هيئة الوفاق الوطني: مستعدون لرعاية المصالحات الاجتماعية في غزة والضفة
نشر بتاريخ: 30/04/2011 ( آخر تحديث: 30/04/2011 الساعة: 15:58 )
غزة- معا- قالت هيئة الوفاق الوطني المشكلة مؤخراً في قطاع غزة، إنها مستعدة لرعاية المصالحات الاجتماعية القاعدية في غزة والضفة صونا للنسيج الاجتماعي باعتباره الحاضنة الحقيقية لاي اتفاق مصالحة.
وطالبت هيئة الوفاق الفلسطيني حركتي فتح وحماس بسرعة التوقيع على المصالحة وعلى الاتفاق النهائي دون تأجيل أو تلكؤ الأسبوع المقبل في القاهرة بحيث يكون الاتفاق وثيقة الاجماع الوطني نحو مستقبل جديد للفلسطينيين لمشروعه التحرري والتنموي انسجاما مع رغبة الجماهير الفلسطينية التي نبذت الانقسام وآثاره.
ورحب الهيئة باعلان الحركتين عن توقيعهما الاتفاق بمداد الوحدة الوطنية مباركة هذا الجهد المجبول بالتضحيات الجسام من دماء الشهداء وآلام الجرحى وآهات الأسرى والمشردين واللاجئين.
وقالت إن التحدي الاكبر امام جميع الفرقاء في الوطن يتمثل في التنفيذ الأمين والصادق لبنود الاتفاق سواء ما تعلق فيها بملف السلطة أو المنظمة، مضيفة "لن يسمح شعبنا كل شعبنا بأي انتكاسة تمس ذلك مهما كانت العلل والمبررات وسنعمل جاهدين مع كل الشركاء على متابعة آليات التنفيذ والمساهمة في انجاحها ولن نتوانى في توصيف المعرقلين والفاعلين وتوجيه الاصابع لهم".
ودعت الهيئة كافة المواطنين رجالا ونساء للخروج الى الشوارع في مسيرات حاشدة تأييدا للاتفاق ولتزغرد النساء كل النساء في هذا العرس الوطني الذي تأخر كثيرا.
وقالت: "إن التفرد في القرار الوطني من أي طرف قد أصبح شيئا من الماضي وان سياسات الاستئصال والاقصاء والتهميش لاي فريق قد باءت بالخسران والفشل الذريع وان منهج الوحدة والشراكة الوطنية القائمة على التنوع في اطار التكامل ستشكل من الان فصاعدا فلسفة القيادة الفلسطينية سواء على مستوى السلطة والمنظمة".
وطالبت هيئة الوفاق الفلسطيني حركتي فتح وحماس بسرعة التوقيع على المصالحة وعلى الاتفاق النهائي دون تأجيل أو تلكؤ الأسبوع المقبل في القاهرة بحيث يكون الاتفاق وثيقة الاجماع الوطني نحو مستقبل جديد للفلسطينيين لمشروعه التحرري والتنموي انسجاما مع رغبة الجماهير الفلسطينية التي نبذت الانقسام وآثاره.
ورحب الهيئة باعلان الحركتين عن توقيعهما الاتفاق بمداد الوحدة الوطنية مباركة هذا الجهد المجبول بالتضحيات الجسام من دماء الشهداء وآلام الجرحى وآهات الأسرى والمشردين واللاجئين.
وقالت إن التحدي الاكبر امام جميع الفرقاء في الوطن يتمثل في التنفيذ الأمين والصادق لبنود الاتفاق سواء ما تعلق فيها بملف السلطة أو المنظمة، مضيفة "لن يسمح شعبنا كل شعبنا بأي انتكاسة تمس ذلك مهما كانت العلل والمبررات وسنعمل جاهدين مع كل الشركاء على متابعة آليات التنفيذ والمساهمة في انجاحها ولن نتوانى في توصيف المعرقلين والفاعلين وتوجيه الاصابع لهم".
ودعت الهيئة كافة المواطنين رجالا ونساء للخروج الى الشوارع في مسيرات حاشدة تأييدا للاتفاق ولتزغرد النساء كل النساء في هذا العرس الوطني الذي تأخر كثيرا.
وقالت: "إن التفرد في القرار الوطني من أي طرف قد أصبح شيئا من الماضي وان سياسات الاستئصال والاقصاء والتهميش لاي فريق قد باءت بالخسران والفشل الذريع وان منهج الوحدة والشراكة الوطنية القائمة على التنوع في اطار التكامل ستشكل من الان فصاعدا فلسفة القيادة الفلسطينية سواء على مستوى السلطة والمنظمة".