|
مركز الدراسات ينظم حلقة نقاشية حول مقتل "فيتوريو اريغوني"
نشر بتاريخ: 30/04/2011 ( آخر تحديث: 30/04/2011 الساعة: 11:25 )
غزة- معا- نظم مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم أمس الجمعة، حلقة نقاشية حول مقتل الناشط الإيطالي في حركة التضامن الدولي (ISM) فيتوريو أريغوني.
وافتتح د. محمود الحرثاني رئيس المركز الحلقة بكلمة أشاد فيها بالفقيد مؤكدا انه انضم لحركة التضامن مع الفلسطينيين مبكرا، وكان نشطا، وساهم في تشجيع حركة المتضامنين مع غزة معتبرا مقتل اريغوني عملا مسيئا إلى صورة الشعب الفلسطيني التسامحية. وشدد أن مقتله لن يضر بحركة التضامن التي عايشت الفلسطينيين على مدى سنوات وتعرفت على أخلاقهم وصبرهم واحترامهم للنشطاء. بعد ذلك تحدث أصدقاء اريغوني من حركة التضامن حيث قالت سلفيا، الناشطة الإيطالية في حركة التضامن الدولي أن فيتوريو عمل طوال العشر سنوات الماضية لأجل الفلسطينيين وكان معروفاً في جميع أرجاء قطاع غزة. وقالت "جريمة مقتله لا يمكن أن توقف حركة التضامن الدولي، وأن الآلاف من الناشطين الإيطاليين بصدد إرسال قافلة إلى غزة قريباً". ومن جهته أكد الدكتور أسعد أبو شرخ، المحاضر في جامعة الأزهر بغزة، أن ظاهرة التطرف ليست موجودة في غزة، قائلا: "أنا متيقن أن الذي قتل فيتوريو هو الموساد وهو ذاته الذي قتل المخرج السينمائي جوليانو مير خميس قبل أسابيع". وأضاف "لقد اتخذوا قراراً بوقف عملية نزع الشرعية عن دولة إسرائيل، وفعلوا ما بوسعهم لتصفية القضية الفلسطينية، معتبرا أن نشطاء حركة التضامن الدولية مقاتلون من أجل الحرية". بدوره أشاد أحمد الحاج قائلا:" إن أريغوني تحمل المصاعب لكي يأتي إلى هنا لكي يقف إلى جانب الصيادين والمزارعين,وعمل من أجل أن يسهل حياة الآخرين وكافح في سبيل غد أفضل لشعبنا". وومن جانبه قال الصحفي رامي المغاري "إن حركة التضامن الدولي موجودة في فلسطين منذ زمن طويل.ولا يمكن فصل هذه الجريمة عن جريمة مقتل المتضامنة ريتشل كوري ويجب ألا يتوقف عمل المتضامنين جنباً إلى جنب مع الفلسطينيين". |