن هذا الاتفاق هو مفتاح الحوار الوطني الشامل لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة إجراءات الاحتلال وتصلب الموقف الإسرائيلي وهو السبيل الوحيد لانهاء الاحتلال. واعتبرت اللجنة الشعبية هذا التوقيع استجابة لإرادة شعبنا وخطوة في الاتجاه الصحيح لإعادة تصويب الوضع الفلسطيني وتمكين شعبنا من متطلبات الصمود لمواجهة التحديات المفروضة عليه. وتدعو اللجنة الشعبية إلى تظافر كل الجهود من اجل انجاز المصالحة الوطنية على الأرض وإزالة ما خلفه الانقسام وإرساء أسس الديمقراطية في المجتمع الفلسطيني. في المقابل نددت اللجنة الشعبية بالمحاولات الإسرائيلية الهادفة لإبقاء حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية باعتبارها فرصة له لتمرير مخططاته من خلال الاستمرار في بناء الجدار والاستيطان والتهويد والقتل والحصار، وأن تمتين جبهتنا الداخلية هي أهم لدينا من السلام مع حكومة الاحتلال باعتبار انه لا يمكن أن يكون هناك سلام دون أن يكون هناك شعب فلسطيني موحد وقوي. وزار قرية بلعين اليوم وفد فرنسي ، واجتمعوا مع اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، في مقر حركة التضامن الدولية في القرية، واستمعوا إلى شرح مفصل من اللجنة الشعبية عن تجربة بلعين في المقاومة الشعبية السلمية خلال الستة أعوام الماضية، والانجازات التي حققتها اللجنة الشعبية ودور المتضامنين الدوليين الفعال في المقاومة الشعبية في بلعين، والعوامل التي ساهمت في استمرار المقاومة الشعبية لمدة طويلة في القرية، والثمن الذي دفعته القرية. الاحتلال يقمع مسيرة نعلين أقام أهالي بلدة نعلين صلاة الجمعة على أراضيهم بالقرب من جدار الفصل وخلال خطبة الجمعة أشاد الخطيب بموقف حركتي فتح وحماس الذي صدر عنهما قبل ايام في القاهرة و القاضي بانهاء حالة الانقسام، وقال أيضا انه و بعد ان يتوحد الشعب الفلسطيني عليه ان يقاوم الاحتلال موحداً ويتصدى لمحاولات الاحتلال الهادقة الى ابتلاع المزيد من الاراضي و تهويد القدس . وبعد ان انتهى المشاركون في المسيرة من الصلاة توجهوا بمسيرة سلمية نحو جدار الفصل رفع خلالها المشاركون الاعلام الفلسطينية ورفعوا أيضا رايات حركتي فتح وحماس في رسالة منهم الى دعمهم لمواقف الحركتين في موضوع المصالحة وانهاء الانقسام، كذلك هتفوا هتافات دعوا من خلالها حركتين فتح وحماس الى الاسراع في تطبيق الاتفاق على الارض . وعند وصول المسيرة الى الجدار العازل قمع الاحتلال المتظاهرين بالقاء قنابل الغاز عليهم والرصاص الحي في السماء ما ادى الى تفريق المتظاهرين و اصابة العديد منهم بالاختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع. اعتقالات واصابات خلال قمع مسيرة المعصرة اعتقلت قوات الاحتلال المواطن حسن احمد بريجيه (41 عاما) من قرية المعصرة ومتضامن اجنبي اثناء قمع مسيرة المعصرة فيما اصيب العديد من المواطنين بحالات الاختناق تم معالجتهم ميدانيا جراء اطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع . هذا وانطلقت المسيرة عقب صلاة الجمعة من قرية المعصرة نظمتها اللجان الشعبية لمقاومة الجدار شارك فيها العديد من اهالي القرية من كافة الاحزاب والفصائل الوطنية، وكذلك العديد من المتضامنين الاجانب بمناسبة عيد العمال العالمي وكذلك احتفالا بالمصالحة الوطنيه التي تمثل عيد وطني للشعب الفلسطيني . واكد المشاركون ان المرحله السوداء قد مسحت من تاريخ هذا الشعب العظيم . في المقابل كان هناك العديد من الجنود الاسرائيليين منعوا المتظاهرين من الوصول لارضهم بالقوة وفرضوا طوقا امنيا على القرية وفرقوا المتظاهرين بقنابل الغاز والقنابل الصوتية. |