رئيس الهيئة السياسية والأمنية في اسرائيل يستبعد حصول مصالحة فلسطينية
نشر بتاريخ: 29/04/2011 ( آخر تحديث: 30/04/2011 الساعة: 08:58 )
بيت لحم -معا- إستبعد رئيس الهيئة السياسية والأمنية في وزارة الجيش الاسرائيلية العقيد احتياط عاموس غلعاد حصول مصالحة عملية بين حركتي فتح حماس .
وتساءل غلعاد في حديث للتلفزيون الاسرائيلي القناة الاولى، عن كيفية ترجمة الاتفاق المبدئي المزمع توقيعه بين الحركتيْن إلى ترتيبات على الأرض خاصة في "المجال الأمني" كما ادعى .
وأكد غلعاد كما وصف "استحالة تعايش حماس مع مشاريع السلام بحسب عقيدة الحركة".
وبخصوص مصر قال غلعاد إن النظام الجديد فيها لا يعامل حركة حماس على أساس تفضيلي كونه لا يزال مرتبطاً بالغرب والولايات المتحدة- كما وصف.
ليبرمان يتوقع من اوروبا مطالبة حماس الاعتراف باسرائيل
بدوره قال وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن إسرائيل تتوقع من الاتحاد الأوروبي مطالبة حماس بالاعتراف بها وشطب البند الوارد في ميثاق حماس والداعي إلى "إبادة إسرائيل".
واضاف ليبرمان في اتصال هاتفي أجراه مساء اليوم بوزيرة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون:" أن دعم اتفاق المصالحة الفلسطينية من دون استيفاء حماس هذه الشروط يعني نقل رسالة إلى الفلسطينيين مؤداها أن ممارسة الإرهاب مفيدة" على حد زعمه.
فلسطينيا
هذا ومن المقرر ان يتم توقيع المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس في العاصمة المصرية القاهرة الأسبوع المقبل،بحضور الرئيس محمود عباس "أبو مازن" ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، اللذان سيلتقيان الاربعاء القادم في القاهرة للتوقيع على المصالحة.
من جهته قال محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الفلسطيني:" إن الأوساط الإسرائيلية انصدمت من الاتفاق الذي تم بين حركتي فتح وحماس، مضيفا أن هذا الانقسام عنصر أساسي في السياسية الإسرائيلية ويوفر لهم شطب الهوية الفلسطينية عبر منع إقامة الدول الفلسطينية .
وتابع الزق في حديث لـ"معا" إن إسرائيل راهنت على استمرارية هذا الانقسام وإطالة عمره والآن السياسة الإسرائيلية تبدو مرتبكة لأنها فقدت العنصر الأساسي تجاه الفلسطينيين بأنهم منقسمون واستحالة التسليم بإعطائهم الدولة
وتساءل غلعاد في حديث للتلفزيون الاسرائيلي القناة الاولى، عن كيفية ترجمة الاتفاق المبدئي المزمع توقيعه بين الحركتيْن إلى ترتيبات على الأرض خاصة في "المجال الأمني" كما ادعى .
وأكد غلعاد كما وصف "استحالة تعايش حماس مع مشاريع السلام بحسب عقيدة الحركة".
وبخصوص مصر قال غلعاد إن النظام الجديد فيها لا يعامل حركة حماس على أساس تفضيلي كونه لا يزال مرتبطاً بالغرب والولايات المتحدة- كما وصف.
ليبرمان يتوقع من اوروبا مطالبة حماس الاعتراف باسرائيل
بدوره قال وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن إسرائيل تتوقع من الاتحاد الأوروبي مطالبة حماس بالاعتراف بها وشطب البند الوارد في ميثاق حماس والداعي إلى "إبادة إسرائيل".
واضاف ليبرمان في اتصال هاتفي أجراه مساء اليوم بوزيرة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون:" أن دعم اتفاق المصالحة الفلسطينية من دون استيفاء حماس هذه الشروط يعني نقل رسالة إلى الفلسطينيين مؤداها أن ممارسة الإرهاب مفيدة" على حد زعمه.
فلسطينيا
هذا ومن المقرر ان يتم توقيع المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس في العاصمة المصرية القاهرة الأسبوع المقبل،بحضور الرئيس محمود عباس "أبو مازن" ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، اللذان سيلتقيان الاربعاء القادم في القاهرة للتوقيع على المصالحة.
من جهته قال محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الفلسطيني:" إن الأوساط الإسرائيلية انصدمت من الاتفاق الذي تم بين حركتي فتح وحماس، مضيفا أن هذا الانقسام عنصر أساسي في السياسية الإسرائيلية ويوفر لهم شطب الهوية الفلسطينية عبر منع إقامة الدول الفلسطينية .
وتابع الزق في حديث لـ"معا" إن إسرائيل راهنت على استمرارية هذا الانقسام وإطالة عمره والآن السياسة الإسرائيلية تبدو مرتبكة لأنها فقدت العنصر الأساسي تجاه الفلسطينيين بأنهم منقسمون واستحالة التسليم بإعطائهم الدولة