|
أحرار يبارك الاتفاق الفلسطيني ويدعو لترجمته بشكل فعلي على أرض الواقع
نشر بتاريخ: 30/04/2011 ( آخر تحديث: 30/04/2011 الساعة: 11:09 )
غزة- معا- بارك مركزُ أحرار لدراسات الأسرى وحقوقِ الإنسانِ الخطواتِ التي أدت إلى توقيع حركتي فتح وحماس على وثيقةِ المصالحةِ، داعيا الحركتين إلى ترجمة الاتفاقيةِ على أرضِ الواقعِ حتى يشعرَ بأثرها كلُ من عاني من الانقسام الفلسطيني.
وقال فؤادُ الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن ترجمةَ التفاهماتِ إلى أفعالٍ يشعرُ بها أبناءُ الحركتَينِ لهُ أثرٌ كبيرٌ في تغييرِ ما تركه هذا الانقسامُ على نفسياتِ أبناء الشعبِ الفلسطيني في الداخل والخارجِ في الضفة وغزة. وتحدث الخفشُ عن فرحة عارمة جابت السجونَ الإسرائيليةَ وأن الأسرى تلقوا الخبرَ بفرح شديد وقاموا بتوزيعِ ما تيسّر من حلوياتٍ وإلقاءِ الخطب التي تؤكد على ضرورة الوحدة وطيِّ صفحة الماضي بكل ما فيها من أحداثٍ مؤلمةٍ. وطالبَ الخفشُ المجلسَ التشريعيَّ الفلسطينيَّ بسنِّ قوانينَ تُجَرِّمُ وتُحَرِّمُ الاعتقالَ السياسيَّ تحت أيِّ ظرفٍ، واحترام كرامة الإنسان الفلسطيني التي تُعتَبرُ أغلى قيمة في الوجود موضحاً أنَّ القانونَ الفلسطينيَّ يفتقرُ لمثلِ هذه القوانين التي تعبر عن مدى رُقيِّ النظامِ السياسيِّ. كما طالب المجلسَ التشريعيَّ بسنِّ قوانينَ تساهم في نشر ثقافةِ حقوقِ الإنسانِ في المدارسِ والمؤسساتِ وأن تكونَ ضمن برنامجِ وعمل الحكومة القادمة وأيِّ حكومةٍ تأتي فالأممُ يُقاسُ تقدمُّها بمدى احترامِها لقوانينِ حقوقِ الإنسانِ. وناشد الخفشُ السلطةَ الوطنيةَ الفلسطينيةَ بكل مكوناتها للإفراجِ عن جميعِ المعتقلينَ السياسيِّينَ وفتحِ المؤسساتِ المغلقةِ وإطلاقِ الحرّياتِ وتشكيلِ لجانٍ اجتماعيةٍ تُعالِج ما ترتَّبَ من آثارٍ سلبيةٍ للانقسامِ أدَّتْ إلى تَفتُّتِ النسيجِ الاجتماعيِّ الفلسطينيِّ وزيادةِ الهوَّة بين مكوِّناتِ الشَّعبِ الفلسطينيِّ. |